مَنْ يُطْفِيءُ الشِعْرَ في صَدرِي إذا التَهَبا؟!
قَهْراً، يُقَـــطِّعُ قَـلْبِي والحَشَـا إِرَبَـــــا
:
مَاذَا سَأَكْتُبُ؟! لَيْتَ الـحَرْفُ يَعْـــصِمُني! مِمَّا..ودَمْعُكِ يَمْحُــــو كُـــل.مَا كُــتِبَا! : مَاذَا..؟! وتَغْرَقُ يـــا مَيسُونُ أخْيـــلتِي ... بَيْنَ المَـــــواجِعِ حـــتى لَمْ أجِدْ سَبَـبَا! : إلا..، وأَرْكُضُ في الأَوْجَاعِ أَلْمَـــــحُنِي مِـثْلَ السَـــــرابِ، إِذَا ما جِئتُـهُ ذَهَــبَا : إِذَا التَفَتُ (يَمِيني) لا أرَى (تَعــــــزَاً) وإِنْ قَصَدْتُ(شـــمَالي) لا أَرى(حــَلَبَا) : وإِنْ بَكَيْتُ فَدَمـــــــــعِي يَا أنَـا وَرَقٌ وإنْ كَتَمْتُ فصَمْتِـــــي يَحَتَسي الغَضَبَا : لِمَنْ أبُوحُ عـــــذَابِي؟! كَيف أشــرَحهُ؟ وأَيْنَ أهْرُبُ مِنْ قَهْــــــرِي إذا انْتَحَبَا؟! : تَحْـتَ الرُكَـامِ ِ يَغِيبُ النُـورُ يَا (حَــلَـبٌ) هَــــزَّالمَــنُـونَ فَهَـلَّا أيْقَظَ العَــرَبَـا؟! : إِنِّي لأَذْكُـرُ هـــمِّي مُذْ غَــدَا وَطَــنَــاً بَيْنَ المَتَاعـِبِ هَــــــمِّي كَمْ حَبَا ورَبَا؟! : (مَاذَا أحَـــــدِّث عنْ صـــنْعَاَء يا أبـَتِي) والليْلُ أشْرَقَ فيها والضُحـــــى غَرَبــا! : ماجــد السـامعي 2016/5/1م |