التغيير مفهوم جميل ولكن بشرط أن يكون نحو الأفضل ، ولنضع كلمة الأفضل بين قوسين .
إن التغيير الإيجابي هو الذي يسعى لمحو السيئ من الفعل أو الشخص أو غيره إلى الأفضل .
لذلك كانت رسالة الإسلام التي أتى بها نبينا صلى الله عليه وسلم هي في الأصل تغيير شامل لنظام الحياة التي كانت حالة عايشها الناس في ذلك الوقت من الزمن وما كانت لتنجح لو لم تكن إيجابية وما كانت لتنجح لو لم يقبل بها الناس وما كانت لتقبل من الناس لو لم تكن رسالة تغيير نحو الأفضل .إن عمليات التجديد والتغيير نسيج متلاحم في طبيعة الفكر الإنساني انبثقت عن فطرة الإنسان من أجل معايشة الواقع البشري وتحسينه والارتقاء به ،لذلك شغلت قضية التغيير العقل المسلم منذ وقت مبكر واستخدمت مصطلحات متعددة للتعبير عن دلالاته كالتجديد والإحياء والبعث والإصلاح والتحديث وغيرها .
ولقد كثر الحديث عن ضرورة التغيير وأقصد بالتغيير هنا ’السياسي – الاجتماعي – الأخلاقي ......’ ولكن البعض يفهم التغيير فقط من أجل التغيير وللأسف نرى أن هذا الأمر يتحقق ويظن صاحب القرار أن التغيير المطلوب منه قد تم وهذا ما لا نريده .
إن التغيير الذي ننشده ونفهمه من قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) هو تغيير في المضمون وليس في الشكل ولذلك دائماً ما يهتم ديننا الإسلامي بالجوهر وإن كان للشكل أهمية فإنها لا تصل إلى أهمية الجوهر والمضمون .
إن التغيير يعني تغير القناعات والسياسات والأفكار الخاطئة بقناعات وسياسات وأفكار سليمة تترجم إلى واقع عملي وهذا هو التغيير الايجابي (نحو الأفضل ).
لذلك كلنا مطالبون بالتغير الايجابي سواء كنا أفراد أو جماعات وفي مقدمتنا الحكومات حتى يتحقق لنا مقصد التغيير والذي يتمثل بنتيجة التغيير ، فمن غير الفساد جنى الصلاح ، ومن غير الشر جنى الخير ،ومن غير الشوك جنى العنب ولكن وفقاً لمعايير التغيير الايجابي وليس لأجل التغيير فقط وليعي أصحاب القرار المقصد المرجو من التغيير .
إن التغيير الإيجابي هو الذي يسعى لمحو السيئ من الفعل أو الشخص أو غيره إلى الأفضل .
لذلك كانت رسالة الإسلام التي أتى بها نبينا صلى الله عليه وسلم هي في الأصل تغيير شامل لنظام الحياة التي كانت حالة عايشها الناس في ذلك الوقت من الزمن وما كانت لتنجح لو لم تكن إيجابية وما كانت لتنجح لو لم يقبل بها الناس وما كانت لتقبل من الناس لو لم تكن رسالة تغيير نحو الأفضل .إن عمليات التجديد والتغيير نسيج متلاحم في طبيعة الفكر الإنساني انبثقت عن فطرة الإنسان من أجل معايشة الواقع البشري وتحسينه والارتقاء به ،لذلك شغلت قضية التغيير العقل المسلم منذ وقت مبكر واستخدمت مصطلحات متعددة للتعبير عن دلالاته كالتجديد والإحياء والبعث والإصلاح والتحديث وغيرها .
ولقد كثر الحديث عن ضرورة التغيير وأقصد بالتغيير هنا ’السياسي – الاجتماعي – الأخلاقي ......’ ولكن البعض يفهم التغيير فقط من أجل التغيير وللأسف نرى أن هذا الأمر يتحقق ويظن صاحب القرار أن التغيير المطلوب منه قد تم وهذا ما لا نريده .
إن التغيير الذي ننشده ونفهمه من قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) هو تغيير في المضمون وليس في الشكل ولذلك دائماً ما يهتم ديننا الإسلامي بالجوهر وإن كان للشكل أهمية فإنها لا تصل إلى أهمية الجوهر والمضمون .
إن التغيير يعني تغير القناعات والسياسات والأفكار الخاطئة بقناعات وسياسات وأفكار سليمة تترجم إلى واقع عملي وهذا هو التغيير الايجابي (نحو الأفضل ).
لذلك كلنا مطالبون بالتغير الايجابي سواء كنا أفراد أو جماعات وفي مقدمتنا الحكومات حتى يتحقق لنا مقصد التغيير والذي يتمثل بنتيجة التغيير ، فمن غير الفساد جنى الصلاح ، ومن غير الشر جنى الخير ،ومن غير الشوك جنى العنب ولكن وفقاً لمعايير التغيير الايجابي وليس لأجل التغيير فقط وليعي أصحاب القرار المقصد المرجو من التغيير .