الشاعر الشاب:محمد اول عبد القادر (خاص بالوفاق)
لـكِ يا (نمـا) كل الـمودة طـالما
إليك الأسـود الزنج من أرضنا انتـمى
ومـا أنـا لـلأيـام إلا مصـارع
وإن أحـد يغلـبْ فـآخـر يهـزما
فما لـك يـا أيـام تنهين عهـدنا
وعهـد لم ينهـب ولم يـك معـدما
وإن كنـت في صمت فذاك تكلـف
فلـم يك أهـل البر في الحق صـوّما
فأشبعتـها ضربـا بأصـرم من فمي
تنـحّي بعيـدا أو عـليـك التقـدما
فلسـنا نبـالي حين يذهب روحـنا
ويتـرك للبـاقـين مـكـرمــة نما
سمو بك يا هذي الريـاض التي علت
علا قمم واستمطرت من نـدى السما
لـها من ليـال ليـلـة أدبـيـة
تمــد لنـا البــدر المنـير وأنجما
فمـا كنت تحت الضوء حتى أخالني
على درجـات الشعـر أهـوى الترنما
فلا النثـر يحلو دون سجع حروفـها
وما الشعـر إلا من أنـان السـما سما
وإن كـان شـعري في أواخر عمره
وفي آخـر الأنفـاس يتـلوك يـا نما
جـزى الله كـل القائمـين نعيـمه
وكـلا من الأخيـار مـن زار فانتمى
وليـد ومـا بعـد الولـيد وقبـله
أبـو عـاصم والمقـطري الـذي سما
وأيمن ذا صـبر وبكـري ذا تـقى
وعمـار فـي الضـراء واليسـر أفهما
وكنت فدى شيـخ الأمـين وبعـده
عشيـش وفخـر الـدين أمسى معلما
فهـذا لقــرآن وهـذا لـسنـة
وذاك لفهـم الـسـالفـين متـرجما
فلا أبراهام الخـير في الجـد هـازل
ولا جعـفر ينـسى الجمـال المحـكّما
أولئـك أقـوام عـلي لـهم يـد
تمـنّ فلـم تمسـك عـطاء مـكرّما
أيـا نجمـة ودعتـها فوجـدتـني
أسـير أسـيرا فـي الـدجيـة مرغما
وكـان حشـى قومي بحزنيِ مضـمرٌ
وعيـني بـالـدمـع المسـيل مـتيما
ألا ليـت هذي الدار يبقى سـرورها
فأضـحك فـي كـل الزمان وأبسما
ولـكنـه طبـع الحيـاة مـريـرة
لحـينٍ، وذاك الحـين لـيس بـأدوما
فقـد بـان مني الصـالحون عهدتهم
كـأن لسـانـي ذاق مـرا معـلقما
ومـا كنـت أنـسى أن للبين ليـله
ومـا كنـت أدري لـلـمــلاقاة مـوسما
وإن لقـائي بالأحـبة سـلسـبيــ
ل عيـشي فسـلْ عـني السبيل مقيما
أيا جعـفر هـلا بكيت ابن يوسـف
وخــير زمـيل في الحـياة معـظما
إذا ما بكى عبد الكريم ابن حـامـد
فأجهـش عبـد النـاصـر الـمتقدما
وودعــت آدم والفـؤاد و(أولا)
كـذاك حسـينا واحمـديـن يليهما
نذير وجبريـل ونصـر وحيــدر
وعبـد المجيـد والمجـاهـد أكـرما
ولم أنـسى عبـد الله ثم (أبات) مع
سليمان مع (لـولى) الـذي لن يذمما
محمد الشادي و(عبد) و(مـودبـو)
و(كلمي) وعبـد القـادر المتـصرما
فلا (واجـو) ينأى عن سبيل سلكته
ولا ناصـر يـأبى (مهـامـا) المقدما
ثـلاثـون شبـلا لا أبـالك ليتني
أضـاف إليـهم منـحـة وتكـرما
وكيف يكون العيش من دون هـؤلا
فقـد كنت لحما منهـموا ولـهم دما
كظهر لميـع لـو تـعرض قـاطف
لـه بـعد حـين طيـبه لـم يـعمما
وإني لأجـزم أن أبـيض لـو سهى
يـذكرْه نـيل أزرق الـلـون أنجما
تضيئ سواد الليل في القـارة الـتي
علـيها النجـاشي حـل عقدا وأبرما
وفيهـا ابـن فودي إن ترأس جيشه
تسـير الفيـالـق والعـرمرم مـغنما
وكـان العـوالي والأسـنة والـقنا
بـأرض امـدرمـان شـعارا ومعلما
فكيف يكون الـدين دين غـرابـة
فهيا لـها يـا مـن بـأرض نمـا نمى
لـكِ يا (نمـا) كل الـمودة طـالما
إليك الأسـود الزنج من أرضنا انتـمى
ومـا أنـا لـلأيـام إلا مصـارع
وإن أحـد يغلـبْ فـآخـر يهـزما
فما لـك يـا أيـام تنهين عهـدنا
وعهـد لم ينهـب ولم يـك معـدما
وإن كنـت في صمت فذاك تكلـف
فلـم يك أهـل البر في الحق صـوّما
فأشبعتـها ضربـا بأصـرم من فمي
تنـحّي بعيـدا أو عـليـك التقـدما
فلسـنا نبـالي حين يذهب روحـنا
ويتـرك للبـاقـين مـكـرمــة نما
سمو بك يا هذي الريـاض التي علت
علا قمم واستمطرت من نـدى السما
لـها من ليـال ليـلـة أدبـيـة
تمــد لنـا البــدر المنـير وأنجما
فمـا كنت تحت الضوء حتى أخالني
على درجـات الشعـر أهـوى الترنما
فلا النثـر يحلو دون سجع حروفـها
وما الشعـر إلا من أنـان السـما سما
وإن كـان شـعري في أواخر عمره
وفي آخـر الأنفـاس يتـلوك يـا نما
جـزى الله كـل القائمـين نعيـمه
وكـلا من الأخيـار مـن زار فانتمى
وليـد ومـا بعـد الولـيد وقبـله
أبـو عـاصم والمقـطري الـذي سما
وأيمن ذا صـبر وبكـري ذا تـقى
وعمـار فـي الضـراء واليسـر أفهما
وكنت فدى شيـخ الأمـين وبعـده
عشيـش وفخـر الـدين أمسى معلما
فهـذا لقــرآن وهـذا لـسنـة
وذاك لفهـم الـسـالفـين متـرجما
فلا أبراهام الخـير في الجـد هـازل
ولا جعـفر ينـسى الجمـال المحـكّما
أولئـك أقـوام عـلي لـهم يـد
تمـنّ فلـم تمسـك عـطاء مـكرّما
أيـا نجمـة ودعتـها فوجـدتـني
أسـير أسـيرا فـي الـدجيـة مرغما
وكـان حشـى قومي بحزنيِ مضـمرٌ
وعيـني بـالـدمـع المسـيل مـتيما
ألا ليـت هذي الدار يبقى سـرورها
فأضـحك فـي كـل الزمان وأبسما
ولـكنـه طبـع الحيـاة مـريـرة
لحـينٍ، وذاك الحـين لـيس بـأدوما
فقـد بـان مني الصـالحون عهدتهم
كـأن لسـانـي ذاق مـرا معـلقما
ومـا كنـت أنـسى أن للبين ليـله
ومـا كنـت أدري لـلـمــلاقاة مـوسما
وإن لقـائي بالأحـبة سـلسـبيــ
ل عيـشي فسـلْ عـني السبيل مقيما
أيا جعـفر هـلا بكيت ابن يوسـف
وخــير زمـيل في الحـياة معـظما
إذا ما بكى عبد الكريم ابن حـامـد
فأجهـش عبـد النـاصـر الـمتقدما
وودعــت آدم والفـؤاد و(أولا)
كـذاك حسـينا واحمـديـن يليهما
نذير وجبريـل ونصـر وحيــدر
وعبـد المجيـد والمجـاهـد أكـرما
ولم أنـسى عبـد الله ثم (أبات) مع
سليمان مع (لـولى) الـذي لن يذمما
محمد الشادي و(عبد) و(مـودبـو)
و(كلمي) وعبـد القـادر المتـصرما
فلا (واجـو) ينأى عن سبيل سلكته
ولا ناصـر يـأبى (مهـامـا) المقدما
ثـلاثـون شبـلا لا أبـالك ليتني
أضـاف إليـهم منـحـة وتكـرما
وكيف يكون العيش من دون هـؤلا
فقـد كنت لحما منهـموا ولـهم دما
كظهر لميـع لـو تـعرض قـاطف
لـه بـعد حـين طيـبه لـم يـعمما
وإني لأجـزم أن أبـيض لـو سهى
يـذكرْه نـيل أزرق الـلـون أنجما
تضيئ سواد الليل في القـارة الـتي
علـيها النجـاشي حـل عقدا وأبرما
وفيهـا ابـن فودي إن ترأس جيشه
تسـير الفيـالـق والعـرمرم مـغنما
وكـان العـوالي والأسـنة والـقنا
بـأرض امـدرمـان شـعارا ومعلما
فكيف يكون الـدين دين غـرابـة
فهيا لـها يـا مـن بـأرض نمـا نمى