موسى بن سعيد القبيسي
حل الضيف الكريم المنتظر الذي تشمر فيه القلوب والأبدان للمسابقة إلى الخيرات وكسب الصالحات ومضاعفة الحسنات ومراجعة الحسابات ، هذا هو موسم رمضان الذي تشتاق له النفوس وتنتظره الأرواح ليملئها خير وبركة ويزيدها تُقى ورحمة .
ولأن رمضان فرصة لنيل الحسنات واستثمار الأوقات بما يعود بالنفع على أولي الألباب فإني أذكر ببعض المشاريع الخيرية والخطوات العملية التي يمكن لكل فرد تحقيقها في رمضان لتكون منارة تضيء طريقه للخير وتعلمه البر ليستمر على الإحسان مدى العصور والأزمان .
أولها : توزيع المياه الصحية على المساجد التي تنتشر في العديد من الهجر والطرق السريعة وأماكن تجمع العمال والمناطق الصناعية لأن مثل هذه المساجد تُنسى أحياناً من توزيع الصالحين للمياه الصحية ويكون التركيز على الجوامع والمساجد المنتشرة في المدن والقرى .
ثانيها : تزويد العمال والجاليات المسلمة وخصوصاً الذين يعملون في الورش بالمناطق الصناعية بعدد من المصاحف التي تعينهم على تلاوة القرآن في رمضان فالكثير منهم يفرح بمثل هذه الهدية والتي تساعده على ختم القرآن ولو مرة في رمضان وكفى بالقرآن هادياً وبشيراً .
ثالثها : إعانة الأسرة الفقيرة بتأدية العمرة في رمضان فالكثير منهم يتمنون أداء العمرة في رمضان ولكن ضيق ذات اليد جعلتهم محرومين منها رغم أنهم معذورين ولكن مع انتشار حملات العمرة في العديد من المناطق وبأسعار مقبولة جداً أصبح من السهل على الموسرين إعانة المعسرين على أداء العمرة في رمضان والتي تعدل حجة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
رابعها : مشاركة الجهات الخيرية والإغاثية في هذه البلاد توزيع الأرزاق والزكوات على الأسرة المحتاجة لتنمية عمل الخير في الإنسان والإطلاع على أحوال المعوزين وإدخال السرور إلى قلوب الفقراء والمساكين .
خامسها : دعوة الأقارب والأرحام إلى مائدة الإفطار والاجتماع في رمضان فهذا سبيل لإزالة الكثير مما يقع في الصدور من الشحناء والبغضاء بين الأقارب ، ففي جمع الأقارب لأكثر من مرة في رمضان وسيلة لتحقيق الألفة وزيادة المحبة وهذا كله من البر والصلة .
سادسها : إدخال السرور على الوالدين أو الزوجة والأولاد بزيارة الأماكن المقدسة في رمضان وتأدية العمرة والصلاة في المسجد الحرام وزيارة المسجد النبوي والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزيارة البقيع والصلاة في مسجد البقيع وهذا من البر العظيم وفيه أجر كبير .
هذه بعضاً من الخطوات العملية التي يمكن أن يقدمها الكثير منا خلال شهر رمضان ولا يقتصر فعلها على الأغنياء فالكل في رمضان في سباق لكسب الصالحات ومضاعفة الحسنات ونيل الدرجات ، واترك القارئ الكريم ليضيف باقي الخطوات ليسترشد بها العاملون ويفوز بها المشمرون .
*لجينيات
حل الضيف الكريم المنتظر الذي تشمر فيه القلوب والأبدان للمسابقة إلى الخيرات وكسب الصالحات ومضاعفة الحسنات ومراجعة الحسابات ، هذا هو موسم رمضان الذي تشتاق له النفوس وتنتظره الأرواح ليملئها خير وبركة ويزيدها تُقى ورحمة .
ولأن رمضان فرصة لنيل الحسنات واستثمار الأوقات بما يعود بالنفع على أولي الألباب فإني أذكر ببعض المشاريع الخيرية والخطوات العملية التي يمكن لكل فرد تحقيقها في رمضان لتكون منارة تضيء طريقه للخير وتعلمه البر ليستمر على الإحسان مدى العصور والأزمان .
أولها : توزيع المياه الصحية على المساجد التي تنتشر في العديد من الهجر والطرق السريعة وأماكن تجمع العمال والمناطق الصناعية لأن مثل هذه المساجد تُنسى أحياناً من توزيع الصالحين للمياه الصحية ويكون التركيز على الجوامع والمساجد المنتشرة في المدن والقرى .
ثانيها : تزويد العمال والجاليات المسلمة وخصوصاً الذين يعملون في الورش بالمناطق الصناعية بعدد من المصاحف التي تعينهم على تلاوة القرآن في رمضان فالكثير منهم يفرح بمثل هذه الهدية والتي تساعده على ختم القرآن ولو مرة في رمضان وكفى بالقرآن هادياً وبشيراً .
ثالثها : إعانة الأسرة الفقيرة بتأدية العمرة في رمضان فالكثير منهم يتمنون أداء العمرة في رمضان ولكن ضيق ذات اليد جعلتهم محرومين منها رغم أنهم معذورين ولكن مع انتشار حملات العمرة في العديد من المناطق وبأسعار مقبولة جداً أصبح من السهل على الموسرين إعانة المعسرين على أداء العمرة في رمضان والتي تعدل حجة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
رابعها : مشاركة الجهات الخيرية والإغاثية في هذه البلاد توزيع الأرزاق والزكوات على الأسرة المحتاجة لتنمية عمل الخير في الإنسان والإطلاع على أحوال المعوزين وإدخال السرور إلى قلوب الفقراء والمساكين .
خامسها : دعوة الأقارب والأرحام إلى مائدة الإفطار والاجتماع في رمضان فهذا سبيل لإزالة الكثير مما يقع في الصدور من الشحناء والبغضاء بين الأقارب ، ففي جمع الأقارب لأكثر من مرة في رمضان وسيلة لتحقيق الألفة وزيادة المحبة وهذا كله من البر والصلة .
سادسها : إدخال السرور على الوالدين أو الزوجة والأولاد بزيارة الأماكن المقدسة في رمضان وتأدية العمرة والصلاة في المسجد الحرام وزيارة المسجد النبوي والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزيارة البقيع والصلاة في مسجد البقيع وهذا من البر العظيم وفيه أجر كبير .
هذه بعضاً من الخطوات العملية التي يمكن أن يقدمها الكثير منا خلال شهر رمضان ولا يقتصر فعلها على الأغنياء فالكل في رمضان في سباق لكسب الصالحات ومضاعفة الحسنات ونيل الدرجات ، واترك القارئ الكريم ليضيف باقي الخطوات ليسترشد بها العاملون ويفوز بها المشمرون .
*لجينيات