نجاة سعيد هاشمي
إن َّ المُعلّـمَ كالرّســـولِ مكـــانـــة
قدْ علّمَ الإنــســان َ مالمْ يــعْــلمِ
كلُّ العقـــولِ بعلـــمهِ قَد أوقـدتْ
لبســـتْ رداءَ العـــزِّ بعــدَ تجهّـمِ
هو رائدٌ ولــهُ عظـــيــمُ محــبّــةٍ
لولاهُ عشنا في وجودٍ مُــظـلــمِ
كمْ منْ صعابٍ قَدْ تبــيّنَ فَهْـمهــا
بمُعــلّـمٍ أعـطى ٰ بــكُــلِّ تــبسّــمِ
وبفَضْلهِ زالــتْ كــبــار ُ شــدائــدٍ
أضْحتْ بـغيْرِ تـــشـاؤمٍ وتــأَلُّـــمِ
ـْ
بُعثَ المُــعــلّمُ كيْ نــزيدَ درايـــة
ولكَيْ يزول عظــيمُ جهلٍ مُعْتـمِ
فلــهُ كثــيرُ الحُــبِّ مـنــاّ دائــمــا
ولهُ صفوفُ الوَردِ حتىٰ يـسـئـمِ