على السلطة أن تختار بين البقاء تحت سقف الشرعية أو خارجها
الشيخ حميد الأحمر لقناة الجزيرة: الانتخابات في اليمن مغتصبة والمؤتمر أنقلب على الديمقراطية وأبناء الجنوب وحدويون والجميع يطالب بالاستقلال
أكد الشيخ/ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر عضو البرلمان اليمني وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أن أحزاب اللقاء المشترك لن تشارك
في انتخابات المحسومة النتائج مسبقاً ، موضحاً بأن المشترك لن يقبل المشاركة بصورة هزيلة في الانتخابات القادمة ليكن شاهد زور حيث قال ’’ نحن
نعتبر أن الانتخابات في اليمن مغتصبة هنالك انقلاب على الديمق راطية قام به المؤتمر الشعبي العام لشعوره بالإفلاس نتيجة للفشل في إدارة البلد في
السنوات القادمة لأن الديمقراطية تحتاج منك إذا أتيت إلى الانتخابات مرة أخرى أن تقدم إلى الشعب دلائل على نجاحك .
وأضاف ’’ لقد نظر المشترك إلى الانتخابات كبوابة رئيسية للإصلاح السياسي والاجتماعي في البلد وبالتالي أولى المشترك عملية الحوار مع الحزب
الحاكم أهمية قصوى حتى تزال أسباب الاحتقان وأمضينا مع السلطة شهورا من الحوار تحملنا فيها التسريبات الخاطئة لأن الإعلام الرسمي تسيطر
عليه الدولة ووصلنا في عملية تحاورنا هذه إلى اتفاقيات موقعة، تلك الاتفاقيات ليست إلا تثبيتا لحقوق الشعب والمشترك والأحزاب النابعة من الدستور
والقانون ونحن لم نطلب من الدولة منحنا شيئا وكل ما طلبناه هو أن تمضي في السير السليم.. وللأسف عندما يختلط الأمر عند أي سلطة كانت بين أنها
تسير أمور البلاد إذا ما وصلت للحكم وبين أنها تتملك الدولة وتتملك الحاضر والمستقبل وتسير كل شيء لمصلحتها هنا تختل الموازين وهنا شأن العملية
الانتخابية في اليمن لأن الخط الذي يسير عليه المؤتمر ينبئ بأنهم ينظرون إلى العملية الانتخابية كحق من حقوق المؤتمر الشعبي العام هذا الحق يجب أن
يسير لمصلحته ودعوته للآخرين في المشاركة ليس إلا من باب محاولة إضفاء الشرعية على هذه الانتخابات وليست المنافسة الحقيقية لأن المنافسة
الحقيقية تحتاج إلى تكافؤ في الفرص تحتاج إلى إعمال للدستور والقانون وهذا ما ليست السلطة مستعدة له لشعورها من وجهة نظري أن أي انتخابات
حرة ونزيهة لن تكون في مصلحتها وهذا أمر طبيعي
جاء ذلك خلال رده على جملة من الأسئلة التي تضمنها برنامج ’’مباشر مع’’ في قناة الجزيرة مباشر، الذي عرض مساء أمس حيث أكد أن المؤتمر يسعى
من خلال تفرده بالعملية الانتخابية إلى وضع العراقيل أمام المشترك لمنعه من المشاركة في الانتخابات القادمة كون السلطة والحزب الحاكم قد شعرا
بالفشل، لذا لجأت السلطة إلى الانقلاب على الديمقراطية من خلال الإجراءات التي تتخذها منفردة دون مشاركة القوى السياسية.
وأضاف ’’ شعور المؤتمر بأن الانتخابات لن تكون في مصلحته وعدم استعداده لخوض غمار انتخابات نزيهة وإدراكه أن المشترك لن يشارك في أي
انتخابات هزلية ليكون شاهد زور على انتخابات قادمة جعله يسعى في الطريق التي تؤدي إلى منع المشترك من الدخول في هذه الانتخابات من خلال عدم
الاستجابة إلى المطالب الدستورية والقانونية التي يطالب بها المشترك لإصلاح العملية الانتخابية.
واعتبر الأحمر سير السلطة بصورة منفردة في إدارة العملية الانتخابية يعد تهديداً لشرعية السلطة، مؤكداً بأنه على السلطة أن تختار البقاء تحت سقف
الشرعية والديمقراطية أو الخروج من تحت هذا السقف من خلال السير بهذه الإجراءات غير الدستورية والشرعية، مشيراً إلى أنهم في المشترك
سيواصلون نظامهم السلمي إذا سارت السلطة والحزب الحاكم بالعملية الانتخابية بهذه الصورة المنفردة، وسيقومون بواجبهم الدستوري والقانوني من
خلال التحامهم بالجماهير.
وأضاف في حواره مع قناة الجزيرة ’’ البدائل لدينا موجودة وهي احترام النظام والقانون واحترام أسس قيام دولة الوحدة كأساس للحكم أن نرتضي
بسقف الديمقراطية والمواطنة المتساوية وأن نرتضي بوجود تبادل سلمي للسلطة وأن نرجع للشعب وأن نحتكم إلى انتخابات حرة ونزيهة لانريد شيئا
من السلطة نريد من السلطة أن تطلق حقوق الناس المأسورة لديها نريد أن تشعر بالمسؤولية الوطنية أمام ماوصلت إليه البلاد جراء سياساتها المتفردة
نريد أن نحافظ على العقد الاجتماعي في اليمن على ماهو عليه.
وحول مشاركة المشترك في الانتخابات القادمة قال الشيخ حميد الأحمر ’’ - لسنا مخيرين في المشاركة أو المقاطعة لأننا نعتبر مايحدث الآن هو انقلاب
على الشرعية والديمقراطية بل إن المؤتمر الشعبي هو المخير بين البقاء في الإطار الوطني في سقف الوحدة والديمقراطية وبين الخروج عن الشرعية
بسبب انقلابه على هذه الشرعية.
وأضاف ’’ إذا كان هذا الانقلاب يمكن أن يجعل الانتخابات في الأسر حتى يتم تحرير الآلية التي ارتضاها الشعب للحكم فإن هذا لايعني أننا سنظل في
البيوت ونعض أيادي الندم لعدم المشاركة في انتخابات حسمت سلفا وحشدت لها كل مقدرات الدولة، ولكننا سنقوم بواجبنا الدستوري بعقلانية وسنواصل
النضال السلمي وسنلتحم بالجماهير التي تمتلك الحق وسنرفع من الوعي وإن شاء الله خلال فترة قصيرة ستعاد الأمور إلى نصابها.. السير في الطريق
المعوج غير السليم هو تحديد لشرعية السلطة المهزوزة أصلا أما نحن فطريقنا واضح.
وردا على سؤال أحد المتصلين للبرنامج عن رأي الشيخ حميد في الأصوات التي تطالب برفع سقف المطالب الى الاستقلال قال: من القضايا التي
وضعت قضية الجنوب.. المشترك يعي أهمية وخطورة القضية الوطنية الموجودة ومن ضمنها قضية الجنوب وهي واحدة من تداعيات السير الخاطئ
الذي تسير فيه السلطة وتنتقص فيه من حقوق الغير وتصادر هذه الحقوق،نحن مع حقوق أبناء اليمن وبشكل كامل ومع اعادة الاعتبار للوحدة ونحن مع
أن يأخذ أخواننا في كل المناطق بما في ذلك في المناطق الجنوبية لأن اليوم المشكلة محتدمة في الجنوب .. أن تعطى الأولوية في المعالجة .
أبناء الجنوب وحدويون وأخونا الذي قال أنه رفعوا السقف الى المطالبة بالاستقلال نحن نرفع معك السقف للاستقلال من الاستغلال والقهر والتسلط
نرفع شعار أن نستقل جميعنا مما نحن اليمنيين فيه ما يعانيه اليمنيون في كل مكان واحد وان شاء الله القضية الجنوبية مدخل للاصلاح اليمني الشامل
وهناك حراك قوي في بعض المناطق من رجال احرار نحن نحييهم ونحيي وحدويتهم وغير الوحدوي هو الذي يدفع الناس الى ماهم فيه.
وحول عن وصية الوالد في إتباع كل مايقوله الرئيس قال الشيخ حميد ’’- للحقيقة.. أنا لا أعرف ماهية وصية الوالد التي يتحدث عنها البعض، الوالد قام
بواجبه الوطني وحافظ على علاقة طيبة مع الرئيس وذلك لأجل مصلحة الوطن، ونحن إذا ما استطعنا استخدام هذا الإرث في مصلحة البلاد، فلن نألو في
ذلك جهدا، ولكن لايمكن أن يستخدم ضد مصلحة البلاد لأنه الوسام الذي نعتز به، نحن كنا في أسرة الشيخ عبدالله وبيت الأحمر وقبيلة حاشد دائما في
الصف الأول من أجل النضال لصالح البلد.
الشيخ حميد الأحمر لقناة الجزيرة: الانتخابات في اليمن مغتصبة والمؤتمر أنقلب على الديمقراطية وأبناء الجنوب وحدويون والجميع يطالب بالاستقلال
أكد الشيخ/ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر عضو البرلمان اليمني وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أن أحزاب اللقاء المشترك لن تشارك
في انتخابات المحسومة النتائج مسبقاً ، موضحاً بأن المشترك لن يقبل المشاركة بصورة هزيلة في الانتخابات القادمة ليكن شاهد زور حيث قال ’’ نحن
نعتبر أن الانتخابات في اليمن مغتصبة هنالك انقلاب على الديمق راطية قام به المؤتمر الشعبي العام لشعوره بالإفلاس نتيجة للفشل في إدارة البلد في
السنوات القادمة لأن الديمقراطية تحتاج منك إذا أتيت إلى الانتخابات مرة أخرى أن تقدم إلى الشعب دلائل على نجاحك .
وأضاف ’’ لقد نظر المشترك إلى الانتخابات كبوابة رئيسية للإصلاح السياسي والاجتماعي في البلد وبالتالي أولى المشترك عملية الحوار مع الحزب
الحاكم أهمية قصوى حتى تزال أسباب الاحتقان وأمضينا مع السلطة شهورا من الحوار تحملنا فيها التسريبات الخاطئة لأن الإعلام الرسمي تسيطر
عليه الدولة ووصلنا في عملية تحاورنا هذه إلى اتفاقيات موقعة، تلك الاتفاقيات ليست إلا تثبيتا لحقوق الشعب والمشترك والأحزاب النابعة من الدستور
والقانون ونحن لم نطلب من الدولة منحنا شيئا وكل ما طلبناه هو أن تمضي في السير السليم.. وللأسف عندما يختلط الأمر عند أي سلطة كانت بين أنها
تسير أمور البلاد إذا ما وصلت للحكم وبين أنها تتملك الدولة وتتملك الحاضر والمستقبل وتسير كل شيء لمصلحتها هنا تختل الموازين وهنا شأن العملية
الانتخابية في اليمن لأن الخط الذي يسير عليه المؤتمر ينبئ بأنهم ينظرون إلى العملية الانتخابية كحق من حقوق المؤتمر الشعبي العام هذا الحق يجب أن
يسير لمصلحته ودعوته للآخرين في المشاركة ليس إلا من باب محاولة إضفاء الشرعية على هذه الانتخابات وليست المنافسة الحقيقية لأن المنافسة
الحقيقية تحتاج إلى تكافؤ في الفرص تحتاج إلى إعمال للدستور والقانون وهذا ما ليست السلطة مستعدة له لشعورها من وجهة نظري أن أي انتخابات
حرة ونزيهة لن تكون في مصلحتها وهذا أمر طبيعي
جاء ذلك خلال رده على جملة من الأسئلة التي تضمنها برنامج ’’مباشر مع’’ في قناة الجزيرة مباشر، الذي عرض مساء أمس حيث أكد أن المؤتمر يسعى
من خلال تفرده بالعملية الانتخابية إلى وضع العراقيل أمام المشترك لمنعه من المشاركة في الانتخابات القادمة كون السلطة والحزب الحاكم قد شعرا
بالفشل، لذا لجأت السلطة إلى الانقلاب على الديمقراطية من خلال الإجراءات التي تتخذها منفردة دون مشاركة القوى السياسية.
وأضاف ’’ شعور المؤتمر بأن الانتخابات لن تكون في مصلحته وعدم استعداده لخوض غمار انتخابات نزيهة وإدراكه أن المشترك لن يشارك في أي
انتخابات هزلية ليكون شاهد زور على انتخابات قادمة جعله يسعى في الطريق التي تؤدي إلى منع المشترك من الدخول في هذه الانتخابات من خلال عدم
الاستجابة إلى المطالب الدستورية والقانونية التي يطالب بها المشترك لإصلاح العملية الانتخابية.
واعتبر الأحمر سير السلطة بصورة منفردة في إدارة العملية الانتخابية يعد تهديداً لشرعية السلطة، مؤكداً بأنه على السلطة أن تختار البقاء تحت سقف
الشرعية والديمقراطية أو الخروج من تحت هذا السقف من خلال السير بهذه الإجراءات غير الدستورية والشرعية، مشيراً إلى أنهم في المشترك
سيواصلون نظامهم السلمي إذا سارت السلطة والحزب الحاكم بالعملية الانتخابية بهذه الصورة المنفردة، وسيقومون بواجبهم الدستوري والقانوني من
خلال التحامهم بالجماهير.
وأضاف في حواره مع قناة الجزيرة ’’ البدائل لدينا موجودة وهي احترام النظام والقانون واحترام أسس قيام دولة الوحدة كأساس للحكم أن نرتضي
بسقف الديمقراطية والمواطنة المتساوية وأن نرتضي بوجود تبادل سلمي للسلطة وأن نرجع للشعب وأن نحتكم إلى انتخابات حرة ونزيهة لانريد شيئا
من السلطة نريد من السلطة أن تطلق حقوق الناس المأسورة لديها نريد أن تشعر بالمسؤولية الوطنية أمام ماوصلت إليه البلاد جراء سياساتها المتفردة
نريد أن نحافظ على العقد الاجتماعي في اليمن على ماهو عليه.
وحول مشاركة المشترك في الانتخابات القادمة قال الشيخ حميد الأحمر ’’ - لسنا مخيرين في المشاركة أو المقاطعة لأننا نعتبر مايحدث الآن هو انقلاب
على الشرعية والديمقراطية بل إن المؤتمر الشعبي هو المخير بين البقاء في الإطار الوطني في سقف الوحدة والديمقراطية وبين الخروج عن الشرعية
بسبب انقلابه على هذه الشرعية.
وأضاف ’’ إذا كان هذا الانقلاب يمكن أن يجعل الانتخابات في الأسر حتى يتم تحرير الآلية التي ارتضاها الشعب للحكم فإن هذا لايعني أننا سنظل في
البيوت ونعض أيادي الندم لعدم المشاركة في انتخابات حسمت سلفا وحشدت لها كل مقدرات الدولة، ولكننا سنقوم بواجبنا الدستوري بعقلانية وسنواصل
النضال السلمي وسنلتحم بالجماهير التي تمتلك الحق وسنرفع من الوعي وإن شاء الله خلال فترة قصيرة ستعاد الأمور إلى نصابها.. السير في الطريق
المعوج غير السليم هو تحديد لشرعية السلطة المهزوزة أصلا أما نحن فطريقنا واضح.
وردا على سؤال أحد المتصلين للبرنامج عن رأي الشيخ حميد في الأصوات التي تطالب برفع سقف المطالب الى الاستقلال قال: من القضايا التي
وضعت قضية الجنوب.. المشترك يعي أهمية وخطورة القضية الوطنية الموجودة ومن ضمنها قضية الجنوب وهي واحدة من تداعيات السير الخاطئ
الذي تسير فيه السلطة وتنتقص فيه من حقوق الغير وتصادر هذه الحقوق،نحن مع حقوق أبناء اليمن وبشكل كامل ومع اعادة الاعتبار للوحدة ونحن مع
أن يأخذ أخواننا في كل المناطق بما في ذلك في المناطق الجنوبية لأن اليوم المشكلة محتدمة في الجنوب .. أن تعطى الأولوية في المعالجة .
أبناء الجنوب وحدويون وأخونا الذي قال أنه رفعوا السقف الى المطالبة بالاستقلال نحن نرفع معك السقف للاستقلال من الاستغلال والقهر والتسلط
نرفع شعار أن نستقل جميعنا مما نحن اليمنيين فيه ما يعانيه اليمنيون في كل مكان واحد وان شاء الله القضية الجنوبية مدخل للاصلاح اليمني الشامل
وهناك حراك قوي في بعض المناطق من رجال احرار نحن نحييهم ونحيي وحدويتهم وغير الوحدوي هو الذي يدفع الناس الى ماهم فيه.
وحول عن وصية الوالد في إتباع كل مايقوله الرئيس قال الشيخ حميد ’’- للحقيقة.. أنا لا أعرف ماهية وصية الوالد التي يتحدث عنها البعض، الوالد قام
بواجبه الوطني وحافظ على علاقة طيبة مع الرئيس وذلك لأجل مصلحة الوطن، ونحن إذا ما استطعنا استخدام هذا الإرث في مصلحة البلاد، فلن نألو في
ذلك جهدا، ولكن لايمكن أن يستخدم ضد مصلحة البلاد لأنه الوسام الذي نعتز به، نحن كنا في أسرة الشيخ عبدالله وبيت الأحمر وقبيلة حاشد دائما في
الصف الأول من أجل النضال لصالح البلد.