إيران في الطريق إلى باب المندب
’’...إن الخطر الإيراني المحدق بدول الخليج العربي ، والمملكة العربية السعودية ، واليمن ، لا يقف عند حدود الجزيرة العربية ، بل هو ممتد لسائر الدول العربية ، ليضرب الأمن العربي في العمق...’’
بعد أن أحكمت إيران قبضتها على مضيق هرمز ، بدأت التركيز على باب المندب ، من أجل تشديد الخناق على دول الخليج العربي ، وهو ما تعمل عليه إيران بصمت ، حيث قامت ببناء قاعدة بحرية على شواطئ أرتريا ، تطل على باب المندب ، مستغلةً الأوضاع الاقتصادية الصعبة لأرتريا، لتحقق عدة أهداف ، منها :
1- الضغط على السعودية سياسياً واقتصادياً.
2- الضغط على مصر سياسياً واقتصادياٌ ، بسبب الارتباط الحيوي بين قناة السويس وباب المندب .
3- التواصل مع الحوثيين في اليمن عن طريق البحر الأحمر ، وهذا ما يفسر استماتة الحوثيين من أجل الخروج من المناطق الجبلية الوعرة في منطقة صعده ، وإيجاد موطئ قدم لهم على البحر الأحمر.
وعن موقف الحكومة الأرترية من التوغل الإيراني في أرتريا يقول رجل الأعمال الإسرائيلي ألبرت كاتزنلبوغن ، الصديق السابق للرئيس الارتري (لا شيء يتحرك في ارتريا من دون موافقة أفورقي ، فهو يحتاج للمال ولهذا السبب تحرك الإيرانيون ) .
كذلك حرصت إيران على التسلل إلى الصومال للتمكين لمشروعها السابق ، فبادرت على الفور بالاعتراف بحكومة شيخ شريف أحمد ، وأمدتها بالأموال والسلاح ، وعرضت على الحكومة مشروعاً تأهيلياً لأعضاء البرلمان الصومالي ، يشمل ، العلاج ، والرواتب ، ودورات تثقيفية في الثقافة البرلمانية تعقد في طهران ، كما كانت إيران المبادرة بفتح السفارة الصومالية في طهران .
كذلك قامت حكومة العراق الإيرانية بالتبرع لحكومة شيخ شريف أحمد بمبلغ خمسة ملايين دولار !
أما القنوات الشيعية مثل العالم والمنار ، فقد تولت تلميع حكومة شريف إعلامياً !
إن الخطر الإيراني المحدق بدول الخليج العربي ، والمملكة العربية السعودية ، واليمن ، لا يقف عند حدود الجزيرة العربية ، بل هو ممتد لسائر الدول العربية ، ليضرب الأمن العربي في العمق ...
إن ما سبق لا يفهم منه التهوين من خطر الصهيونية ، والصليبية ، بل قصد منه التذكير بخطر يتغافل عنه البعض ، ويهون منه البعض الآخر .!
فهل من مجيب ... !
*القلم
’’...إن الخطر الإيراني المحدق بدول الخليج العربي ، والمملكة العربية السعودية ، واليمن ، لا يقف عند حدود الجزيرة العربية ، بل هو ممتد لسائر الدول العربية ، ليضرب الأمن العربي في العمق...’’
بعد أن أحكمت إيران قبضتها على مضيق هرمز ، بدأت التركيز على باب المندب ، من أجل تشديد الخناق على دول الخليج العربي ، وهو ما تعمل عليه إيران بصمت ، حيث قامت ببناء قاعدة بحرية على شواطئ أرتريا ، تطل على باب المندب ، مستغلةً الأوضاع الاقتصادية الصعبة لأرتريا، لتحقق عدة أهداف ، منها :
1- الضغط على السعودية سياسياً واقتصادياً.
2- الضغط على مصر سياسياً واقتصادياٌ ، بسبب الارتباط الحيوي بين قناة السويس وباب المندب .
3- التواصل مع الحوثيين في اليمن عن طريق البحر الأحمر ، وهذا ما يفسر استماتة الحوثيين من أجل الخروج من المناطق الجبلية الوعرة في منطقة صعده ، وإيجاد موطئ قدم لهم على البحر الأحمر.
وعن موقف الحكومة الأرترية من التوغل الإيراني في أرتريا يقول رجل الأعمال الإسرائيلي ألبرت كاتزنلبوغن ، الصديق السابق للرئيس الارتري (لا شيء يتحرك في ارتريا من دون موافقة أفورقي ، فهو يحتاج للمال ولهذا السبب تحرك الإيرانيون ) .
كذلك حرصت إيران على التسلل إلى الصومال للتمكين لمشروعها السابق ، فبادرت على الفور بالاعتراف بحكومة شيخ شريف أحمد ، وأمدتها بالأموال والسلاح ، وعرضت على الحكومة مشروعاً تأهيلياً لأعضاء البرلمان الصومالي ، يشمل ، العلاج ، والرواتب ، ودورات تثقيفية في الثقافة البرلمانية تعقد في طهران ، كما كانت إيران المبادرة بفتح السفارة الصومالية في طهران .
كذلك قامت حكومة العراق الإيرانية بالتبرع لحكومة شيخ شريف أحمد بمبلغ خمسة ملايين دولار !
أما القنوات الشيعية مثل العالم والمنار ، فقد تولت تلميع حكومة شريف إعلامياً !
إن الخطر الإيراني المحدق بدول الخليج العربي ، والمملكة العربية السعودية ، واليمن ، لا يقف عند حدود الجزيرة العربية ، بل هو ممتد لسائر الدول العربية ، ليضرب الأمن العربي في العمق ...
إن ما سبق لا يفهم منه التهوين من خطر الصهيونية ، والصليبية ، بل قصد منه التذكير بخطر يتغافل عنه البعض ، ويهون منه البعض الآخر .!
فهل من مجيب ... !
*القلم