الفضائيات العربية والهبوط
د.علي الضلاعين
في كل يوم نشاهد برامج جديدة وعديدة تمتهن الأخلاق وتهوي بها إلى أسفل السافلين، نشاهد أشياء وأشياء على الشاشات العربية لا يصدقها العقل، برامج ساقطة بامتياز نشاهد فيها العهر وقلة الحياء بكل معنى الكلمة وعلى مدار الساعة والكثير منها بث حي مباشر.
إذا جلست مع أسرتك ولديك أبناء وبنات تضطر أحيانا إلى تغيير المحطة لكثرة اللقطات الفاضحة والتي تتنافى مع قيمنا وعاداتنا وأخلاقنا وديننا، نعيش مع هذه الفضائيات بهذا الزمان وكأنها حاجة أساسية من حاجات الحياة لكن المؤسف أننا لا نميز الخبيث من الطيب منها.
فإن ما يبث في هذه الفضائيات عبارة عن قضية مبرمجة جدا تهدف إلى هدم البناء الأخلاقي للأجيال وجعلها غير قادرة على تميز الخبيث من الطيب، ونكتشف أن الكثير من هذه المحطات لا يوجد لها أي مردود مادي!!
والسؤال هنا من هم هؤلاء الداعمون لهذه المحطات؟
ونقول إنهم من أعداء الأمة والإنسانية بشكل عام.
لقد طغت البرامج غير الأخلاقية والهابطة على تلك البرامج النافعة للبشرية، وتسوق المرأة على هذه الفضائيات كالسلع تماما وكأننا في معارض للأشياء المادية، لماذا كل هذا الانتقاص من المرأة وتحويلها إلى مادة إعلامية رخيصة الثمن أهو تكريم أم تمزيق للإنسانية.
إننا كمثقفين وإعلاميين وآباء ودولة وغيرهم معنيون جميعا بمراقبة الشباب وتحصينهم بشيء بديل وغير هابط قادر على النهوض بالمستوى الإنساني المطلوب.
.الحقيقة
د.علي الضلاعين
في كل يوم نشاهد برامج جديدة وعديدة تمتهن الأخلاق وتهوي بها إلى أسفل السافلين، نشاهد أشياء وأشياء على الشاشات العربية لا يصدقها العقل، برامج ساقطة بامتياز نشاهد فيها العهر وقلة الحياء بكل معنى الكلمة وعلى مدار الساعة والكثير منها بث حي مباشر.
إذا جلست مع أسرتك ولديك أبناء وبنات تضطر أحيانا إلى تغيير المحطة لكثرة اللقطات الفاضحة والتي تتنافى مع قيمنا وعاداتنا وأخلاقنا وديننا، نعيش مع هذه الفضائيات بهذا الزمان وكأنها حاجة أساسية من حاجات الحياة لكن المؤسف أننا لا نميز الخبيث من الطيب منها.
فإن ما يبث في هذه الفضائيات عبارة عن قضية مبرمجة جدا تهدف إلى هدم البناء الأخلاقي للأجيال وجعلها غير قادرة على تميز الخبيث من الطيب، ونكتشف أن الكثير من هذه المحطات لا يوجد لها أي مردود مادي!!
والسؤال هنا من هم هؤلاء الداعمون لهذه المحطات؟
ونقول إنهم من أعداء الأمة والإنسانية بشكل عام.
لقد طغت البرامج غير الأخلاقية والهابطة على تلك البرامج النافعة للبشرية، وتسوق المرأة على هذه الفضائيات كالسلع تماما وكأننا في معارض للأشياء المادية، لماذا كل هذا الانتقاص من المرأة وتحويلها إلى مادة إعلامية رخيصة الثمن أهو تكريم أم تمزيق للإنسانية.
إننا كمثقفين وإعلاميين وآباء ودولة وغيرهم معنيون جميعا بمراقبة الشباب وتحصينهم بشيء بديل وغير هابط قادر على النهوض بالمستوى الإنساني المطلوب.
.الحقيقة