خذ رسالتي يا طير السلام و أنقلها للأمة
هي الشهامة من ترتب لي غضبي فلا أتجاوز فيه الحدود مهما كاد لي ضعفاء الايمان ... هي العزة من تجعلني أتمنى الخير لأبناء امتي مهما تهوروا في أخطائهم عند صمتي ، هو الخوف من الله يجعل تأديبي لمن لم يعرف الصدق مع نفسه فجرح بلسانه الاتقياء أقول له : كف عنك حماقة لن توصلك للنجاح أبدا ، هو الحلم و الصفح الجميل من يجعلني أتمرد في هدوء ان لم يكن الخطب صعبا ، أما ان كان شاقا فغضبي لا تحمد عقباه ، انها القوة الربانية من تبث على الأرض سفراء للكلمة الطيبة و للرقي المترقب سلما و عمدا و قوة و لو كره الحاسدون...لأن الله سيتم نوره و لو كره الكافرون ، فصبرا لك أيها المحتسب ، لا تبكي على ألم سوريا أو اليمن أو ليبيا او العراق لأن ما كان مؤلما كثيرا سينشق من صلب دمائه حضارة جديدة فقط ثق في نصر الله ...
الله كبير و نصر الله عظيم و فجر الحق قريب ، لكن ماذا قدمنا لاستقبال المولود الجديد ؟ ، هل كنا في المستوى المطلوب من العلم و الأخلاق لنظهر للناس و نحن قمة من الهمة و الرفعة، صبرا يا كل ضعف لا تعرقل مسيرة المليون سنة ، مهلا يا رياح الغضب لا تكسري شجر الأمة الاسلامية ، هي منتصرة و ليس بنا بل بالأوفياء و الاتقياء ، من لا يكذبون و لا يغدرون و لا ينافقون ، من ترفعوا عن المظالم و الجبن وقالوا للملأ : نصر الله قريب.....
فيا طير السلام أنقل رسالتي لأمة محمد صلى الله عليه وسلم من أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فيبثوا شعائر التقوى في نفوس المرضى و الفقراء و المظلومين ، هي فئة ينصر الله بها المجاهدين و المكافحين في كل شبر من أرضه ، ذاك الشجر الأخضر سيزداد علوا و ذاك النخيل المطأطأ لجذع الثقل ينحني خيرا و تمرا ، و تلك الوديان تسابق السلام لتوصل خبر الفرج مع رسالة المياه و هي تتصارع يمنة و يسرة أن لا توقفوا رصيدا غاليا من فيض الرحمان ، انه الغضب المحمود ان ما انفجر واعيا بضرورة ارسال رسالة الحق من ان الحر و الحرة أملهما في الله كبير ، و لكل من وثق في الله بيقين أقول : الله لن يخذل يقينك و هو من قال " أدعوني أستجب لكم " ، فلو رأيت نجوم الليل حينما تحكي أمجاد الصدق لاحترت من نصر الله حينما ينزل غيثا ، و لو رأيت الشمس ترسم صفحات السهول الخضراء لأدركت أن الفجر لا يبزغ إلا على المظلومين ، فاحمل وطنك في قلبك و تحلى بكرامة لا تقهر ، انها الأمة الاسلامية في ثوبها الجديد من ستفخر بها ، فقط حاذر يا طيري من مطر الخير أن يبلل حروفها و أضطر لأن اكتب من جديد ، و لو ، ما في مشكلة في الاعادة لكن المهم أن تحفظ الطريق مع ارسالية ثانية و مع حكاية زمن : أن نصر الله قريب......
هي الشهامة من ترتب لي غضبي فلا أتجاوز فيه الحدود مهما كاد لي ضعفاء الايمان ... هي العزة من تجعلني أتمنى الخير لأبناء امتي مهما تهوروا في أخطائهم عند صمتي ، هو الخوف من الله يجعل تأديبي لمن لم يعرف الصدق مع نفسه فجرح بلسانه الاتقياء أقول له : كف عنك حماقة لن توصلك للنجاح أبدا ، هو الحلم و الصفح الجميل من يجعلني أتمرد في هدوء ان لم يكن الخطب صعبا ، أما ان كان شاقا فغضبي لا تحمد عقباه ، انها القوة الربانية من تبث على الأرض سفراء للكلمة الطيبة و للرقي المترقب سلما و عمدا و قوة و لو كره الحاسدون...لأن الله سيتم نوره و لو كره الكافرون ، فصبرا لك أيها المحتسب ، لا تبكي على ألم سوريا أو اليمن أو ليبيا او العراق لأن ما كان مؤلما كثيرا سينشق من صلب دمائه حضارة جديدة فقط ثق في نصر الله ...
الله كبير و نصر الله عظيم و فجر الحق قريب ، لكن ماذا قدمنا لاستقبال المولود الجديد ؟ ، هل كنا في المستوى المطلوب من العلم و الأخلاق لنظهر للناس و نحن قمة من الهمة و الرفعة، صبرا يا كل ضعف لا تعرقل مسيرة المليون سنة ، مهلا يا رياح الغضب لا تكسري شجر الأمة الاسلامية ، هي منتصرة و ليس بنا بل بالأوفياء و الاتقياء ، من لا يكذبون و لا يغدرون و لا ينافقون ، من ترفعوا عن المظالم و الجبن وقالوا للملأ : نصر الله قريب.....
فيا طير السلام أنقل رسالتي لأمة محمد صلى الله عليه وسلم من أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فيبثوا شعائر التقوى في نفوس المرضى و الفقراء و المظلومين ، هي فئة ينصر الله بها المجاهدين و المكافحين في كل شبر من أرضه ، ذاك الشجر الأخضر سيزداد علوا و ذاك النخيل المطأطأ لجذع الثقل ينحني خيرا و تمرا ، و تلك الوديان تسابق السلام لتوصل خبر الفرج مع رسالة المياه و هي تتصارع يمنة و يسرة أن لا توقفوا رصيدا غاليا من فيض الرحمان ، انه الغضب المحمود ان ما انفجر واعيا بضرورة ارسال رسالة الحق من ان الحر و الحرة أملهما في الله كبير ، و لكل من وثق في الله بيقين أقول : الله لن يخذل يقينك و هو من قال " أدعوني أستجب لكم " ، فلو رأيت نجوم الليل حينما تحكي أمجاد الصدق لاحترت من نصر الله حينما ينزل غيثا ، و لو رأيت الشمس ترسم صفحات السهول الخضراء لأدركت أن الفجر لا يبزغ إلا على المظلومين ، فاحمل وطنك في قلبك و تحلى بكرامة لا تقهر ، انها الأمة الاسلامية في ثوبها الجديد من ستفخر بها ، فقط حاذر يا طيري من مطر الخير أن يبلل حروفها و أضطر لأن اكتب من جديد ، و لو ، ما في مشكلة في الاعادة لكن المهم أن تحفظ الطريق مع ارسالية ثانية و مع حكاية زمن : أن نصر الله قريب......