قيمة الكلام..
لست مضطرة لأن أجيب عن اتصالات كثيرة و لست مجبرة أن أستمع لتفاهات مضيعة للوقت و لست مستعدة لأن أشارك في لغو أو لهو أو سخرية جماعة على شخص آخر بريء مني براءة قميص يوسف من دم الذئب و انا حتى لا أعرفه ، كل ما في الأمر أني شاركتك أخيتي الأسبوع الماضي كثيرا من اجتماعات قيمة و مهمة للغاية ، شعرت معها بالتعب لأن مضامينها مهم جدا و أخذ مني قسطا وافرا من التفكير و أحمد الله أن ركزت معك بإتقان ، و لما شعرت بالتعب انسحبت لبعض الوقت لأني لا أحب التسويف لا في العمل و لا في اتخاذ القرار لما أشعر بالتعب ، دعيني أفكر اللحظة في رقي كبير ، دعيني أبقى لوحدي بعض الوقت أفكر و أفكر و افكر و لما أنتهي سأنطلق للقائك مجددا لأعرض عليك ما توصلت اليه من أجندة مشروعة لمستقبل حضارتنا ، صحيح أني ابتعدت عن الميديا و كل ما من شأنه أن يوترني حتى أبقى محافظة على نقاوة ضميري ، سأعرض عليك ما توصلت اليه ، و أرجو أن تعطيني رأيك بكل صراحة و لو كان فيه نقد لي سأرحب به حتما :
هل كل ما نتألم له هو قضاء و قدر من الله العلي القدير و فقط ؟ ألم نشارك في هزيمة صرحنا بطيشنا أحيانا ؟ لماذا تركنا سفينة التريث تمر من أمامنا و لم نوقفها لتقلنا على ظهرها فربما هي قاصدة مكانا آخر نعشقه كثيرا فيه الأمان و راحة البال و خلوة مع العلي القدير ؟.
لست أتخيل من غير واقع و لست أبالغ من غير حاجة مني لراحة و سكينة في الروح ، أجيبيني بل عقبي على كلامي و أرجو أن أكون قد وفقت في أن يكون لكلامي قيمة من غير ثرثرة و لا اهتمام لما لا يخدم عقيدتي و كبريائي و ارادتي في يقين مني أن من كان مع الله يقينا الله معه...
لست مضطرة لأن أجيب عن اتصالات كثيرة و لست مجبرة أن أستمع لتفاهات مضيعة للوقت و لست مستعدة لأن أشارك في لغو أو لهو أو سخرية جماعة على شخص آخر بريء مني براءة قميص يوسف من دم الذئب و انا حتى لا أعرفه ، كل ما في الأمر أني شاركتك أخيتي الأسبوع الماضي كثيرا من اجتماعات قيمة و مهمة للغاية ، شعرت معها بالتعب لأن مضامينها مهم جدا و أخذ مني قسطا وافرا من التفكير و أحمد الله أن ركزت معك بإتقان ، و لما شعرت بالتعب انسحبت لبعض الوقت لأني لا أحب التسويف لا في العمل و لا في اتخاذ القرار لما أشعر بالتعب ، دعيني أفكر اللحظة في رقي كبير ، دعيني أبقى لوحدي بعض الوقت أفكر و أفكر و افكر و لما أنتهي سأنطلق للقائك مجددا لأعرض عليك ما توصلت اليه من أجندة مشروعة لمستقبل حضارتنا ، صحيح أني ابتعدت عن الميديا و كل ما من شأنه أن يوترني حتى أبقى محافظة على نقاوة ضميري ، سأعرض عليك ما توصلت اليه ، و أرجو أن تعطيني رأيك بكل صراحة و لو كان فيه نقد لي سأرحب به حتما :
هل كل ما نتألم له هو قضاء و قدر من الله العلي القدير و فقط ؟ ألم نشارك في هزيمة صرحنا بطيشنا أحيانا ؟ لماذا تركنا سفينة التريث تمر من أمامنا و لم نوقفها لتقلنا على ظهرها فربما هي قاصدة مكانا آخر نعشقه كثيرا فيه الأمان و راحة البال و خلوة مع العلي القدير ؟.
لست أتخيل من غير واقع و لست أبالغ من غير حاجة مني لراحة و سكينة في الروح ، أجيبيني بل عقبي على كلامي و أرجو أن أكون قد وفقت في أن يكون لكلامي قيمة من غير ثرثرة و لا اهتمام لما لا يخدم عقيدتي و كبريائي و ارادتي في يقين مني أن من كان مع الله يقينا الله معه...
