ولعلنا إن سارت الأحلام يوماً قبلنا
أن تكتب الأيام .. تُملي حظنا
أو حرفنا يوماً يُباهي أننا
نثر الثواني
عاثت الساعات في جدرانه
وتأكدت فيه الدقيقة أنها
يوماً ...
تُخاصر كل أعوامي
السِمان بقدها في رقصة أنغامها
قسم أنيق ...
للثأر فيه عربدة
للعطر فيه زغردة
للعقد حول الجيد موال من الزمن القديم وجلجلة
أو قد تُحاصر في العجاف أنينها
ويكون يوسفها عزيز الآن والأعوام
وزمانه المفقود في بئر الخيانة نام
لن تنتهي يا يوسف الصديق ...
هو عرشه !
وعروشهم في الغي تضليل العوام !
لن يُغرقوا ا

لخير العميم فشرورهم قيد هزيل
وسجودهم رؤياه يوماً عابراً
أبتِ العزيز ،
أنا العزيز .. وهذه خطواتهم
وسجودهم في كوكبة