يبذل الناس - ومنهم العلماء والمشتغلين بالعلم على اختلاف مجالاته- جهودا كبيرة سعيا لتحقيق أهداف دنيوية رسمها كل شخص منهم في حياته، لكن الكثير -بحسب دراسات متخصصة- يقضي وقتا طويلا دون بلوغ ذلك، أو عدم إدراك حقيقة الهدف الذي يستحق قضاء العمر لأجله، وقد تمضي من عمر الإنسان سنوات طويلة وهو في معاناة وصراع مستمر مع نفسه بغية الوصول إلى الهدف، أو معرفة حقيقته كي تنتظم تفاصيل حياته لأجله، وإن من أهم أسباب ذلك ما يأتي:
أولا: ضعف الاعتماد على الله تعالى وعدم الأخذ بالأسباب الممكنة الموصلة إلى الهدف، أو الاعتماد على الأهداف مجردة دون تفويض الأمر إلى الله عز وجل مسبب الأسباب، فيوكل الله الإنسان المعتمد على ذاته إلى نفسه فيعجز عن الوصول، بخلاف من توكل على الله واستعان به، فإن الله سيعينه ويسهل له الأسباب، قال الله تعالى: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره).
ثانيا: مانع التردد والحيرة، فقد قيل: " لو مشيت خطوة كل يوم باتجاه هدفك لوصلت، ولكن المشكلة أنك واقف في انتظار معجزة تحقق لك هدفك بقفزة واحدة، وهذا لن يكون"، ثالثا: ومن الموانع كذلك العشوائية وعدم التخطيط للوصول إلى الهدف، عبر مراحل محددة ومدروسة، فتختلط الأمور ويتيه الإنسان، ويفقد البوصلة، وقد قيل: "عندما تفشل في تخصيص وقت للتطوير فإنك ستضطر إلى تخصيص وقت للألم والنضال"، فالتخطيط بداية السير بعد تصحيح النية والاستعانة بالله تعالى، رابعا: العمل ونبذ الكسل، والسعي وراء الهدف، فإن من سار على الدرب وصل، وإنه لن يتحقق للمرء ما يتمناه دون سعي، وقد قيل في مثل هذا المعنى: " حتى المعجزات قرنها الله بالعمل، ومثال ذلك قول الله تعالى لموسى عليه السلام: (أدخل يدك في جيبك)، وقوله عز وجل: (اضرب بعصاك البحر)، وقوله سبحانه لنوح عليه السلام: (أن اصنع الفلك)، خامسا: ومن الموانع انشغال المرء بالقصور الذاتي والسلبيات الشخصية وإغفال الجوانب المضيئة في حياته، فقد قيل: " لا ترهق نفسك بالبحث عن السلبيات في حياتك بقصد تعديلها، ولكن طور الإيجابيات لتُغرِق السلبيات".
نسأل الله التوفيق والسداد والرشاد للجميع.
أولا: ضعف الاعتماد على الله تعالى وعدم الأخذ بالأسباب الممكنة الموصلة إلى الهدف، أو الاعتماد على الأهداف مجردة دون تفويض الأمر إلى الله عز وجل مسبب الأسباب، فيوكل الله الإنسان المعتمد على ذاته إلى نفسه فيعجز عن الوصول، بخلاف من توكل على الله واستعان به، فإن الله سيعينه ويسهل له الأسباب، قال الله تعالى: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره).
ثانيا: مانع التردد والحيرة، فقد قيل: " لو مشيت خطوة كل يوم باتجاه هدفك لوصلت، ولكن المشكلة أنك واقف في انتظار معجزة تحقق لك هدفك بقفزة واحدة، وهذا لن يكون"، ثالثا: ومن الموانع كذلك العشوائية وعدم التخطيط للوصول إلى الهدف، عبر مراحل محددة ومدروسة، فتختلط الأمور ويتيه الإنسان، ويفقد البوصلة، وقد قيل: "عندما تفشل في تخصيص وقت للتطوير فإنك ستضطر إلى تخصيص وقت للألم والنضال"، فالتخطيط بداية السير بعد تصحيح النية والاستعانة بالله تعالى، رابعا: العمل ونبذ الكسل، والسعي وراء الهدف، فإن من سار على الدرب وصل، وإنه لن يتحقق للمرء ما يتمناه دون سعي، وقد قيل في مثل هذا المعنى: " حتى المعجزات قرنها الله بالعمل، ومثال ذلك قول الله تعالى لموسى عليه السلام: (أدخل يدك في جيبك)، وقوله عز وجل: (اضرب بعصاك البحر)، وقوله سبحانه لنوح عليه السلام: (أن اصنع الفلك)، خامسا: ومن الموانع انشغال المرء بالقصور الذاتي والسلبيات الشخصية وإغفال الجوانب المضيئة في حياته، فقد قيل: " لا ترهق نفسك بالبحث عن السلبيات في حياتك بقصد تعديلها، ولكن طور الإيجابيات لتُغرِق السلبيات".
نسأل الله التوفيق والسداد والرشاد للجميع.