بقلم: محمد أول عبد القادر
لم يكن الرئيس النيجيري السابق ملتزما لمكافحة بوكو حرام. قال نائب الرئيس النيجيري ييمي اوسنبنجو " رغم ما تريد إدارته أن يصدقه الناس لكن الرئيس النيجيري السابق غودلوك جنثان لم يكن ملتزما لانهاء تمرد بوكو حرام خلال فترة ولايته قال ذالك في محاضرة بعنوان " تفكك بوكو حرام و اعادة بناء شمال شرقي نيجيريا " ألقاها في مركز وذرهيد للشؤون الدولية بجامعة هارفرد في الولايات المتحدة و يقول بأن حزب الشعب الديمقراطي الحاكم أنذاك لجأ إلى اتهام النخبة السياسية المسلمة من الشمال برعاية جماعة بوكوحرام لتشويه سمعة حكومة يحكمها مسيحي. و أشار بأنه عندما شكل حزب المؤتمر التقدمي سارع الحزب الحاكم أنذاك بالقول بأنه الجناح السياسي لجماعة بوكوحرام لكن هذه الأكذوبة فقدت مصداقيتها عندما كاد الرئيس محمد بخاري ، قائد المعارضة أنذاك أن يقتل في هجوم بكدونا و يضيف بأن الحزب الحاكم أنذاك لا يرى جدوى مكافحة الجماعة لأن هجماتها تقع في ولايات المعارضة و من شأن ذالك اضعافها وحدها. و قال بأن الفساد في صفقة شراء الأسلحة الذي يقدر بحوالي 15 بلايين دولار أثبت أن الجيش ظل غير مجهز بشكل جيد و محبط " في ولاية برنو وحدها احتلت و رفعت رايتها في 20 من 27 حكومة محلية التي شكلت الولاية. و في ولاية أدماوا سيطرت الجماعة على موبي و بعض القرى من ولاية يوبي. و أشار أوسنبانجو بأن اختطاف أكثر من مئتي بنات من سكنهن المدرسي في قرية تشيبوك هو مما فجر الغضب الجماهيري ضد تعامل الحكومة الساذج مع هذه الجماعة خصوصا عندما أنكرت الحكومة وقوع الحادثة و أشارت بأنها حكاية ألفتها المعارضة أول محمد عبد القادر البارودي.