بقلم/ عبد الله بن غالب الحميري
وا عجبا ًلرئيس انتخبه الشعب بكل فئاته، ليكون رجل المرحلة ومنقذا لسفينة الوطن من الغرق، وحاميا للحقوق التي ظل يحلم بها هذا الشعب المظلوم المغلوب على أمره، ويناضل من أجل الوصول إليها، وقام بثورة عارمة من أقصاه إلى أقصاه عله يسترد بها بعض حقوقه المغصوبة أو كرامته المسلوبة!
وإذا به يمنى بخيبة أمل مروعة، ويدفعه يأسه المستحكم إلى الحنين إلى الماضي المؤلم ، لينادي في حالة ذهول بصوت مجهد مبحوح:
يا ليت علي يرجع ويقلع من قلع
وأربع فوق أربع يحكمها بلاش!!
نعم إنها الحقيقة على مرارتها! وقسوة نطقها!
بعد أن صدق على هذا الشعب ما قيل قديما:
المستجير بعمرو عند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنار!
يا للهول !! دماء تسفك ، وأشلاء تتناثر، ومساجد تهدم على رؤوس روادها، ومنازل تنسف من قواعدها ، ولا حرمة في دماج .. لطفل يرضع، أو شيخ يدب على عصاه ، أو امرأة تصرخ من جبروت الحوثي وقسوة قلبه، أو طالب علم يحمل مصحفه، أو داعية يقيم درسه، أو حيوان يرتع ، أو مواثيق ترعى وتحترم ، كل شيء في تلك الأرض لا حرمة له اليوم ولا بواكي عليه!!
كل هذا يحدث في ديار الإمام المحدث ومفخرة الديار اليمنية: مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- وفي عاصمة دولة الإمام الهادي الزيدي مكفر الرافضة: يحيى بن الحسين الرسي- رحمه الله- وفي ولاية رئيس اليمن الموحد: المشير عبد ربه هادي منصور، الذي لا يهدي حائرا ولا ينصر مظلوما!، وتحت سمع وبصر دولة الوفاق ، التي ليس لها من اسمها حظ ولا نصيب، وتحت إشراف ومباركة دول مجلس التعاون على الإثم والعدوان الخليجي، الراعي للمبادرة أو المؤامرة، المستمرئ للظلم، والمندوب السامي الأممي ، الضيف المتجول في اليمن!!
إنها فضيحة التأريخ ، ووصمة العار في جبين الساكتين على هذا العدوان الصارخ، والمنكر البشع، والجريمة الحوثية النكراء.
وسوف يسأل عنها. غدا، الإعلام الأخرس، والأحزاب المداهنة، وكل منافقي السياسة ومبرري الفشل ورعاة الظلم، وكل الذين لزموا الصمت في وقت أمر الله فيه بالجهر والصراحة بكلمة الحق، تجاه هذه المجازر المروعة في دماج.. التي ليس لها بواكي ولا لجرحها من شاكي!!
أيها الرئيس الذي انتخبه اليمن كله، في وقت كان الحوثيون لنجاحه ممانعين، وللجان انتخابه محاصرين، ولأعدائه مناصرين ، وهم اليوم به غير مبالين ولأعدائه ومنازعيه مواليين!.
ألم يخبرك عن عن دماج مخبر!؟
ألم تقف الجماهير والمسيرات أمام منزلك مرتين؟! ألم يدخل عليك العلماء والوجهاء وشيوخ القبائل وبعض قادة الأحزاب وغيرهم وغيرهم؟!
ألم يتنامى إلى سمعك نبأ المهرجانات والمسيرات المنددة بصمتك وصمت حكومتك، وظلم أصدقائك الحوثين في عموم محافظات اليمن؟!
ليت شعري أي شيء سيستثير نخوتك ويأجج حميتك أكثر من هذا؟!!
وهل سيعذرك الله تعالى غدا ، ثم هذا الشعب والتأريخ من بعد ، عن هذا السكوت المخجل بل المخزي ، تجاه ما يتعرض له رعيتك المحاصرين المظلومين في دماج...؟!
وهل يعفيك يا فخامة الرئيس تعذرك بالحوار الذي ثقل عليك حتى مجرد نطقه وربما العجز غدا عن القيام بحقه؟!
وهل من أجل التمسك به والحفاظ عليه يباح كل دم معصوم ، وينتهك كل عرض مصون، ويضحى في سبيله بكل حرمة؟!
وهل يليق بك يا فخامة الرئيس...
أن تقزم نفسك أو تختزل مسؤوليتك بدور ضئيل يستطيع القيام به أصغر شيخ قبيلة، وهو إرسال لجنة وساطة، لم توفر لها حتى مجرد الحماية ، وحفظ ماء الوجه في توقيف القصف أو إدخال أهون وأيسر المساعدات الضرورية الإنسانية؟!
وهل يعفي جيشك المغوار الحامي للذمار وحقوق مواطني هذه الدار ، أن يلزم الحياد وهو على مقربة أمتار من تلك المجازر، وكأن ما يجري إنما هو في دولة أخرى أو شأن من شؤونها الداخلية وليس في محافظة صعدة اليمنية!!
لقد هزلت حتى بدا من هزالها
كلاها وحتى سامها كل مفلس!!
من واجبك يا فخامة الرئيس.. أن تندد وتستنكر قتل قائد من قواد الحوثيين، وقد فعلت ، ونددنا كما نددت، وأدنا كما أدنت وتبرأنا مما تبرأت، ونحن بذلك صادقون،
ولكن أين واجبك تجاه ما يجري من حصار وقتل لأكثر من خمسة عشر ألف نفس من رعيتك، من النساء والأطفال وحملة القرآن والركع السجود، ولم تندب حظهم العاثر،
أو تستنكر قتلهم الشنيع منذ شهرين محرمين، وهم يئنون تحت نيره صباح مساء، ويصرخون: وا هادياه.. وا منصوراه.. وا معتصمااااه... ولكن لا حياة لمن تنادي!!!
وفي أي خانة من خانات السياسة نفسر تحيزك، في زيارة مواطن ينتمي إلى الحوثي وتسفيره للعلاج في الخارج على حساب الدولة، لخدوش في وجهه ، وهو واجب له عليك، بينما يقبع المئات من جرحى دماج.. الذين ينتمون إلى هذا الوطن الكبير، وليس لهم من دون الله ولي ولا نصير، في مشافي صنعاء وبعض مساجدها، ولم يحظو منك ولو بلفتة كريمة، أو زيارة أبوية حانية، تشعرهم بأنك فعلا رئيس اليمن كله، وولي أمرهم المؤتمن، علها تخفف عنهم بعض الجراحات المؤلمة، أو تنفي عنك تهمة التحيز للطرف الظالم، حتى لا ييأس من عدلك مظلوم، ولا يطمع في حيفك ظالم.
يا فخامة الرئيس ألم ينم إلى علمك قوله عليه الصلاة والسلام:( إذا هابت أمتي أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها)
هذا في عموم الناس الذين لا سلطان لهم ولا قوة في أيديهم! فكيف إذا تهيب ذلك الحاكم المولى، والقائد المفدى ! فهل تودع منك اليمانيون ويأس من عدلك المظلومون.؟!
لا يلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدو الغنم!!
وإذا كان دورك يا فخامة الرئيس.. ينتهي إلى هنا حيث ما كان يحب الشعب اليمني أن يراك هنا!!
وإنما يرجى الفتى كيما يضر وينفعا!
فما هو عذر الأحزاب والهيئات والمنظمات الحقوقية الصامتة، وعلى رأسها تلك التي تكتل الشعب اليمني بالأمس خلفها وتشوف إلى خلاصها وعدلها! ونادت بتحرير الشعب المظلوم والوطن المكلوم، من قبضة الدكتاتورية، ما بالهم سكتوا اليوم أمام طغيان وعدوان الحوثية!!
هل انتهت مهمة الإنكار بسقوط حاكم أو تنحية مستبد وكفى؟!
كيف تلعثم لسانها ، وخرصت أقلامها إلا من الإشارة العابرة ، على استحياء أو من طرف خفي؟!
وأما صرخاتها المنددة في الساحات برحيل الظالمين ، فلم تكن هذه المرة بحجم الحدث ولا بقدر الواجب الذي يرفع عنهم الإثم ويبرئ الذمة غدا أمام الله، الذي يجب أن يراعى بره في كل موقف ويلتمس رضاه في كل قول وفعل.
وأقسم بالله غير حانث أن الجميع غدا مسؤولون عن هذه المسالك المتخاذلة والمواقف غير المتعادلة من الظلم والظالمين. والله المستعان على كل حال.
وعليهم جميعا أن يدكوا أن من يجاملوه اليوم، لن يسكت عنهم غدا، ولن يستثني في حربه وعدوانه أحدا، ولن يذكر لهم جميلا كما هي عادته في نكران الجميل وكفران الوطن الحاني الكبير !!
وعلى الحوثيين أن يدركوا أنهم وإن قدروا اليوم على ما أرادوه من الظلم والعدوان، أو ما مردوا عليه من المغالطات والنكران وإخفاء الحقيقة، أو سكت عنهم كل من أيد ظلمهم أو تواطأ معهم، في الداخل أو في الخارج، أو صمت عن إنكار هذا الظلم من يقدر على إنكاره مداهنة ومجاملة، أن يتذكر الجميع قوله تعالى: (يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار).
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.
*مأرب برس
وا عجبا ًلرئيس انتخبه الشعب بكل فئاته، ليكون رجل المرحلة ومنقذا لسفينة الوطن من الغرق، وحاميا للحقوق التي ظل يحلم بها هذا الشعب المظلوم المغلوب على أمره، ويناضل من أجل الوصول إليها، وقام بثورة عارمة من أقصاه إلى أقصاه عله يسترد بها بعض حقوقه المغصوبة أو كرامته المسلوبة!
وإذا به يمنى بخيبة أمل مروعة، ويدفعه يأسه المستحكم إلى الحنين إلى الماضي المؤلم ، لينادي في حالة ذهول بصوت مجهد مبحوح:
يا ليت علي يرجع ويقلع من قلع
وأربع فوق أربع يحكمها بلاش!!
نعم إنها الحقيقة على مرارتها! وقسوة نطقها!
بعد أن صدق على هذا الشعب ما قيل قديما:
المستجير بعمرو عند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنار!
يا للهول !! دماء تسفك ، وأشلاء تتناثر، ومساجد تهدم على رؤوس روادها، ومنازل تنسف من قواعدها ، ولا حرمة في دماج .. لطفل يرضع، أو شيخ يدب على عصاه ، أو امرأة تصرخ من جبروت الحوثي وقسوة قلبه، أو طالب علم يحمل مصحفه، أو داعية يقيم درسه، أو حيوان يرتع ، أو مواثيق ترعى وتحترم ، كل شيء في تلك الأرض لا حرمة له اليوم ولا بواكي عليه!!
كل هذا يحدث في ديار الإمام المحدث ومفخرة الديار اليمنية: مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- وفي عاصمة دولة الإمام الهادي الزيدي مكفر الرافضة: يحيى بن الحسين الرسي- رحمه الله- وفي ولاية رئيس اليمن الموحد: المشير عبد ربه هادي منصور، الذي لا يهدي حائرا ولا ينصر مظلوما!، وتحت سمع وبصر دولة الوفاق ، التي ليس لها من اسمها حظ ولا نصيب، وتحت إشراف ومباركة دول مجلس التعاون على الإثم والعدوان الخليجي، الراعي للمبادرة أو المؤامرة، المستمرئ للظلم، والمندوب السامي الأممي ، الضيف المتجول في اليمن!!
إنها فضيحة التأريخ ، ووصمة العار في جبين الساكتين على هذا العدوان الصارخ، والمنكر البشع، والجريمة الحوثية النكراء.
وسوف يسأل عنها. غدا، الإعلام الأخرس، والأحزاب المداهنة، وكل منافقي السياسة ومبرري الفشل ورعاة الظلم، وكل الذين لزموا الصمت في وقت أمر الله فيه بالجهر والصراحة بكلمة الحق، تجاه هذه المجازر المروعة في دماج.. التي ليس لها بواكي ولا لجرحها من شاكي!!
أيها الرئيس الذي انتخبه اليمن كله، في وقت كان الحوثيون لنجاحه ممانعين، وللجان انتخابه محاصرين، ولأعدائه مناصرين ، وهم اليوم به غير مبالين ولأعدائه ومنازعيه مواليين!.
ألم يخبرك عن عن دماج مخبر!؟
ألم تقف الجماهير والمسيرات أمام منزلك مرتين؟! ألم يدخل عليك العلماء والوجهاء وشيوخ القبائل وبعض قادة الأحزاب وغيرهم وغيرهم؟!
ألم يتنامى إلى سمعك نبأ المهرجانات والمسيرات المنددة بصمتك وصمت حكومتك، وظلم أصدقائك الحوثين في عموم محافظات اليمن؟!
ليت شعري أي شيء سيستثير نخوتك ويأجج حميتك أكثر من هذا؟!!
وهل سيعذرك الله تعالى غدا ، ثم هذا الشعب والتأريخ من بعد ، عن هذا السكوت المخجل بل المخزي ، تجاه ما يتعرض له رعيتك المحاصرين المظلومين في دماج...؟!
وهل يعفيك يا فخامة الرئيس تعذرك بالحوار الذي ثقل عليك حتى مجرد نطقه وربما العجز غدا عن القيام بحقه؟!
وهل من أجل التمسك به والحفاظ عليه يباح كل دم معصوم ، وينتهك كل عرض مصون، ويضحى في سبيله بكل حرمة؟!
وهل يليق بك يا فخامة الرئيس...
أن تقزم نفسك أو تختزل مسؤوليتك بدور ضئيل يستطيع القيام به أصغر شيخ قبيلة، وهو إرسال لجنة وساطة، لم توفر لها حتى مجرد الحماية ، وحفظ ماء الوجه في توقيف القصف أو إدخال أهون وأيسر المساعدات الضرورية الإنسانية؟!
وهل يعفي جيشك المغوار الحامي للذمار وحقوق مواطني هذه الدار ، أن يلزم الحياد وهو على مقربة أمتار من تلك المجازر، وكأن ما يجري إنما هو في دولة أخرى أو شأن من شؤونها الداخلية وليس في محافظة صعدة اليمنية!!
لقد هزلت حتى بدا من هزالها
كلاها وحتى سامها كل مفلس!!
من واجبك يا فخامة الرئيس.. أن تندد وتستنكر قتل قائد من قواد الحوثيين، وقد فعلت ، ونددنا كما نددت، وأدنا كما أدنت وتبرأنا مما تبرأت، ونحن بذلك صادقون،
ولكن أين واجبك تجاه ما يجري من حصار وقتل لأكثر من خمسة عشر ألف نفس من رعيتك، من النساء والأطفال وحملة القرآن والركع السجود، ولم تندب حظهم العاثر،
أو تستنكر قتلهم الشنيع منذ شهرين محرمين، وهم يئنون تحت نيره صباح مساء، ويصرخون: وا هادياه.. وا منصوراه.. وا معتصمااااه... ولكن لا حياة لمن تنادي!!!
وفي أي خانة من خانات السياسة نفسر تحيزك، في زيارة مواطن ينتمي إلى الحوثي وتسفيره للعلاج في الخارج على حساب الدولة، لخدوش في وجهه ، وهو واجب له عليك، بينما يقبع المئات من جرحى دماج.. الذين ينتمون إلى هذا الوطن الكبير، وليس لهم من دون الله ولي ولا نصير، في مشافي صنعاء وبعض مساجدها، ولم يحظو منك ولو بلفتة كريمة، أو زيارة أبوية حانية، تشعرهم بأنك فعلا رئيس اليمن كله، وولي أمرهم المؤتمن، علها تخفف عنهم بعض الجراحات المؤلمة، أو تنفي عنك تهمة التحيز للطرف الظالم، حتى لا ييأس من عدلك مظلوم، ولا يطمع في حيفك ظالم.
يا فخامة الرئيس ألم ينم إلى علمك قوله عليه الصلاة والسلام:( إذا هابت أمتي أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها)
هذا في عموم الناس الذين لا سلطان لهم ولا قوة في أيديهم! فكيف إذا تهيب ذلك الحاكم المولى، والقائد المفدى ! فهل تودع منك اليمانيون ويأس من عدلك المظلومون.؟!
لا يلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدو الغنم!!
وإذا كان دورك يا فخامة الرئيس.. ينتهي إلى هنا حيث ما كان يحب الشعب اليمني أن يراك هنا!!
وإنما يرجى الفتى كيما يضر وينفعا!
فما هو عذر الأحزاب والهيئات والمنظمات الحقوقية الصامتة، وعلى رأسها تلك التي تكتل الشعب اليمني بالأمس خلفها وتشوف إلى خلاصها وعدلها! ونادت بتحرير الشعب المظلوم والوطن المكلوم، من قبضة الدكتاتورية، ما بالهم سكتوا اليوم أمام طغيان وعدوان الحوثية!!
هل انتهت مهمة الإنكار بسقوط حاكم أو تنحية مستبد وكفى؟!
كيف تلعثم لسانها ، وخرصت أقلامها إلا من الإشارة العابرة ، على استحياء أو من طرف خفي؟!
وأما صرخاتها المنددة في الساحات برحيل الظالمين ، فلم تكن هذه المرة بحجم الحدث ولا بقدر الواجب الذي يرفع عنهم الإثم ويبرئ الذمة غدا أمام الله، الذي يجب أن يراعى بره في كل موقف ويلتمس رضاه في كل قول وفعل.
وأقسم بالله غير حانث أن الجميع غدا مسؤولون عن هذه المسالك المتخاذلة والمواقف غير المتعادلة من الظلم والظالمين. والله المستعان على كل حال.
وعليهم جميعا أن يدكوا أن من يجاملوه اليوم، لن يسكت عنهم غدا، ولن يستثني في حربه وعدوانه أحدا، ولن يذكر لهم جميلا كما هي عادته في نكران الجميل وكفران الوطن الحاني الكبير !!
وعلى الحوثيين أن يدركوا أنهم وإن قدروا اليوم على ما أرادوه من الظلم والعدوان، أو ما مردوا عليه من المغالطات والنكران وإخفاء الحقيقة، أو سكت عنهم كل من أيد ظلمهم أو تواطأ معهم، في الداخل أو في الخارج، أو صمت عن إنكار هذا الظلم من يقدر على إنكاره مداهنة ومجاملة، أن يتذكر الجميع قوله تعالى: (يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار).
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.
*مأرب برس