لقد خطط الزعيم لحرب ضروس من طاقة إلى طاقة .
فسعى العقلاء لإفشال المخطط المهلك بكل ممكن .
فاستعان بعصابات الموت وعصى الجهل وجلباب الفقر لتحقيق ما يريد .
واليوم يبشر بتخلف ذريع (ناقة وحمار وقزازة ومكوى ) بدلا عن الكهرباء والطيارة والطب الحديث .
نعم زعيم ولكن يخطط للسير نحو الجحيم .
واد سحيق من الضياع وانفاق مظلمة نحو الموت وسير في اتجاه الذل والتخلف .
الأمل لا زال باقيا إلى اللحظة في الاستدراك قبل تجاوز منطقة اللاعودة نحو الهلاك .
والجيش الوطني والمقاومة يسعيان لإفشال مخطط اللؤم .
والأمل يكمن في يقظة الشعب لاستنقاذ نفسه من مهاوي الهوان .
يا أنصار الكارثة لا يحملنكم الفجور في الخصومة إلى مجاراة حاقد مستبسل بالسير في مسالك الضياع رافعا شعار اليأس (علي وعلى أعدائي ) .
لكن انتصارات المقاومة اليوم سفينة نجاة وأمل حياة وطوق حرية وهي تمد يدها لكل حر لاستنقاذ سفينة الوطن .
إيران التي اعتذرت لسفارة لن تحارب بل تجعلكم كبش فداء مستعجل لتحقيق مصالح ومآرب .
وقانون الله الثابت ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) .
وهو مؤذن بتحول جولة الصراع ودوران الدائرة على المكر ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) .
والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين .
والتعاون في النشر من جهاد الكلمة وإسقاط إثم الصمت .
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .