على مطية الغد الواعد..
لا تعدني بكذب أنك تحب صراحتي المعهودة، لا تلون رسمي لأني لم انتهي من وضع اللمسات الأخيرة لشمس الأمل ، أمل اليوم و الغد و القادم على آلاف السنين ، كف عني ضجيجا قد يربك نظرتي نحو المستقبل ، لا تزرع اليأس في حوارك ، فقد سمعت شطرا أوليا منه و استخلصت عبرة الضعف فيك ، فلا تنقل الى الأطفال في لعبهم بحصى الفجر الحلو ما كان لهم فرشا لطيشهم ، اترك سبيلهم و شانهم فقد مررت في صبحيتي على نشاطهم الذي أسال مداد حبي لترتيب النزاع فيما بينهم، كم كنت صغيرة جدا معهم و لم أتجرأ على فصل الخصام فيما بينهم لأنهم بالنسبة لي كبار عن هجر بعضهم البعض ، رحلت في سكون تخميني أين مستقر اول حصاة رميت بأنامل أحدهم و قد سارعت لالتقاط كرة أحدهم الذي فر في غضب من ثرثرة الغبار فخاصم الكرة لما فرت من هدفها ، أضحكني المشهد كثيرا و قد طلبت كرته التي وترت طاقته و قلت له سدد بصرك ثم قو رميك من غير أن تفقد نصاب الاستقرار في قلبك حينما تهيم حبا لمرماك ، فهناك مستقر هدفك ، يا الله حاول مرة أخرى و لا تلتفت ورائك حتى لا تضطرب ، صاحب عاصفة الفشل و اتركها ترحل عنك بسلام ، و ابغ الى خلانك سبيلا في ممازحة صريحة بعد تسديد الرمية ، الآن تفوقت الارادة على القوة حينما كانت قلقة ، تعلم و حاول و اثبت ، لا تبكي ان سقطت ففي السقوط اعادة لفكرة فرت من مستودع مشاريعك ، انهض و انزع خوفا ذبذب انحناءة الكرة الى حيث المستقر ، هي هكذا ارادة الصغر تكبر مع الوقت فتداعب الشخصية القوية الى حيث المقام الأكبر....ستعرف كيف تداعب الكرة بعد ان ارتفعت الهامة و تقدم السن لكن ليس عيبا ان امشي في شارع من شوارع الصبا لأرفق امضاءة يدي على كرة صغار هم بالنسبة لي أساس الأمة و يعول عليهم كثيرا ، لذلك حرصت أن لا أفوت على نفسي فرصة مداعبة كراهم و لما لا تسديد رمية الذكرى لأعرف ان ما كنت أتذكر لقطة بالأمس ، نعم تذكرتها لكنها لم تكن قوية كفاية فعوامل الغدر ارهقت صنفا من عزيمتي و لكن ليس يهمني بعد علامة استفهام على من سيترتب الغد بديونه ...
سأنتقل بك الى جولة أخرى من النقاش لأقول لك أيها المفرق لشمل الأطفال توقف عن فصل تراتيب صادقة للهو الزمن الواعد ، لن تكون لا مقدما و لا مؤخرا لانجاز يبغيه الله لأمة بسواعد أرادت أن تلعب و من ثم تدرس و بعدها تعمل ، فلما تقطع وصال مرحلة عن أخرى ؟ ، أشركهم في مزاحهم البريء و لا تفسد لديهم رغبة أكيدة في ان الكرة تستقر بعد محاولات عديدة في مرمى الهدف ، ثم كيف لتك الكرة أن تصل الى هدفها ان لم تمرر على أياد عدة ، فالعقول منوعة بين التخطيط و العناد و التنفيذ ، هي هكذا الشخصيات في كبرها تبغي لها جهدا جماعيا للرقي بارتفاع مسافة ألفية قادمة في تحقيق المراد ، لذلك لا تعدني أنك منتبه لتحليلي و لنقدي و لطيشي بالمرة لأني أحب فصل الجد و الصرامة بلقطة شقية تعيد لي نفس الحياة المتجدد و الذي ركن للهدوء الطويل بالأمس بعد نازلة من نوازل الحياة..
اذا تعلم أن لا تقطع غصن نخلة انحنى لثقل ثمره و لا ان تسكت ضحكة طفل سقط فجأة لأنه صمم على بلوغ شباك المرمى و لا ان تنتقد عقلا نابغا أربك معلما بسؤال وجيه و لا ان توقف فرملة حرة اتقت شر طريق مهلك ، تعلم ان تشارك الانجاز و المرح و الابتسامة و إلا ابق متفرجا لتكف العالم عن فاصلة تأخير...
كفاك للمسخرة مددا بالارادة وسافر باسهامك في الأرض سكنا للاستقامة
فقد عانيت الأمرين على مد عمري بغض و حسد في غير استشـــــــــارة
نازع شرا و اكفه الابرياء في تضحية وضع لبنة الرقي بحرف من صــــــدق
لا تقل فعلت و شاركت و استدركت بل قل شاركت و ساهمت و حافظــــــــت
فبقدر ما يصمت الشر في يديك و عقلك و قلبك بقدر ما سيتقدم الخير مسابقا للوهن و الفشل و الضعف فنرفع الغبن عن أمتنا و نحرر اسرانا من كل قيد كبل فيهم كلاما و فرحة و مواجهة ، فقل للمفسدين بعد ان تنتهي من محاورتي لن تمكثوا طويلا على ارض الله فجيش الله قادم بالقلم و السلاح و دبكة أقدام الارادة المنتصرة بحول الله..ارحلوا او امكثوا وصححوا أخطائكم فلن ينفع قول زوركم في البناء ، فما كان هشا خاويا من القيم لن نقبله على اجندة التغيير... لا بسياستكم و لا بلحن كذبكم ، مرة أخرى ارحلوا و كفوا فسادا او صححوا بعد ان تتوبوا لربكم و اتركوا الانسانية و البراءة بسلام...الأرض لم تخلق عبثا للفساد و انما لتمكين دين الله في آخر ومضة حرب رعدية لمنازعات الخيانة و الاقبال على ملذات الدنيا...لا تقدموا لنا رغيفا صنع من غدر ، فنعمة الله نبدأها بالبسملة و نختمها بالحمد بعد ان تفتحوا لنا ابواب المداخل العالية لنصع الأنفة و العزة لأنفسنا بعرق جبيننا ، كفوا عنا تهجيرا للأدمغة و تصديرا للأخلاق خارج مجال المفاعلة المجتمعية ، لدينا من القيم ما يكفي لنصنع حضارتنا فان أردتم البقاء فلا تبيعوا وفاءنا و ان انتابكم شك فالرحيل الى اوطان الفساد يليق بطول قاماتكم التي لم تسعنا إلا ضجرا و مللا.... و لن يبقى في عمق النهر الى أحجاره..و لن يطفو على سطح البحر إلا زبده ، أما ما طاب من الجواهر الكريمة فلن يحصل عليها الا السباحة المهرة..مهرة بالخلق و العلم و التقوى ، أظن لم يبقى في رصيدكم شيئا سوى الرحيل...
بعد أن أضع قلمي جانبا على حدود فنجان قهوة الغضب من ردءاة الضمير....ضمير من لم يع بعد قيمة البلد و الانسانية المعذبة على الأرض.....
لا تعدني بكذب أنك تحب صراحتي المعهودة، لا تلون رسمي لأني لم انتهي من وضع اللمسات الأخيرة لشمس الأمل ، أمل اليوم و الغد و القادم على آلاف السنين ، كف عني ضجيجا قد يربك نظرتي نحو المستقبل ، لا تزرع اليأس في حوارك ، فقد سمعت شطرا أوليا منه و استخلصت عبرة الضعف فيك ، فلا تنقل الى الأطفال في لعبهم بحصى الفجر الحلو ما كان لهم فرشا لطيشهم ، اترك سبيلهم و شانهم فقد مررت في صبحيتي على نشاطهم الذي أسال مداد حبي لترتيب النزاع فيما بينهم، كم كنت صغيرة جدا معهم و لم أتجرأ على فصل الخصام فيما بينهم لأنهم بالنسبة لي كبار عن هجر بعضهم البعض ، رحلت في سكون تخميني أين مستقر اول حصاة رميت بأنامل أحدهم و قد سارعت لالتقاط كرة أحدهم الذي فر في غضب من ثرثرة الغبار فخاصم الكرة لما فرت من هدفها ، أضحكني المشهد كثيرا و قد طلبت كرته التي وترت طاقته و قلت له سدد بصرك ثم قو رميك من غير أن تفقد نصاب الاستقرار في قلبك حينما تهيم حبا لمرماك ، فهناك مستقر هدفك ، يا الله حاول مرة أخرى و لا تلتفت ورائك حتى لا تضطرب ، صاحب عاصفة الفشل و اتركها ترحل عنك بسلام ، و ابغ الى خلانك سبيلا في ممازحة صريحة بعد تسديد الرمية ، الآن تفوقت الارادة على القوة حينما كانت قلقة ، تعلم و حاول و اثبت ، لا تبكي ان سقطت ففي السقوط اعادة لفكرة فرت من مستودع مشاريعك ، انهض و انزع خوفا ذبذب انحناءة الكرة الى حيث المستقر ، هي هكذا ارادة الصغر تكبر مع الوقت فتداعب الشخصية القوية الى حيث المقام الأكبر....ستعرف كيف تداعب الكرة بعد ان ارتفعت الهامة و تقدم السن لكن ليس عيبا ان امشي في شارع من شوارع الصبا لأرفق امضاءة يدي على كرة صغار هم بالنسبة لي أساس الأمة و يعول عليهم كثيرا ، لذلك حرصت أن لا أفوت على نفسي فرصة مداعبة كراهم و لما لا تسديد رمية الذكرى لأعرف ان ما كنت أتذكر لقطة بالأمس ، نعم تذكرتها لكنها لم تكن قوية كفاية فعوامل الغدر ارهقت صنفا من عزيمتي و لكن ليس يهمني بعد علامة استفهام على من سيترتب الغد بديونه ...
سأنتقل بك الى جولة أخرى من النقاش لأقول لك أيها المفرق لشمل الأطفال توقف عن فصل تراتيب صادقة للهو الزمن الواعد ، لن تكون لا مقدما و لا مؤخرا لانجاز يبغيه الله لأمة بسواعد أرادت أن تلعب و من ثم تدرس و بعدها تعمل ، فلما تقطع وصال مرحلة عن أخرى ؟ ، أشركهم في مزاحهم البريء و لا تفسد لديهم رغبة أكيدة في ان الكرة تستقر بعد محاولات عديدة في مرمى الهدف ، ثم كيف لتك الكرة أن تصل الى هدفها ان لم تمرر على أياد عدة ، فالعقول منوعة بين التخطيط و العناد و التنفيذ ، هي هكذا الشخصيات في كبرها تبغي لها جهدا جماعيا للرقي بارتفاع مسافة ألفية قادمة في تحقيق المراد ، لذلك لا تعدني أنك منتبه لتحليلي و لنقدي و لطيشي بالمرة لأني أحب فصل الجد و الصرامة بلقطة شقية تعيد لي نفس الحياة المتجدد و الذي ركن للهدوء الطويل بالأمس بعد نازلة من نوازل الحياة..
اذا تعلم أن لا تقطع غصن نخلة انحنى لثقل ثمره و لا ان تسكت ضحكة طفل سقط فجأة لأنه صمم على بلوغ شباك المرمى و لا ان تنتقد عقلا نابغا أربك معلما بسؤال وجيه و لا ان توقف فرملة حرة اتقت شر طريق مهلك ، تعلم ان تشارك الانجاز و المرح و الابتسامة و إلا ابق متفرجا لتكف العالم عن فاصلة تأخير...
كفاك للمسخرة مددا بالارادة وسافر باسهامك في الأرض سكنا للاستقامة
فقد عانيت الأمرين على مد عمري بغض و حسد في غير استشـــــــــارة
نازع شرا و اكفه الابرياء في تضحية وضع لبنة الرقي بحرف من صــــــدق
لا تقل فعلت و شاركت و استدركت بل قل شاركت و ساهمت و حافظــــــــت
فبقدر ما يصمت الشر في يديك و عقلك و قلبك بقدر ما سيتقدم الخير مسابقا للوهن و الفشل و الضعف فنرفع الغبن عن أمتنا و نحرر اسرانا من كل قيد كبل فيهم كلاما و فرحة و مواجهة ، فقل للمفسدين بعد ان تنتهي من محاورتي لن تمكثوا طويلا على ارض الله فجيش الله قادم بالقلم و السلاح و دبكة أقدام الارادة المنتصرة بحول الله..ارحلوا او امكثوا وصححوا أخطائكم فلن ينفع قول زوركم في البناء ، فما كان هشا خاويا من القيم لن نقبله على اجندة التغيير... لا بسياستكم و لا بلحن كذبكم ، مرة أخرى ارحلوا و كفوا فسادا او صححوا بعد ان تتوبوا لربكم و اتركوا الانسانية و البراءة بسلام...الأرض لم تخلق عبثا للفساد و انما لتمكين دين الله في آخر ومضة حرب رعدية لمنازعات الخيانة و الاقبال على ملذات الدنيا...لا تقدموا لنا رغيفا صنع من غدر ، فنعمة الله نبدأها بالبسملة و نختمها بالحمد بعد ان تفتحوا لنا ابواب المداخل العالية لنصع الأنفة و العزة لأنفسنا بعرق جبيننا ، كفوا عنا تهجيرا للأدمغة و تصديرا للأخلاق خارج مجال المفاعلة المجتمعية ، لدينا من القيم ما يكفي لنصنع حضارتنا فان أردتم البقاء فلا تبيعوا وفاءنا و ان انتابكم شك فالرحيل الى اوطان الفساد يليق بطول قاماتكم التي لم تسعنا إلا ضجرا و مللا.... و لن يبقى في عمق النهر الى أحجاره..و لن يطفو على سطح البحر إلا زبده ، أما ما طاب من الجواهر الكريمة فلن يحصل عليها الا السباحة المهرة..مهرة بالخلق و العلم و التقوى ، أظن لم يبقى في رصيدكم شيئا سوى الرحيل...
بعد أن أضع قلمي جانبا على حدود فنجان قهوة الغضب من ردءاة الضمير....ضمير من لم يع بعد قيمة البلد و الانسانية المعذبة على الأرض.....