ربيع العبقرية....
بدءا عبر مروج النهر الفاخرة أطلب أن لا تعكر صفر بحيرة السلام من أمامي و هي سائحة في فخر الشمس الزاهية ، فقد طال زمن الرؤيا الصافية و ها أنذا أستقبلها و كلي راحة تامة بنظرة عيني المتتبعتين الى هنا حيث أسمع صوت الطيور و الماء و النمل و النحل كلها على مسامعي دبكة واحدة، لست أفصل صوتا عن آخر ، هي أنشودة الربيع التي أحن اليها في كل جولة أقطع منها واديا راقيا على سلسلة معابري المتواضعة تواضع وقع قدمي المتجولة ، ما أحلاه من ربيع يملأ جوانحي فرحا و حبورا و ترفعا عن كل شيء لأستقر بروحي عند غروب الشمس ..صارحتك يا طيف الهواء المار فجأة على حنايا تواجدي بكل ما اشعر فلا تعكر صفو بحيرتي الغالية..اترك كل شيء كما هو حتى استمتع بما فيها و عليها ،قبل ان ينتقل البط من عليها لأي الضفة الأخرى ، لا تلمس شيئا و لا أن تأخذ مني رغبة الفضول و لفت انتباهي الى شيء آخر..لا تجرب معي فكلي تركيز الى مسرات الطبيعة من حولي ،حيث سألت رياحين ضفتي أن تلفني بنسمات ما لديها من عطاء و الباقي فيما لديك من فيح الهواء النقي ، أحتاج منه القليل لأملأ صدري دفعات جديدة من نبض الحياة بعدما تعبت و سهرت وقاومت وأخيرا كافحت و حققت نصرا لآرادتي و ليس لي لأن المشوار لم يختزل بعد ، الآن أحتاج لأرتاح و من حقي أن أرتاح و في ظروف أبغي لها مني حقيقة من الهدوء و الجمال الساحر ، فذوقي صعب جدا و يحتاج لنوع من التميز ، و قد لا أتمنى أن يرافقني أحد من معارفي حينما أفكر في خطواتي القادمة لست أضمنها لكني دائمة التفكير بما أريده أحلى و أغلى ، جميل أن نحب الجمال في كل شيء و لو كان يبدو للوهلة الأولى غير ذلك ، طبعي أن أفتش في عمق شيء ما يجذبني لتلك العبقرية الساكنة في صمت لا تريد أن يراها أحد لكن بموسيقى التذوق أعرف المستور منها و أستشعره في ذاتي و لا اتكلم بل أتحفظ حتى أمتع احاسيسي بدفء ما شعرت ، روحي الآن مرتاحة براحة الخلاص من آخر عناد لي مع من عارضني في طريقي ، أعرف أنها سنة المجدين في أن لا يخلو مسار أسطورتهم من المشاق و المراوغات ، هي لي محاولات ازعاج و فقط و لن تتخطى شيئا آخر من تأويلاتي ، لأني ببساطة تمرنت على السخرية و بأدب ممن سخروا من جمال الطبيعة لأنهم ببساطة يعذبون ارادتهم لن تموت ببطىء ، فكفاني عنهم استرسالا حتى لا أفسد جولتي ، عفوا في اصطلاح السخرية مني هو رد فعل لمن لم يهدأ بعد عن مطاردتي حتى اصبح في محل نقد داخلي مني أكثر من اهتمام ، فلا وقت لدي لأهتم بمناورات بالية ليست تثير اهتمامي و فضولي ، هكذا هي متعة الرد بغير المثل فهنا مكمن التميز و التفرد مني ....
سأكتب بعض الأشعار عن ربيع العبقرية لأن نتاجها هو غيره في شتاء الرياح و البرد...لست أختار الربيع فقط لأكتب و لكن بحلاوة الطبيعة يمتد فكري الى أن أجوب العالم بصرامة و رومانسية في أن تصبح العبقرية في تمرد طوال الفصل لحين تنتهي آخر أيامها و سويعاتها كما كان لزاما لها ، أكون أنا قد أنهيت روايتي التي سأسميها لاحقا بمسمى عالمي المتميز فيه حب لله على أعلى مستوى و بعدها تكون لي العودة الى صخب الحياة الذي يمنحني شعورا جديد من أن مسيرة الكفاح لا تتوقف لوقت طويل بل مجرد لقطات استراحة ليستمر العطاء ...
كانت ربيع العبقرية اخذت منها حقا فرض نفسه علي بالقوة لأني كنت بحاجة أن أبقى مع نفسي عبر جولة رومانسية ساحرة بمواصفات اكدت فيها من ذاتي أني سأتمتع بها على تلك المواصفات
و ما أروعها من لحظات......
بدءا عبر مروج النهر الفاخرة أطلب أن لا تعكر صفر بحيرة السلام من أمامي و هي سائحة في فخر الشمس الزاهية ، فقد طال زمن الرؤيا الصافية و ها أنذا أستقبلها و كلي راحة تامة بنظرة عيني المتتبعتين الى هنا حيث أسمع صوت الطيور و الماء و النمل و النحل كلها على مسامعي دبكة واحدة، لست أفصل صوتا عن آخر ، هي أنشودة الربيع التي أحن اليها في كل جولة أقطع منها واديا راقيا على سلسلة معابري المتواضعة تواضع وقع قدمي المتجولة ، ما أحلاه من ربيع يملأ جوانحي فرحا و حبورا و ترفعا عن كل شيء لأستقر بروحي عند غروب الشمس ..صارحتك يا طيف الهواء المار فجأة على حنايا تواجدي بكل ما اشعر فلا تعكر صفو بحيرتي الغالية..اترك كل شيء كما هو حتى استمتع بما فيها و عليها ،قبل ان ينتقل البط من عليها لأي الضفة الأخرى ، لا تلمس شيئا و لا أن تأخذ مني رغبة الفضول و لفت انتباهي الى شيء آخر..لا تجرب معي فكلي تركيز الى مسرات الطبيعة من حولي ،حيث سألت رياحين ضفتي أن تلفني بنسمات ما لديها من عطاء و الباقي فيما لديك من فيح الهواء النقي ، أحتاج منه القليل لأملأ صدري دفعات جديدة من نبض الحياة بعدما تعبت و سهرت وقاومت وأخيرا كافحت و حققت نصرا لآرادتي و ليس لي لأن المشوار لم يختزل بعد ، الآن أحتاج لأرتاح و من حقي أن أرتاح و في ظروف أبغي لها مني حقيقة من الهدوء و الجمال الساحر ، فذوقي صعب جدا و يحتاج لنوع من التميز ، و قد لا أتمنى أن يرافقني أحد من معارفي حينما أفكر في خطواتي القادمة لست أضمنها لكني دائمة التفكير بما أريده أحلى و أغلى ، جميل أن نحب الجمال في كل شيء و لو كان يبدو للوهلة الأولى غير ذلك ، طبعي أن أفتش في عمق شيء ما يجذبني لتلك العبقرية الساكنة في صمت لا تريد أن يراها أحد لكن بموسيقى التذوق أعرف المستور منها و أستشعره في ذاتي و لا اتكلم بل أتحفظ حتى أمتع احاسيسي بدفء ما شعرت ، روحي الآن مرتاحة براحة الخلاص من آخر عناد لي مع من عارضني في طريقي ، أعرف أنها سنة المجدين في أن لا يخلو مسار أسطورتهم من المشاق و المراوغات ، هي لي محاولات ازعاج و فقط و لن تتخطى شيئا آخر من تأويلاتي ، لأني ببساطة تمرنت على السخرية و بأدب ممن سخروا من جمال الطبيعة لأنهم ببساطة يعذبون ارادتهم لن تموت ببطىء ، فكفاني عنهم استرسالا حتى لا أفسد جولتي ، عفوا في اصطلاح السخرية مني هو رد فعل لمن لم يهدأ بعد عن مطاردتي حتى اصبح في محل نقد داخلي مني أكثر من اهتمام ، فلا وقت لدي لأهتم بمناورات بالية ليست تثير اهتمامي و فضولي ، هكذا هي متعة الرد بغير المثل فهنا مكمن التميز و التفرد مني ....
سأكتب بعض الأشعار عن ربيع العبقرية لأن نتاجها هو غيره في شتاء الرياح و البرد...لست أختار الربيع فقط لأكتب و لكن بحلاوة الطبيعة يمتد فكري الى أن أجوب العالم بصرامة و رومانسية في أن تصبح العبقرية في تمرد طوال الفصل لحين تنتهي آخر أيامها و سويعاتها كما كان لزاما لها ، أكون أنا قد أنهيت روايتي التي سأسميها لاحقا بمسمى عالمي المتميز فيه حب لله على أعلى مستوى و بعدها تكون لي العودة الى صخب الحياة الذي يمنحني شعورا جديد من أن مسيرة الكفاح لا تتوقف لوقت طويل بل مجرد لقطات استراحة ليستمر العطاء ...
كانت ربيع العبقرية اخذت منها حقا فرض نفسه علي بالقوة لأني كنت بحاجة أن أبقى مع نفسي عبر جولة رومانسية ساحرة بمواصفات اكدت فيها من ذاتي أني سأتمتع بها على تلك المواصفات
و ما أروعها من لحظات......