للشاعر الشاب تيمور العواني
أيا جارتا إني غريب جواركم **وأرجو التداني هل إليه سبيلُ
وأسأل نفسي هل سأحضى بوصلكم** وأهنا وإن كان الزمان بخيلُ
وهل تحملون الود لي في فؤادكم** فإن فؤادي بعدكم لذليلُ
أيا جارتا هلي برد جوابكم** فإني لفرطِ الهجر منكِ عليلُ
فإن تسألي عني فإني لماجدٌ **كريم المحيا للكرام سليلُ
ولست بنكاصٍ ولا متحذلق** وإني عن هذي الصفات أميلُ
ولكنني للود راعٍ ومنصفٌ** محبٌ وفيٌ صادق وخليلُ
أيا جارتا لو ترحمين الذي بنا **كأن هواني في هواك قليلُ
أيا جارتا طال النوى وتعاظمت** همومٌ بقلبي حملهن ثقيلُ
لطول بعادي عنكم رغم قربكم **أبيت وحيداً والدموعُ تسيلُ
أيا جارتا إني غريب جواركم **وأرجو التداني هل إليه سبيلُ
وأسأل نفسي هل سأحضى بوصلكم** وأهنا وإن كان الزمان بخيلُ
وهل تحملون الود لي في فؤادكم** فإن فؤادي بعدكم لذليلُ
أيا جارتا هلي برد جوابكم** فإني لفرطِ الهجر منكِ عليلُ
فإن تسألي عني فإني لماجدٌ **كريم المحيا للكرام سليلُ
ولست بنكاصٍ ولا متحذلق** وإني عن هذي الصفات أميلُ
ولكنني للود راعٍ ومنصفٌ** محبٌ وفيٌ صادق وخليلُ
أيا جارتا لو ترحمين الذي بنا **كأن هواني في هواك قليلُ
أيا جارتا طال النوى وتعاظمت** همومٌ بقلبي حملهن ثقيلُ
لطول بعادي عنكم رغم قربكم **أبيت وحيداً والدموعُ تسيلُ