لا توجد هوية من دون لغة ولا يوجد وطن من دون هوية ولابد من ربط اللغة بتاريخنا وثقافتنا
علينا أن نتعلم اللغات الحية لنتعرف على منجزات التقدم الإنساني دون إهمال لغتنا العربية
تعلم اللغات الأجنبية يأتي للوفاء بمتطلبات التعلم والتواصل الحضاري مع الآخرين
وسائل الإعلام من أبرز مصادر التأثير بالهوية الوطنية كما أنها من مصادر التصورات الثقافية
تعزيز الانتماء والمحافظة على الهوية والذاتية الثقافية للأمة واجب مقدس في عصر العولمة
لابد من استحداث خطة وطنية في مجتمعاتنا العربية للارتقاء بلغتنا العربية والمحافظة على مكانتها في عصر العولمة لأنها تعيش اليوم مرحلة من الضعف والضياع بسبب الاهتمام باللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم لغة القرآن الكريم ولابد لأصحاب القرار والشعوب والجمعيات المهنية من التحرك في هذا الاتجاه.
كما يجب أيضا في نفس الوقت أن نتعلم اللغات الحية لنتعرف على منجزات التقدم الإنساني ولكن دون إهمال لغتنا العربية حتى لا نشعر بالدونية تجاه الآخرين، لأن لغتنا بوابة العرب في المعرفة من خلال تضافر جميع الجهود في مجالات الثقافة والإعلام والتربية والأسرة، حفاظا على مكانة هذه العربية.
- 1 –
الإعلام والمحافظة على مكانة العربية:
لاشك أن اللغة لها عدة وظائف في المجتمع لكونها الوسيلة التي تعبر عن مشاعره وعواطفه وأفكاره، حيث تنقل التجربة للآخرين داخل المجتمع الذي يحيا فيه، فهي أداة التفكير وثمرته وهي كيان الفرد ووجوده .. إذ اننا لا نفكر إلا عن طريق هذه اللغة.
من هنا أضحت هذه اللغة هي لغة التخاطب والتفاعل بين البشر في عصر العلم والمعلوماتية والارتباط بالشبكة العنكبوتية العالمية ’’ الانترنت’’.
ولابد من الربط بين اللغة والهوية من أجل الحفاظ على هويتنا من الضياع بعيدا عن الشعور بالدونية والاستلاب .. وسعيا للمحافظة عليها وإنقاذها من الاندثار.
كما أن وسائل الإعلام تعد أحد أبرز مصادر هويتنا الثقافية اليوم .. أو كما قال المفكر الإماراتي الأستاذ الدكتور سعيد حارب:
اللغة والعادات والتقاليد وطرائق التفكير والسلوك الفردي والجمعي أصبحت كلها خاضعة لتأثير الإعلام سواء كان تأثيرا ايجابيا أم سلبيا، وعلى الطرف الآخر فان الهوية لم تعد حاضرة – في الغالب – لدى المخططين، والمنفذين للرسالة الإعلامية، وقد ساعد على ذلك خروج الإعلام من دائرة المحلي والوطني والقومي الى رحاب واسع مما جعل فكرة الهوية تتراجع لصالح العولمة التي لفت العالم وكان للإعلام دور كبير في تأثيراتها ومن هنا فان مقومات الهوية كالدين واللغة والتراث والعادات والتقاليد والانتماء تتراجع أو تغيب في الخطاب الإعلامي وتحل محلها مصطلحات ومفاهيم جديدة كالعولمة والمثاقفة والتواصل وغيرها من المصطلحات والمفاهيم التي قد لا تكون مناهضة للهوية الا حين أن تطرح كبديل عن الهوية.
إن وسائل الإعلام من أبرز مصادر التأثير في الهوية الوطنية أو القومية عدا أن تكون هذه الوسائل مصدرا لها، كما أنها مصدر للتصورات الثقافية نحو كثير من واقعنا، فرؤيتنا للآخر عدوا أو صديقا، وحكمنا على سلوك فردي أو جماعي، واندفاعنا لأمر أو ترددنا فيه وقناعتنا بصدق تصرف أو كذبه يتم رسم ملامحه من خلال ما تقدمه وسائل الإعلام، كما أن رؤيتنا لذواتنا وهويتنا وشخصيتنا تتأثر بهذه الوسائل التي ازداد تأثيرها بفضل التقدم التكنولوجي الذي تم استخدامه في توصيل الرسالة الإعلامية.
- 2 –
خطة وطنية للارتقاء بالعربية:
في قطر ومنطقة الخليج يجب أن توضع خطة وطنية للحفاظ على مكانة اللغة العربية تشارك بها المؤسسات التربوية والثقافية والأكاديمية للارتقاء بالعربية لكونها منبع هويتنا الثقافية ومرتكزها الأساسي في التعليم بشكل خاص.
في سوريا هناك خطة وطنية طموحة تسعى للحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها من خلال الاهتمام بها والحفاظ عليها والعمل على متابعة خطوات التنفيذ بالتعاون مع الجهات الأخرى في الجمهورية .. وهي بلا شك خطة وطنية مهمة لكون اللغة العربية كما جاء على لسان الرئيس السوري بشار الأسد سنة 2007م تسعى لتحقيق عدة أهداف .. حيث يقول:
يجب ايلاء اللغة العربية التي ترتبط بتاريخنا وثقافتنا وهويتنا كل اهتمامنا ورعايتنا كي تعيش معنا في مناهجنا وإعلامنا وتعليمنا كائنا حيا ينمو ويتطور ويزدهر، ويكون في المكانة التي يستحقها جوهرا لانتمائنا القومي، وكي تكون قادرة على الاندماج في سياق التطور العلمي والمعرفي في عصر العولمة والمعلومات، ولتصبح أداة من أدوات التحديث ودرعا متينة في مواجهة محاولات التغريب والتشويش التي تتعرض لها ثقافتنا.
ويضيف: لقد أعطينا في سوريا اللغة العربية كل الاهتمام، وتبوأت موقعا رفيعا في حياتنا الثقافية منذ وقت مبكر ومطلوب منا اليوم استكمال جهودنا للنهوض بها لا سيما في هذه المرحلة التي يتعرض فيها وجودنا القومي لمحاولات طمس هويته ومكوناته والذي يشكل التمسك باللغة العربية عنوانا للتمسك بهذا الوجود ذاته .. ويجب أن نتذكر أن دعمنا لتعلم اللغات الأجنبية للوفاء بمتطلبات التعلم والتواصل الحضاري مع الآخرين ليس بديلا عن اللغة العربية بل محفز إضافي لتمكينها والارتقاء بها .. وعندما تضعف اللغة العربية من السهل أن يضعف أي ارتباط آخر لنا سواء بالنسبة للوطن، أو بالنسبة للقومية، أو بالنسبة للدين، وهذه الأمور ترتبط باللغة.
ومن الأهمية بمكان أن نتعلم اللغات الحية لنتعرف على منجزات التقدم الإنساني دون أن يعني إهمال لغتنا القومية، أو يكون مدعاة للشعور بالدونية تجاه الآخرين .. علينا أن نكون فخورين بها، ولا يتحقق فخرنا إلا إذا أغنيناها بالإبداع في كل صنوف المعرفة، فهو يعزز من حيويتها، ومن عالميتها، ويجعلها فاعلة في مسار الوعي الإنساني، فلا هوية دون لغة، ولا وطن من دون هوية.
- 3 –
تفرد التجربة السورية في الارتقاء بالعربية:
ونظل في سوريا هذا القطر العربي الذي أعطى العربية حقها وحافظ عليها بشكل قد لا يتوافر في أي قطر عربي آخر، حيث كانت منذ استقلالها وحتى اليوم تهتم بهذه اللغة فكان جميع من يستخدمها يهتم بها ويحرص على الارتقاء بها في شتى الظروف بعيدا عن استخدام العامية، فأصبحت تحتل مكانتها الطبيعية لدى أصحاب الكتابة والصحافة والإعلام ومن يعمل في الإذاعة والتلفزيون بشكل خاص، وكذلك التدريس في المدارس والجامعات وأصحاب المحال التجارية والفنادق والمطاعم .. عن طريق إلزام الجميع باستخدام العربية السليمة والبعد عن اللهجات العامية أو اللغات الأجنبية.
وهنا يلخص لنا الدكتور محمود السيد من سوريا هذه التجربة من خلال سبل المواجهة للتحديات التي تعترض اللغة العربية في سوريا عملا بالمقترحات التالية:
- تعزيز الانتماء والمحافظة على الهوية والذاتية الثقافية للأمة وهو واجب مقدس في عصر العولمة لكون ان العربية هي رمز كياننا القومي وعنوان شخصيتنا العربية وهويتنا.
- الحرص على السلامة اللغوية في الكتب والمراسلات بين الوزارات والمؤسسات ودور النشر والطباعة ولابد من تخصيص مدقق لغوي في كل منها.
- ضرورة إتقان الناشئة جميعا أساسيات لغتهم.
- اعتماد دليل ’’تصحيح الأغلاط الشائعة’’ ’’وقواعد تيسير الإملاء ’’ الصادرين عن مجمع اللغة العربية بدمشق وتوزيعهما على المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية وبقية الجهات المعنية بغية الأخذ بهما.
- تطبيق التشريعات والقرارات الملزمة لحماية اللغة العربية من خطر استعمال اللهجات العامية واللغات الأجنبية .
- مشاركة جميع الوزارات والمؤسسات العلمية والأكاديمية في الحفاظ على اللغة العربية ومنها: -1 وزارة التربية
2 - وزارة التعليم العالي
-3 وزارة الثقافة
-4 وزارة الإعلام
-5 وزارتا الاقتصاد والسياحة
-6 مجمع اللغة العربية
-7 اتحاد الكتاب العرب
-8 الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية
* كلمة أخيرة:
لا يوجد أسوأ وأمر من عقوق الابن لأمه .. ومن هنا فالمسئولية برمتها تقع على كاهل أبنائنا جميعا في الحفاظ على لغتنا العربية أساس هويتنا الثقافية.
بقلم الدكتور ربـيـعــة بن صبـاح الكـواري
أستاذ الإعلام المساعد - جامعة قـطـر
[email protected]
*الشرق القطرية
علينا أن نتعلم اللغات الحية لنتعرف على منجزات التقدم الإنساني دون إهمال لغتنا العربية
تعلم اللغات الأجنبية يأتي للوفاء بمتطلبات التعلم والتواصل الحضاري مع الآخرين
وسائل الإعلام من أبرز مصادر التأثير بالهوية الوطنية كما أنها من مصادر التصورات الثقافية
تعزيز الانتماء والمحافظة على الهوية والذاتية الثقافية للأمة واجب مقدس في عصر العولمة
لابد من استحداث خطة وطنية في مجتمعاتنا العربية للارتقاء بلغتنا العربية والمحافظة على مكانتها في عصر العولمة لأنها تعيش اليوم مرحلة من الضعف والضياع بسبب الاهتمام باللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم لغة القرآن الكريم ولابد لأصحاب القرار والشعوب والجمعيات المهنية من التحرك في هذا الاتجاه.
كما يجب أيضا في نفس الوقت أن نتعلم اللغات الحية لنتعرف على منجزات التقدم الإنساني ولكن دون إهمال لغتنا العربية حتى لا نشعر بالدونية تجاه الآخرين، لأن لغتنا بوابة العرب في المعرفة من خلال تضافر جميع الجهود في مجالات الثقافة والإعلام والتربية والأسرة، حفاظا على مكانة هذه العربية.
- 1 –
الإعلام والمحافظة على مكانة العربية:
لاشك أن اللغة لها عدة وظائف في المجتمع لكونها الوسيلة التي تعبر عن مشاعره وعواطفه وأفكاره، حيث تنقل التجربة للآخرين داخل المجتمع الذي يحيا فيه، فهي أداة التفكير وثمرته وهي كيان الفرد ووجوده .. إذ اننا لا نفكر إلا عن طريق هذه اللغة.
من هنا أضحت هذه اللغة هي لغة التخاطب والتفاعل بين البشر في عصر العلم والمعلوماتية والارتباط بالشبكة العنكبوتية العالمية ’’ الانترنت’’.
ولابد من الربط بين اللغة والهوية من أجل الحفاظ على هويتنا من الضياع بعيدا عن الشعور بالدونية والاستلاب .. وسعيا للمحافظة عليها وإنقاذها من الاندثار.
كما أن وسائل الإعلام تعد أحد أبرز مصادر هويتنا الثقافية اليوم .. أو كما قال المفكر الإماراتي الأستاذ الدكتور سعيد حارب:
اللغة والعادات والتقاليد وطرائق التفكير والسلوك الفردي والجمعي أصبحت كلها خاضعة لتأثير الإعلام سواء كان تأثيرا ايجابيا أم سلبيا، وعلى الطرف الآخر فان الهوية لم تعد حاضرة – في الغالب – لدى المخططين، والمنفذين للرسالة الإعلامية، وقد ساعد على ذلك خروج الإعلام من دائرة المحلي والوطني والقومي الى رحاب واسع مما جعل فكرة الهوية تتراجع لصالح العولمة التي لفت العالم وكان للإعلام دور كبير في تأثيراتها ومن هنا فان مقومات الهوية كالدين واللغة والتراث والعادات والتقاليد والانتماء تتراجع أو تغيب في الخطاب الإعلامي وتحل محلها مصطلحات ومفاهيم جديدة كالعولمة والمثاقفة والتواصل وغيرها من المصطلحات والمفاهيم التي قد لا تكون مناهضة للهوية الا حين أن تطرح كبديل عن الهوية.
إن وسائل الإعلام من أبرز مصادر التأثير في الهوية الوطنية أو القومية عدا أن تكون هذه الوسائل مصدرا لها، كما أنها مصدر للتصورات الثقافية نحو كثير من واقعنا، فرؤيتنا للآخر عدوا أو صديقا، وحكمنا على سلوك فردي أو جماعي، واندفاعنا لأمر أو ترددنا فيه وقناعتنا بصدق تصرف أو كذبه يتم رسم ملامحه من خلال ما تقدمه وسائل الإعلام، كما أن رؤيتنا لذواتنا وهويتنا وشخصيتنا تتأثر بهذه الوسائل التي ازداد تأثيرها بفضل التقدم التكنولوجي الذي تم استخدامه في توصيل الرسالة الإعلامية.
- 2 –
خطة وطنية للارتقاء بالعربية:
في قطر ومنطقة الخليج يجب أن توضع خطة وطنية للحفاظ على مكانة اللغة العربية تشارك بها المؤسسات التربوية والثقافية والأكاديمية للارتقاء بالعربية لكونها منبع هويتنا الثقافية ومرتكزها الأساسي في التعليم بشكل خاص.
في سوريا هناك خطة وطنية طموحة تسعى للحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها من خلال الاهتمام بها والحفاظ عليها والعمل على متابعة خطوات التنفيذ بالتعاون مع الجهات الأخرى في الجمهورية .. وهي بلا شك خطة وطنية مهمة لكون اللغة العربية كما جاء على لسان الرئيس السوري بشار الأسد سنة 2007م تسعى لتحقيق عدة أهداف .. حيث يقول:
يجب ايلاء اللغة العربية التي ترتبط بتاريخنا وثقافتنا وهويتنا كل اهتمامنا ورعايتنا كي تعيش معنا في مناهجنا وإعلامنا وتعليمنا كائنا حيا ينمو ويتطور ويزدهر، ويكون في المكانة التي يستحقها جوهرا لانتمائنا القومي، وكي تكون قادرة على الاندماج في سياق التطور العلمي والمعرفي في عصر العولمة والمعلومات، ولتصبح أداة من أدوات التحديث ودرعا متينة في مواجهة محاولات التغريب والتشويش التي تتعرض لها ثقافتنا.
ويضيف: لقد أعطينا في سوريا اللغة العربية كل الاهتمام، وتبوأت موقعا رفيعا في حياتنا الثقافية منذ وقت مبكر ومطلوب منا اليوم استكمال جهودنا للنهوض بها لا سيما في هذه المرحلة التي يتعرض فيها وجودنا القومي لمحاولات طمس هويته ومكوناته والذي يشكل التمسك باللغة العربية عنوانا للتمسك بهذا الوجود ذاته .. ويجب أن نتذكر أن دعمنا لتعلم اللغات الأجنبية للوفاء بمتطلبات التعلم والتواصل الحضاري مع الآخرين ليس بديلا عن اللغة العربية بل محفز إضافي لتمكينها والارتقاء بها .. وعندما تضعف اللغة العربية من السهل أن يضعف أي ارتباط آخر لنا سواء بالنسبة للوطن، أو بالنسبة للقومية، أو بالنسبة للدين، وهذه الأمور ترتبط باللغة.
ومن الأهمية بمكان أن نتعلم اللغات الحية لنتعرف على منجزات التقدم الإنساني دون أن يعني إهمال لغتنا القومية، أو يكون مدعاة للشعور بالدونية تجاه الآخرين .. علينا أن نكون فخورين بها، ولا يتحقق فخرنا إلا إذا أغنيناها بالإبداع في كل صنوف المعرفة، فهو يعزز من حيويتها، ومن عالميتها، ويجعلها فاعلة في مسار الوعي الإنساني، فلا هوية دون لغة، ولا وطن من دون هوية.
- 3 –
تفرد التجربة السورية في الارتقاء بالعربية:
ونظل في سوريا هذا القطر العربي الذي أعطى العربية حقها وحافظ عليها بشكل قد لا يتوافر في أي قطر عربي آخر، حيث كانت منذ استقلالها وحتى اليوم تهتم بهذه اللغة فكان جميع من يستخدمها يهتم بها ويحرص على الارتقاء بها في شتى الظروف بعيدا عن استخدام العامية، فأصبحت تحتل مكانتها الطبيعية لدى أصحاب الكتابة والصحافة والإعلام ومن يعمل في الإذاعة والتلفزيون بشكل خاص، وكذلك التدريس في المدارس والجامعات وأصحاب المحال التجارية والفنادق والمطاعم .. عن طريق إلزام الجميع باستخدام العربية السليمة والبعد عن اللهجات العامية أو اللغات الأجنبية.
وهنا يلخص لنا الدكتور محمود السيد من سوريا هذه التجربة من خلال سبل المواجهة للتحديات التي تعترض اللغة العربية في سوريا عملا بالمقترحات التالية:
- تعزيز الانتماء والمحافظة على الهوية والذاتية الثقافية للأمة وهو واجب مقدس في عصر العولمة لكون ان العربية هي رمز كياننا القومي وعنوان شخصيتنا العربية وهويتنا.
- الحرص على السلامة اللغوية في الكتب والمراسلات بين الوزارات والمؤسسات ودور النشر والطباعة ولابد من تخصيص مدقق لغوي في كل منها.
- ضرورة إتقان الناشئة جميعا أساسيات لغتهم.
- اعتماد دليل ’’تصحيح الأغلاط الشائعة’’ ’’وقواعد تيسير الإملاء ’’ الصادرين عن مجمع اللغة العربية بدمشق وتوزيعهما على المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية وبقية الجهات المعنية بغية الأخذ بهما.
- تطبيق التشريعات والقرارات الملزمة لحماية اللغة العربية من خطر استعمال اللهجات العامية واللغات الأجنبية .
- مشاركة جميع الوزارات والمؤسسات العلمية والأكاديمية في الحفاظ على اللغة العربية ومنها: -1 وزارة التربية
2 - وزارة التعليم العالي
-3 وزارة الثقافة
-4 وزارة الإعلام
-5 وزارتا الاقتصاد والسياحة
-6 مجمع اللغة العربية
-7 اتحاد الكتاب العرب
-8 الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية
* كلمة أخيرة:
لا يوجد أسوأ وأمر من عقوق الابن لأمه .. ومن هنا فالمسئولية برمتها تقع على كاهل أبنائنا جميعا في الحفاظ على لغتنا العربية أساس هويتنا الثقافية.
بقلم الدكتور ربـيـعــة بن صبـاح الكـواري
أستاذ الإعلام المساعد - جامعة قـطـر
[email protected]
*الشرق القطرية