(مالي وللدنيا)
-للشاعر الشاب تيمور العزاني _خاص بالوفاق-
مالي وللدنيا سئمت خيالها
وركنت في حبي إليك فلم تذر
قلبي يهاجر في سفوح خالية
ويموت كالنسيان لا يجد الفكر
يطوي الفيافي والقفار مهاجراً
لله كيف أعيش في هذا القدر
لا الخل صدقني ولا حتى
أعز الناس قد فهم الخبر
كل الذي حولي إليّ نيوبهم
قد كشروا ما عاد لي فيها مقر
أبدوا ليا البغضاء من أفواههم
وعيونهم تبدي شئابيب الشرر
يعطوننا في الوجه كل مديحةٍ
وإذا نغب يبدوا بنا قبح الصور
كالبدر ليس له مكان واحدٌ
متغير متنقل طول الشهر
لا ليس في الدنيا بقاء للذي
خلجاته كالكأس إن سقط أنكسر
إن الحياة تريد قلباً قاسياً
صلباً وصلداً مثل جلمود الصخر
ليست تغيره تغير أهلها
ويظل يفهمها دروساً وعبر