قدر من الاعتدال على سياساتها، المخالفة لمبادئ الجمهورية الفرنسية.
المادة الأولى في الدستور الفرنسي تنص على أن "الجمهورية الفرنسية علمانية، ديمقراطية، اجتماعية، لا تتجزأ". لذلك، لن يستطيع اليمين المتطرف أن ينفذ سياسات عنصرية لأنها تتعارض تعارضا صارخا مع الدستور، الذي طبَّقه الرؤساء الفرنسيون جميعا، يمينيين ويساريين. شارل ديغول، مؤسس الجمهورية الخامسة، وكاتب دستورها، وأول رئيس لها، ينتمي إلى اليمين، لكنه طبق الدستور والتزم مبادئ الجمهورية.
النجاح الاقتصادي الفرنسي لن يكون على حساب ألمانيا، بل سيكون قوة لها وللاتحاد الأوروبي. ألمانيا وفرنسا هما عماد الاتحاد الأوروبي، والركيزة الصلبة التي يقوم عليها، لكن النجاح الفرنسي وحده لن ينقذ الاتحاد الأوروبي، الذي يحتاج إلى أن تعود ألمانيا قوية وقادرة على حل مشاكل الاتحاد الاقتصادية، ودعم الدول الصغيرة والضعيفة فيه، والاستعداد لدخول مرحلة جديدة من التماسك والاندماج
* نقلاً عن سكاى نيوز عربية*