الكاتبة:مها المحمدي
أنا لست أنسى ..
أنني من أثمرت كل الحقول
على ضفاف مودتي
كل السنابل ترتوي بسريرتي
فتفيض قمحاً أسمراً
نهر يسيل على جوانبه النقاء
أنا لستُ انسى ..
أني توسدت الطفولة
في تباشير الصباح
ولهوتُ بين الشمس والظل
الذي ناديته
وظننت أن الظل يسمعني
ويُمكنه النداء !
أنا لست أنسى ..
أنني مذ كنتُ دون الثالثة
حتى كست ريح الرماد ضفائري
أن البكاء لي الفرح
وهو الأسى وهو الشكاية
والشفاء .
أنا لست أنسى ..
أنني من أثمرت كل الحقول
على ضفاف مودتي
كل السنابل ترتوي بسريرتي
فتفيض قمحاً أسمراً
نهر يسيل على جوانبه النقاء
أنا لستُ انسى ..
أني توسدت الطفولة
في تباشير الصباح
ولهوتُ بين الشمس والظل
الذي ناديته
وظننت أن الظل يسمعني
ويُمكنه النداء !
أنا لست أنسى ..
أنني مذ كنتُ دون الثالثة
حتى كست ريح الرماد ضفائري
أن البكاء لي الفرح
وهو الأسى وهو الشكاية
والشفاء .