د.سمان بن فهد العودة
هل الإلزامات الشرعية تكليف؟ الظاهر: نعم؛ ولذا نقول: هذا مكلَّف، وهذا غير مكلَّف، وسن التكليف.. وهي استعمالات شائعة لدى الفقهاء، ويشهد لها قوله تعالى: ( لا تكلف إلا نفسك )(النساء:84)، ، وقول النبي [ الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها: «اكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ»، وهي لا تخلو من مشقَّة محتملة، والمداومة عليها تتطلب صبراً ومصابرة، ولهذا جاء في التنزيل: {فّاعًبٍدًهٍ $ّاصًطّبٌرً لٌعٌبّادّتٌهٌ}(مريم:65)، وقال: {وأٍمٍرً أّهًلّكّ بٌالصَّلاةٌ واصًطّبًر عّلّيًهّا}(طـه:132)، من الابتلاء؛ أن تسجد ولسانك يتحرَّك بالتسبيح، لا يراك ويسمعك إلا الله فهو تعزيز للإيمان، واختبار لصدقيته. أن تصوم وبمقدورك أن تفطر دون أن يدري أحد من البشر، ومجرد نية قطع الصوم هي فطر، فذاك يقيس مدى إيمانك بالله المطلع على الخفايا والأسرار، وإيثارك رضاه على محبوبات النفس. أن تتوضأ.. أن تغتسل من الجنابة.. ولذا عَدَّ النبي [ هذا كله من «الْإِيمَانِ». الكلمات التي تَلَقَّاها آدم: {فّتّلّقَّى» آدّمٍ مٌن رَّبٌَهٌ كّلٌمّاتُ فّتّابّ عّلّيًهٌ}(البقرة:37)، كلمات التسبيح والاستغفار والتوبة، وأن صدق الرجوع إلى الله يعيد العبد إلى ما كان عليه قبل الذنب وأفضل. والكلمات التي تَلَقَّاها إبراهيم وابتُلِيَ بها: {$ّإذٌ بًتّلّى» إبًرّاهٌيمّ رّبٍَهٍ بٌكّلٌمّاتُ فّأّتّمَّهٍنَّ}(البقرة:124)، قيل: هي شرائع الإسلام، قال ابن عباس: ما ابتلى الله أحداً بهن فقام بها كلها إلا إبراهيم، ولذا كتب الله له البراءة فقال: {$ّإبًرّاهٌيمّ پَّذٌي $ّفَّى» >37104< قّدً صّدَّقًتّ پرٍَءًيّا إنَّا كّذّلٌكّ نّجًزٌي پًمٍحًسٌنٌينّ >1051430)}(المؤمنون).
*المجتمع
هل الإلزامات الشرعية تكليف؟ الظاهر: نعم؛ ولذا نقول: هذا مكلَّف، وهذا غير مكلَّف، وسن التكليف.. وهي استعمالات شائعة لدى الفقهاء، ويشهد لها قوله تعالى: ( لا تكلف إلا نفسك )(النساء:84)، ، وقول النبي [ الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها: «اكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ»، وهي لا تخلو من مشقَّة محتملة، والمداومة عليها تتطلب صبراً ومصابرة، ولهذا جاء في التنزيل: {فّاعًبٍدًهٍ $ّاصًطّبٌرً لٌعٌبّادّتٌهٌ}(مريم:65)، وقال: {وأٍمٍرً أّهًلّكّ بٌالصَّلاةٌ واصًطّبًر عّلّيًهّا}(طـه:132)، من الابتلاء؛ أن تسجد ولسانك يتحرَّك بالتسبيح، لا يراك ويسمعك إلا الله فهو تعزيز للإيمان، واختبار لصدقيته. أن تصوم وبمقدورك أن تفطر دون أن يدري أحد من البشر، ومجرد نية قطع الصوم هي فطر، فذاك يقيس مدى إيمانك بالله المطلع على الخفايا والأسرار، وإيثارك رضاه على محبوبات النفس. أن تتوضأ.. أن تغتسل من الجنابة.. ولذا عَدَّ النبي [ هذا كله من «الْإِيمَانِ». الكلمات التي تَلَقَّاها آدم: {فّتّلّقَّى» آدّمٍ مٌن رَّبٌَهٌ كّلٌمّاتُ فّتّابّ عّلّيًهٌ}(البقرة:37)، كلمات التسبيح والاستغفار والتوبة، وأن صدق الرجوع إلى الله يعيد العبد إلى ما كان عليه قبل الذنب وأفضل. والكلمات التي تَلَقَّاها إبراهيم وابتُلِيَ بها: {$ّإذٌ بًتّلّى» إبًرّاهٌيمّ رّبٍَهٍ بٌكّلٌمّاتُ فّأّتّمَّهٍنَّ}(البقرة:124)، قيل: هي شرائع الإسلام، قال ابن عباس: ما ابتلى الله أحداً بهن فقام بها كلها إلا إبراهيم، ولذا كتب الله له البراءة فقال: {$ّإبًرّاهٌيمّ پَّذٌي $ّفَّى» >37104< قّدً صّدَّقًتّ پرٍَءًيّا إنَّا كّذّلٌكّ نّجًزٌي پًمٍحًسٌنٌينّ >1051430)}(المؤمنون).
*المجتمع