بقلم/ طارق مصطفى سلام
الايفاء بالأمانة الكبيرة التي قبل بتحملها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحجم المسؤولية العظيمة الملقية على عاتقه بعد أدائه (اليوم الاحد الموافق 8يونيو2014م) لليمين الدستورية رئيسا لمصر العظيمة والشقيقة تحتم عليه ان يكون رئيسا للمصريين جميعا دون أدنى تمييز أو استثناء وان لا يتحول لخصم لأي فئة أو فريق منهم كانوا افرادا أو جماعات ..
فالرئيس القائد السيسي (اليوم) وبعد أدائه لليمين الدستورية رئيسا للبلاد غير ذلك الجنرال السيسي (بالأمس ) ،واسع الحيلة والخلافات، قبل أدائه لليمين الدستورية وتحمله مسؤولية البلاد والعباد ، وعليه الأن ان ينسى أي خلافات سابقة أو قناعات مسبقة مهما كان حجمها وبلغ شأنها تجعله ينحاز ويصطف مع البعض من أهله في مواجهة البعض الأخر من مواطنيه وشعبه مهما قل أو عظم شأنهم وحجمهم، ويترفع عن خصومات الماضي القريب والبعيد ويرتفع إلى مستوى الأمانة والمسؤولية عن الشعب والوطن ..
هذه الأمانة والمسؤولية التي سوف يسأله الله عنها أجلا في يوم العقاب والحساب الذي لا مفر فيه ولا نجاة منه .. وقبل ذلك وعاجلا سوف تسأله عنها الأجيال الحالية والقادمة كافة والشعب المصري خاصة والتاريخ الانساني عامة ، ونحن اليمنيين وغيرنا من البشر جزء منه ..
نعم، على الرئيس – المشير - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي وقد أصبح رئيسا لمصر الكنانة وللمصريين كافة ان يوحد الصف ويجمع الشمل ويعدل بين الناس ليخرج بالبلاد والعباد إلى بر الأمان، فيعيش طيب النفس مستريحا أمنا بينهم، وينام قرير العين هانىء البال سواء أمتد محاطا في قصر الاتحادية الواسع والخلاب أو نام ساهيا أمنا تحت شجرة عامرة دائمة الخضرة وافرة الضلال ..
موقع *مارب برس*
الايفاء بالأمانة الكبيرة التي قبل بتحملها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحجم المسؤولية العظيمة الملقية على عاتقه بعد أدائه (اليوم الاحد الموافق 8يونيو2014م) لليمين الدستورية رئيسا لمصر العظيمة والشقيقة تحتم عليه ان يكون رئيسا للمصريين جميعا دون أدنى تمييز أو استثناء وان لا يتحول لخصم لأي فئة أو فريق منهم كانوا افرادا أو جماعات ..
فالرئيس القائد السيسي (اليوم) وبعد أدائه لليمين الدستورية رئيسا للبلاد غير ذلك الجنرال السيسي (بالأمس ) ،واسع الحيلة والخلافات، قبل أدائه لليمين الدستورية وتحمله مسؤولية البلاد والعباد ، وعليه الأن ان ينسى أي خلافات سابقة أو قناعات مسبقة مهما كان حجمها وبلغ شأنها تجعله ينحاز ويصطف مع البعض من أهله في مواجهة البعض الأخر من مواطنيه وشعبه مهما قل أو عظم شأنهم وحجمهم، ويترفع عن خصومات الماضي القريب والبعيد ويرتفع إلى مستوى الأمانة والمسؤولية عن الشعب والوطن ..
هذه الأمانة والمسؤولية التي سوف يسأله الله عنها أجلا في يوم العقاب والحساب الذي لا مفر فيه ولا نجاة منه .. وقبل ذلك وعاجلا سوف تسأله عنها الأجيال الحالية والقادمة كافة والشعب المصري خاصة والتاريخ الانساني عامة ، ونحن اليمنيين وغيرنا من البشر جزء منه ..
نعم، على الرئيس – المشير - عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي وقد أصبح رئيسا لمصر الكنانة وللمصريين كافة ان يوحد الصف ويجمع الشمل ويعدل بين الناس ليخرج بالبلاد والعباد إلى بر الأمان، فيعيش طيب النفس مستريحا أمنا بينهم، وينام قرير العين هانىء البال سواء أمتد محاطا في قصر الاتحادية الواسع والخلاب أو نام ساهيا أمنا تحت شجرة عامرة دائمة الخضرة وافرة الضلال ..
موقع *مارب برس*