حين تموت المشاعر و اللأذواق تصبح الكلمات مسجونة , ويصبح الجمال قبحا , و تتحول العواطف الراقية ملحا , فكم نحن بحاجة لتربية أذواقنا , لتعدو الكلمات ألحانا و أغاريد , فيصبح الحب طيفا و نسيما تسنتشقه , ليت البيوت عمرت بهذه المعاني الراقية , فنملأ بيوتنا حبا و جمالا و أنسا و عواطف , لا أخفيكم أحبتي أن الرجال هربو ا من البيوت لجفاء الطباع و قساوة المشاعر, لأن البيوت تملأ بالحب و تملأ بالجماليات و الإريحيات و المجاملات , فكل بيت لا يتأسس بالحب بيوت خاوية تهجرها الطيور, أحسب أن هذه لأحاسيس و كلمات المشحونة بالعواطف الراقية و العواطف الصادقة لا يجب أن توأد فالإسلام ذوق و الإسلام مشاعر و كل انسان يفرغ التعاملات الانسانية من المشاعر أتخيله آلة صماء تنجز المهمات باتقان لكن بلا روح .