سَنَعُودُ رَغْمَ مَكَائِدِ الأَعْدَاءِ وَ نَعِيشُ عَيْشَ مَحَبَّةٍ وَ إِخَاءِ
سَنَعُودُ وَ الأَيَّامُ تَفْصِلُ بَيْنَنَا وَ نُزِيحُ كُلَّ مَزَاعِمِ السُّفَهَاءِ
سَنَعُودُ نُزْجِي لِلأَنَامِ هِدَايَةً وَ نُعِيدُ فِينَا سِيرَةَ الخُلَفَاءِ
وَ نُقِيمُ لِلدُّنْيَا مَنَارَ حَضَارَةٍ وَ يَعِيشُ كُلٌّ فِي هَنَا وَ رَخَاءِ
وَ يَسُودُ عَدْلٌ فِي الوَرَى وَ مَحَبَّةٌ وَ نَرُدُّ كُلَّ مَظَالِمِ الضُّعَفَاءِ
وَ نُحَرِّرُ الأَقْصَى الأَسِيرَ وَ قَدْسَهُ وَ نَفُكُّ أَسْرَ السَّادَةِ السُّجَنَاءِ
لِنُعَلِّمَ الدُّنْيَا الحَقِيرَةَ كُلَّهَا مَعْنَى الوَفَاءِ وَ شِيمَةَ الرُّحَمَاءِ
يَأَيُّهَا الصُّهْيُونُ ضَرْبُكَ تَائِهٌ وَ أَرَاكَ تُوغِيلُ في سَبِيلِ فَنَاءِ
أَ تَظُنُّ أَنَّكَ بِالسِّلَاحِ مُحَصَّنٌ وَ يَقِي وُجُودَ قُوَّةُ الحُلَفَاءِ
وَ تَجُولُ فِي وَضْحِ النَّهَارِ مُدَجَّجًا مُتَغَطْرِسًا مُتَوَعِّدًا بِغَبَاءِ
جَهْلًا ظَنَنْتَ فَدُونَ غَزَّةَ أَنْفُسٌ مَجْنُونَةٌ وَ قَوَافِلُ الشُّهَدَاءِ
سَتَكُونُ صَيْدًا مَا بَقِيتَ مُطَارَدًا قَلِقَ الحَشَا في جُمْلَةِ الجُبَنَاءِ
وَ تَكُونُ غَزَّةُ بَعْدَ كُلِّ مُصِيبَةٍ أَقْوَى وَ أَشْرَسَ في خُطًى وَ مَضَاءِ
لِتَظَلَّ غَزَّةُ لِلْأَنَامِ مَنَارَةً وَ تَظَلَّ غَزَّةُ قِبْلَةَ الشُّرَفَاءِ
وَ سَيَشْهَدُ التَّارِيخُ أَنَّا مَعْشَرٌ نَحْيَا وَ نَحْيَا رَغْمَ كُلِّ بَلَاءِ
سَنَعُودُ وَ الأَيَّامُ تَفْصِلُ بَيْنَنَا وَ نُزِيحُ كُلَّ مَزَاعِمِ السُّفَهَاءِ
سَنَعُودُ نُزْجِي لِلأَنَامِ هِدَايَةً وَ نُعِيدُ فِينَا سِيرَةَ الخُلَفَاءِ
وَ نُقِيمُ لِلدُّنْيَا مَنَارَ حَضَارَةٍ وَ يَعِيشُ كُلٌّ فِي هَنَا وَ رَخَاءِ
وَ يَسُودُ عَدْلٌ فِي الوَرَى وَ مَحَبَّةٌ وَ نَرُدُّ كُلَّ مَظَالِمِ الضُّعَفَاءِ
وَ نُحَرِّرُ الأَقْصَى الأَسِيرَ وَ قَدْسَهُ وَ نَفُكُّ أَسْرَ السَّادَةِ السُّجَنَاءِ
لِنُعَلِّمَ الدُّنْيَا الحَقِيرَةَ كُلَّهَا مَعْنَى الوَفَاءِ وَ شِيمَةَ الرُّحَمَاءِ
يَأَيُّهَا الصُّهْيُونُ ضَرْبُكَ تَائِهٌ وَ أَرَاكَ تُوغِيلُ في سَبِيلِ فَنَاءِ
أَ تَظُنُّ أَنَّكَ بِالسِّلَاحِ مُحَصَّنٌ وَ يَقِي وُجُودَ قُوَّةُ الحُلَفَاءِ
وَ تَجُولُ فِي وَضْحِ النَّهَارِ مُدَجَّجًا مُتَغَطْرِسًا مُتَوَعِّدًا بِغَبَاءِ
جَهْلًا ظَنَنْتَ فَدُونَ غَزَّةَ أَنْفُسٌ مَجْنُونَةٌ وَ قَوَافِلُ الشُّهَدَاءِ
سَتَكُونُ صَيْدًا مَا بَقِيتَ مُطَارَدًا قَلِقَ الحَشَا في جُمْلَةِ الجُبَنَاءِ
وَ تَكُونُ غَزَّةُ بَعْدَ كُلِّ مُصِيبَةٍ أَقْوَى وَ أَشْرَسَ في خُطًى وَ مَضَاءِ
لِتَظَلَّ غَزَّةُ لِلْأَنَامِ مَنَارَةً وَ تَظَلَّ غَزَّةُ قِبْلَةَ الشُّرَفَاءِ
وَ سَيَشْهَدُ التَّارِيخُ أَنَّا مَعْشَرٌ نَحْيَا وَ نَحْيَا رَغْمَ كُلِّ بَلَاءِ