أبو الحسنين محسن معيض
تتسارع الأحداث من حولنا حسب مخطط رسمه صانعو هذه الأحداث للمنفذين لها وفق جدول زمني محدد . فكان انقلاب مصر على الشرعية ومبادرة دول خليجية في إعلان تأييدها له مع دعم إعلامي ومالي لنجاحه .
وتلاه توتر مع حركة حماس وإغلاق معبر رفح بحجة وقوع عمليات إرهابية مدعومة من غزة ضد الجيش في سيناء ، وتم حظر نشاطها بقرار قضائي مستعجل .
وفي سياق هذا التسارع المتفق عليه جاء قرار سحب الإمارات والبحرين والسعودية سفرائها من دولة قطر ، وكان قرارا مفاجئا للمراقبين لما يشكل ذلك من تصدع في العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي ، وهي علاقات طالما وصفوها بالرسوخ والثبات والتفاهم ولا يظهر للعلن دقائق خلافهم ولا تفاصيل تباينهم .
وأعقبه طلب السعودية عودة مقاتليها الذي أرسلتهم إلى سوريا والعراق خلال مدة محددة .
ورافقه إدراج الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية من دون أدنى توضيح لشعبها خاصة وللمسلمين عامة عن الأسباب والدوافع لذلك ، ودون تحديد المعني بالقرار هل هم الإخوان في كوكب الأرض عامة أم إخوان أقطار محددة ، لتستثني في اليوم التالي إصلاح اليمن ونهضة تونس وعدالة وبناء ليبيا من الإرهاب !.
وبالأمس صدر حكم قضائي جامع بإحالة أوراق 529 فردا من الإخوان للمفتي ، وهو ما لم يسبقه مثيل إلا محنة أصحاب الأخدود أو في محاكم التفتيش الأسبانية . ورافق ما سبق أحداث أخرى لها دلالاتها ومنها تقدم القوات السورية في بعض ساحات القتال ، وترشح بشار الأسد لرئاسة سوريا .
وكل ذلك يؤكد أن هذه القرارات والأحداث جاءت سريعة حاسمة لضرورة قصوى يعلمها من أعلنها ومن أجبرهم عليها .
وهي أحداث تمثل برقيات مشفرة لمن يهمه الأمر تحوي ترغيبا وترهيبا وتفاهما وتصادما ، فاختر ما شئت !.
فهل سيقول ذو عقل أن هذه الأمور لم يتم تنسيقها والتواطؤ عليها بين جهات متعددة وبتخطيط دقيق وتعاون عميق وعمل متواصل .
إن هذه الأحداث في مجملها وتسارعها يهدف أهلها لإزالة العوائق في طريقهم نحو هدفهم الأكبر .
ولا عائق حقيقي اليوم أمامهم إلا الإخوان المسلمين وهم من يجب تدميرهم سريعا عبر هذه الأحداث الهادفة إلى :
ـ عزلهم عمن يؤيدهم من الدول التي ما زالت حية إيمانيا أو قوميا وإنسانيا
ـ وقطع أي دعم لهم من أنظمة موالية أو متعاطفة ، أو من مؤسسات خيرية واجتماعية وإعلامية أو منظمات حقوقية وشعبية
ـ وبتر كل إمداد بشري أو مادي من غذاء ودواء وسلاح أو مما سيتم إرساله من تنظيم الجماعة في الأرض
ـ وعبر خلخلة صفهم وجرهم للعنف ، فسترتفع أصوات تدعو للقتال ضد الظلم وأخرى تؤيد الصبر والثبات
ـ وعبر المساومة بحياة أفرادهم وقادتهم وحفظ ممتلكاتهم ومنحهم مساحة من الحرية الحركية والدعوية مقابل شروط استسلامية انهزامية .
هكذا هم يخططون ، والبداية ستكون من مصر وغزة فهما الخطر الأقرب على إسرائيل التي تحميها سيوف حكام مسلمين وتبيد أعدائها المؤمنين ، وتدعمها أموال و قوانين أنظمة عربية وتوفر لها بسط نفوذها وتحقيق حلمها المزعوم .
لله دركم أيها الإخوان ، فهاهو عدو الأمة يدرك اليوم أنكم سد الإسلام المنيع أمام أهدافه ودرعه الواقي ضد تجمعات أحزابه ، أهل النفاق والكفر والبهتان .
فهلا أدركتم هدفهم الأكبر أيها المتفرجون .!
تتسارع الأحداث من حولنا حسب مخطط رسمه صانعو هذه الأحداث للمنفذين لها وفق جدول زمني محدد . فكان انقلاب مصر على الشرعية ومبادرة دول خليجية في إعلان تأييدها له مع دعم إعلامي ومالي لنجاحه .
وتلاه توتر مع حركة حماس وإغلاق معبر رفح بحجة وقوع عمليات إرهابية مدعومة من غزة ضد الجيش في سيناء ، وتم حظر نشاطها بقرار قضائي مستعجل .
وفي سياق هذا التسارع المتفق عليه جاء قرار سحب الإمارات والبحرين والسعودية سفرائها من دولة قطر ، وكان قرارا مفاجئا للمراقبين لما يشكل ذلك من تصدع في العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي ، وهي علاقات طالما وصفوها بالرسوخ والثبات والتفاهم ولا يظهر للعلن دقائق خلافهم ولا تفاصيل تباينهم .
وأعقبه طلب السعودية عودة مقاتليها الذي أرسلتهم إلى سوريا والعراق خلال مدة محددة .
ورافقه إدراج الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية من دون أدنى توضيح لشعبها خاصة وللمسلمين عامة عن الأسباب والدوافع لذلك ، ودون تحديد المعني بالقرار هل هم الإخوان في كوكب الأرض عامة أم إخوان أقطار محددة ، لتستثني في اليوم التالي إصلاح اليمن ونهضة تونس وعدالة وبناء ليبيا من الإرهاب !.
وبالأمس صدر حكم قضائي جامع بإحالة أوراق 529 فردا من الإخوان للمفتي ، وهو ما لم يسبقه مثيل إلا محنة أصحاب الأخدود أو في محاكم التفتيش الأسبانية . ورافق ما سبق أحداث أخرى لها دلالاتها ومنها تقدم القوات السورية في بعض ساحات القتال ، وترشح بشار الأسد لرئاسة سوريا .
وكل ذلك يؤكد أن هذه القرارات والأحداث جاءت سريعة حاسمة لضرورة قصوى يعلمها من أعلنها ومن أجبرهم عليها .
وهي أحداث تمثل برقيات مشفرة لمن يهمه الأمر تحوي ترغيبا وترهيبا وتفاهما وتصادما ، فاختر ما شئت !.
فهل سيقول ذو عقل أن هذه الأمور لم يتم تنسيقها والتواطؤ عليها بين جهات متعددة وبتخطيط دقيق وتعاون عميق وعمل متواصل .
إن هذه الأحداث في مجملها وتسارعها يهدف أهلها لإزالة العوائق في طريقهم نحو هدفهم الأكبر .
ولا عائق حقيقي اليوم أمامهم إلا الإخوان المسلمين وهم من يجب تدميرهم سريعا عبر هذه الأحداث الهادفة إلى :
ـ عزلهم عمن يؤيدهم من الدول التي ما زالت حية إيمانيا أو قوميا وإنسانيا
ـ وقطع أي دعم لهم من أنظمة موالية أو متعاطفة ، أو من مؤسسات خيرية واجتماعية وإعلامية أو منظمات حقوقية وشعبية
ـ وبتر كل إمداد بشري أو مادي من غذاء ودواء وسلاح أو مما سيتم إرساله من تنظيم الجماعة في الأرض
ـ وعبر خلخلة صفهم وجرهم للعنف ، فسترتفع أصوات تدعو للقتال ضد الظلم وأخرى تؤيد الصبر والثبات
ـ وعبر المساومة بحياة أفرادهم وقادتهم وحفظ ممتلكاتهم ومنحهم مساحة من الحرية الحركية والدعوية مقابل شروط استسلامية انهزامية .
هكذا هم يخططون ، والبداية ستكون من مصر وغزة فهما الخطر الأقرب على إسرائيل التي تحميها سيوف حكام مسلمين وتبيد أعدائها المؤمنين ، وتدعمها أموال و قوانين أنظمة عربية وتوفر لها بسط نفوذها وتحقيق حلمها المزعوم .
لله دركم أيها الإخوان ، فهاهو عدو الأمة يدرك اليوم أنكم سد الإسلام المنيع أمام أهدافه ودرعه الواقي ضد تجمعات أحزابه ، أهل النفاق والكفر والبهتان .
فهلا أدركتم هدفهم الأكبر أيها المتفرجون .!