للشاعر تيمور العزاني -الوفاق
أستودع الله في صنعاء لي قمراً هام الفؤاد به إن غاب أو حَظرا
يشتاقه القلب إن مر النسيم به أو غرد الطير في أوكاره سَحرا
وحبكم لا أذوق العيش دونكم ولا أذوق الهوى صرفاً ولا كدَرا
حتى أمتع عيني من محاسنكم أو يصنع الشوق في الأفاق بي خبرا
إني عجبت وفي ألأيام معتبر والدهر يأتي بألوان الأعاجيب
من صاحب كان دنيائي وآخرتي عدا عليّ جهاراً عدوة الذيب
من غي ذنب ولا شئٍ قرُفتُ به أبد خبيثته ظلما وأوغر بي
قد كنت أعددتهُ في الدهر لي سنداً فما أنقضت حاجة في نفس يعقوب
يا واحدي من جميع الناس كلهم ماذا أردت إلى سبي وتأنيبي
قد كان لي مثلٌ لو كنت أعقله من قول غالب قولٍ غير مغلوب
لا تحمدن أمرءاً حتى تجربه ولا تذمنه من غير تجريب
أستودع الله في صنعاء لي قمراً هام الفؤاد به إن غاب أو حَظرا
يشتاقه القلب إن مر النسيم به أو غرد الطير في أوكاره سَحرا
وحبكم لا أذوق العيش دونكم ولا أذوق الهوى صرفاً ولا كدَرا
حتى أمتع عيني من محاسنكم أو يصنع الشوق في الأفاق بي خبرا
إني عجبت وفي ألأيام معتبر والدهر يأتي بألوان الأعاجيب
من صاحب كان دنيائي وآخرتي عدا عليّ جهاراً عدوة الذيب
من غي ذنب ولا شئٍ قرُفتُ به أبد خبيثته ظلما وأوغر بي
قد كنت أعددتهُ في الدهر لي سنداً فما أنقضت حاجة في نفس يعقوب
يا واحدي من جميع الناس كلهم ماذا أردت إلى سبي وتأنيبي
قد كان لي مثلٌ لو كنت أعقله من قول غالب قولٍ غير مغلوب
لا تحمدن أمرءاً حتى تجربه ولا تذمنه من غير تجريب