مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2016/09/18 17:04
وجــــــــــــــــع الإصابة
هوّنْ عليكَ ... ولا غَـــرَابْة !
ومــضَـى السُـؤالُ بلا إجابةْ

:
وحـــفِــظتُ نصكَ .. ذاهــباً
وتلـــوتُ للمَـــعْــــــنى إيابهْ
:

لترى المَـــــــسافةَ كم حبتْ
بين التمَـــــــــــردِ والإنابةْ !!

:
وأنا على كَــــــفِ المُــــــنى
وجَــــــعٌ تبُـعثره الصَــــبابةْ

:
يا من تضَائل  هَــــــــــــكذا ..
كالغَــيمِ ما أقْـسـى غــــــيابه

:
إني أذوب بحُـــــــــــرقَــتِـي
شَــجَــــناً تعانقه المــــــهابة 

:
والليلُ يحتضُـــــنُ الأسَـــى
ويطلُ من وسَطِـ الكَــــــــآبة

:
لا يُدركُ الليلُ الخَـــطِــــــيــ
ـئة والضحى يُعمي صــــوابه

:
شاخ الزمَــــــــانُ .. وزهْـرُهُ
يصْحُـــو على وجعِ الإصابةْ

:
لازال يغسلُ أمْـــــــــسَه الـــ
ــمغْلوب من دنسِ العـــصابةْ

:
مـــــــــاذا سأفعلُ بالمُـــــــنى
لو أغلقَ الإلهــــــــــامُ بابهْ ؟!

:
أنا ليسَ لي مُـسـْــتَـــــــــــودعٌ ..
غيرُ القِـــرَاءة والكِـــــــــــتابة


ماجد السامعي -
مقالات اخرى
أضافة تعليق