المهندس ابراهيم غوشة -
بعد أن تصاعدت الهجمة الصهيونية الغربية على كل عربي ومسلم في كل مكان.. وبالذات في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان.
وعلى الرغم من أن معظم الأنظمة الرسمية العربية والاسلامية قد غسلت أياديها من القضية الفلسطينية وباقي القضايا إلا أن الأمل يبقى معقوداً بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية والأفغانية وغيرها في التصدي للمؤامرات المتواصلة على الأمة.
وكذلك يسخر الله للقدس والأقصى رجالاً لا يعرفون اليأس من الداخل الفلسطيني وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح، ومن بيت المقدس وفي مقدمتهم النواب الأربعة محمد ابو طير وأحمد عطّون ومحمد طوطح والنائب والوزير السابق خالد أبو عرفة الذين يقف حولهم رجال كثيرون منهم الشيخ كمال الخطيب والشيخ عكرمة صبري والمطران حنا عطا الله وغيرهم.
كانت الابتسامة لا تفارق شفتي الشيخ رائد صلاح يوم 25-7-2010 وهو يودّع موكباً شعبياً من الرجال الذين أحبّوا القدس قبل دخوله سجن الرملة لمدة خمسة أشهر والذي حذر الأمة بأن مؤامرة على وشك الوقوع في تقسيم الأقصى أو هدمه لإقامة الهيكل اليهودي الثالث مكانه.
وفي مكان آخر من فلسطين صمد ثلاثة رجال في الشيخ جراح بالقدس في مقرّ الصليب الأحمر حيث يكون قد مرّ 74 يوماً على اعتصامهم مع صدور ’’المجد’’، فيما تعمّقت قضية إبعادهم في وجدان كل مقدسيّ وعربيّ ومسلم وحرّ في أرجاء العالم، مما يذكرنا باخوة لهم صمدوا قبل ثمانية عشر عاماً تقريباً على حدود الوطن بقيادة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في مرج الزهور في لبنان، وأجبروا رابين على إعادتهم إلى وطنهم وعائلاتهم وهو ما نتوقعه بإذن الله للإخوة المجاهدين الأربعة.
واستكمالاً للصورة المشرقة من الصمود والتضحية هناك رجال يفتدون القدس ويعملون على شد الرحال الى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك عبر مؤسسة الأقصى للوقف والتراث التي تستعد لتقديم نحو مائة ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين الوافدين الى المسجد الأقصى خلال رمضان المبارك.
وهناك رجال آخرون يتصدون بصدورهم العارية في القدس الغربية قرب مقبرة ’’مأمن الله’’ أمام جرافات الصهاينة التي تجرف مئات القبور لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وللتابعين والشهداء والعلماء.
إن الإجرام الصهيوني يتصاعد ليس في القدس والأقصى وفلسطين، وخاصة في هدم قرية ’’العراقيب’’ في النقب مرتين وفي قرية الفارسية في الغور مرتين أيضاً، وفي شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية وفي خنق قطاع غزة بأكمله، بل إن الاستهداف الصهيوني الامريكي يطال جنوب لبنان بالاعتداء على الجيش اللبناني الذي بصموده أطلق علامة استفهام كبيرة عما تفعله الجيوش العربية الرسمية ؟!
وهذا التهديد يطال العراق وسوريا وايران وكل أرض عربية وإسلامية.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
بعد أن تصاعدت الهجمة الصهيونية الغربية على كل عربي ومسلم في كل مكان.. وبالذات في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان.
وعلى الرغم من أن معظم الأنظمة الرسمية العربية والاسلامية قد غسلت أياديها من القضية الفلسطينية وباقي القضايا إلا أن الأمل يبقى معقوداً بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية والأفغانية وغيرها في التصدي للمؤامرات المتواصلة على الأمة.
وكذلك يسخر الله للقدس والأقصى رجالاً لا يعرفون اليأس من الداخل الفلسطيني وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح، ومن بيت المقدس وفي مقدمتهم النواب الأربعة محمد ابو طير وأحمد عطّون ومحمد طوطح والنائب والوزير السابق خالد أبو عرفة الذين يقف حولهم رجال كثيرون منهم الشيخ كمال الخطيب والشيخ عكرمة صبري والمطران حنا عطا الله وغيرهم.
كانت الابتسامة لا تفارق شفتي الشيخ رائد صلاح يوم 25-7-2010 وهو يودّع موكباً شعبياً من الرجال الذين أحبّوا القدس قبل دخوله سجن الرملة لمدة خمسة أشهر والذي حذر الأمة بأن مؤامرة على وشك الوقوع في تقسيم الأقصى أو هدمه لإقامة الهيكل اليهودي الثالث مكانه.
وفي مكان آخر من فلسطين صمد ثلاثة رجال في الشيخ جراح بالقدس في مقرّ الصليب الأحمر حيث يكون قد مرّ 74 يوماً على اعتصامهم مع صدور ’’المجد’’، فيما تعمّقت قضية إبعادهم في وجدان كل مقدسيّ وعربيّ ومسلم وحرّ في أرجاء العالم، مما يذكرنا باخوة لهم صمدوا قبل ثمانية عشر عاماً تقريباً على حدود الوطن بقيادة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في مرج الزهور في لبنان، وأجبروا رابين على إعادتهم إلى وطنهم وعائلاتهم وهو ما نتوقعه بإذن الله للإخوة المجاهدين الأربعة.
واستكمالاً للصورة المشرقة من الصمود والتضحية هناك رجال يفتدون القدس ويعملون على شد الرحال الى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك عبر مؤسسة الأقصى للوقف والتراث التي تستعد لتقديم نحو مائة ألف وجبة إفطار وسحور للصائمين الوافدين الى المسجد الأقصى خلال رمضان المبارك.
وهناك رجال آخرون يتصدون بصدورهم العارية في القدس الغربية قرب مقبرة ’’مأمن الله’’ أمام جرافات الصهاينة التي تجرف مئات القبور لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وللتابعين والشهداء والعلماء.
إن الإجرام الصهيوني يتصاعد ليس في القدس والأقصى وفلسطين، وخاصة في هدم قرية ’’العراقيب’’ في النقب مرتين وفي قرية الفارسية في الغور مرتين أيضاً، وفي شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية وفي خنق قطاع غزة بأكمله، بل إن الاستهداف الصهيوني الامريكي يطال جنوب لبنان بالاعتداء على الجيش اللبناني الذي بصموده أطلق علامة استفهام كبيرة عما تفعله الجيوش العربية الرسمية ؟!
وهذا التهديد يطال العراق وسوريا وايران وكل أرض عربية وإسلامية.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام