بقلم/ مصطفى راجح
هذه بعض التساؤلات التي نضعها أمام الحشود الثورية التي ’’ نامت ’’ نومة أهل الكهف طوال فترة ’’ الاستنزاف الانتقالي ’’ ، واستفاقت في ’’ الوقت الضائع ’’ !!
تساؤل أول : أين كانت ’’ نائمة ’’ كل هذه الحشود الثورية طوال عشرة أشهر ، والأفاقين بجانب الوصاية الدولية ، يقررون مصير اليمن في ’’ الكابوس ’’ المكيف هوائيا ، المسمى مؤتمر الحوار الوطني ؟؟؟ ،
تساؤل ثان : وما موقف الحشود الثورية التي استفاقت في الوقت الضائع ، من وثيقة جمال بنعمر والأحزمة الناسفة التي تضمنها ، التي تم لَفَها حول : الهوية والمواطنة ، تشكيل الجيش بالتقاسم الشطري ، سيادة الولايات على الموارد السيادية ، المناصفة والتقاسم في الوظيفة العامة ، منح شعوب الولايات والأقاليم حق السعي لتقرير مصيرها السياسي والاقتصادي ... ؟؟
تساؤل ثالث : ماهو موقف الحشود الثورية التي نامت نومة أهل الكهف طوال عامين ، واستفاقت في الربع الساعة الأخيرة ؛ ما هو موقفها من مخطط الاستنزاف الذي نفذ خلال المرحلة الانتقالية ضد اليمن واليمينيين وبتواطؤ جميع الأطراف المتجاورة تحت خيمة السلطة ؛ خصوصا وقد أدى هذا الاستنزاف الى شلل الدولة وضعفها ومسح بهيبتها الأرض ؟؟؟ ؛
تساؤل رابع : ما هو موقف الحشود الثورية الكاسحة من ؛ الذهاب الى الفيدرالية وتقسيم اليمن الى أقاليم في ظل افتقاد البلد الى الدولة القادرة على فرض نفوذها على كل أراضيها ، وفي ظل انتشار السلاح الخفيف والثقيل والميليشيات المسلحة التي تسيطر نسختها المذهبية على المنطقة الممتدة من مشارف العاصمة الى حدود السعودية ، وفي ظل ميليشيات بازغة في حضرموت تمنع تصدير النفط بالقوة ، وتطالب بالاستقلال ؟؟؟
تساؤل خامس : ماهو موقف الحشود الثورية من تواطؤ اللقاء المشترك مع صالح ؛ وهو التواطؤ الذي أبقاه لاعبا سياسيا معترفا به ؛ وتحديدا من إرسال جمال بنعمر للتفاوض معن شخصيا حول حصص التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني ، أيام الأعداد له في اللجنة الفنية ، وهو ما اعتبر حينها إعترافا مشتركياً وأمنياً بأحقية ’’ المخلوع ’’ علي صالح بإرتداء جلباب الشريك السياسي شخصيا ، وإقرارا بقبول ممارسته السياسة ؟؟؟
تساؤل سادس : ماهو موقف الحشود الثورية من بقاء ميزانية الدولة بنفس خارطة المصالح المافيوية طوال العامين الماضيين ، وهو الأمر الذي أدى الى استمرار مضخات المال العام في تغذية مراكز النفوذ والعرقلة والتخريب وعلى رأسها الرئيس السابق وحلقات أتباعه ، وكل مراكز القوى والنفوذ بكل أنواعها ’’ المخلوعة ، والملبوسة ’’ ؟؟؟؟؟
تساؤل سابع : ماهو موقف الحشود الثورية من ذهاب القائمين على السلطة الانتقالية ’’ الرئيس والحكومة وممثل الثوار ’’ المشترك ’’ ، ذهابهم الى تكريس المحاصصة الحزبية وتغليب معايير الشللية والحزبية والمناطقية والآنتهازية في الوظيفة العامة ، بدلا من تحريرها من معايير ’’ المخلوع ’’ المختلة ؟؟
***
عمق التساؤلات الحائرة :
كيف ستقدم اليمن على الفيدرالية والأقاليم في ظل ’’دولة ’’ يحدث فيها مثل هذا
المشهد : ( ... وأوضح اللواء محمد علي الزلب رئيس مصلحة السجون في تصريحه للثورة نت : أن مسلحين إرهابيين يستقلون قرابة 12 سيارة قاموا بمهاجمة السجن المركزي عصر أمس الخميس بمهاجمة السجن المركزي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الآر بي جي والرشاشات ... )
وعاد الموكب كاملا 12 سيارة بالرشاشات والآر بي جي + ’’ العرسان المحررين ’’ وعددهم 29 سجيناً هاربا ، ليمر في قلب العاصمة عائدا من مهمته شاقاً طريقه وسط التعزيزات ووسط العاصمة بعد المشاركة في عملية إرهابية وليس في زفة عرس جماعي ل ’’ 29 ’’ عريساً !!
ما موقف الحشود الثورية من ’’ برود ’’ رد فعل ’’ الدولة ’’ في كل هذه المحطات : السبعين ؛ كلية الشرطة ؛ المنطقة العسكرية بالمكلا ، السبعين ، السجن المركزي ... وقبلها وبعدها سلسلة لا تنتهي من ضياع هيبة الدولة وأمن المجتمع !!!!!
موقع*مارب برس*
هذه بعض التساؤلات التي نضعها أمام الحشود الثورية التي ’’ نامت ’’ نومة أهل الكهف طوال فترة ’’ الاستنزاف الانتقالي ’’ ، واستفاقت في ’’ الوقت الضائع ’’ !!
تساؤل أول : أين كانت ’’ نائمة ’’ كل هذه الحشود الثورية طوال عشرة أشهر ، والأفاقين بجانب الوصاية الدولية ، يقررون مصير اليمن في ’’ الكابوس ’’ المكيف هوائيا ، المسمى مؤتمر الحوار الوطني ؟؟؟ ،
تساؤل ثان : وما موقف الحشود الثورية التي استفاقت في الوقت الضائع ، من وثيقة جمال بنعمر والأحزمة الناسفة التي تضمنها ، التي تم لَفَها حول : الهوية والمواطنة ، تشكيل الجيش بالتقاسم الشطري ، سيادة الولايات على الموارد السيادية ، المناصفة والتقاسم في الوظيفة العامة ، منح شعوب الولايات والأقاليم حق السعي لتقرير مصيرها السياسي والاقتصادي ... ؟؟
تساؤل ثالث : ماهو موقف الحشود الثورية التي نامت نومة أهل الكهف طوال عامين ، واستفاقت في الربع الساعة الأخيرة ؛ ما هو موقفها من مخطط الاستنزاف الذي نفذ خلال المرحلة الانتقالية ضد اليمن واليمينيين وبتواطؤ جميع الأطراف المتجاورة تحت خيمة السلطة ؛ خصوصا وقد أدى هذا الاستنزاف الى شلل الدولة وضعفها ومسح بهيبتها الأرض ؟؟؟ ؛
تساؤل رابع : ما هو موقف الحشود الثورية الكاسحة من ؛ الذهاب الى الفيدرالية وتقسيم اليمن الى أقاليم في ظل افتقاد البلد الى الدولة القادرة على فرض نفوذها على كل أراضيها ، وفي ظل انتشار السلاح الخفيف والثقيل والميليشيات المسلحة التي تسيطر نسختها المذهبية على المنطقة الممتدة من مشارف العاصمة الى حدود السعودية ، وفي ظل ميليشيات بازغة في حضرموت تمنع تصدير النفط بالقوة ، وتطالب بالاستقلال ؟؟؟
تساؤل خامس : ماهو موقف الحشود الثورية من تواطؤ اللقاء المشترك مع صالح ؛ وهو التواطؤ الذي أبقاه لاعبا سياسيا معترفا به ؛ وتحديدا من إرسال جمال بنعمر للتفاوض معن شخصيا حول حصص التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني ، أيام الأعداد له في اللجنة الفنية ، وهو ما اعتبر حينها إعترافا مشتركياً وأمنياً بأحقية ’’ المخلوع ’’ علي صالح بإرتداء جلباب الشريك السياسي شخصيا ، وإقرارا بقبول ممارسته السياسة ؟؟؟
تساؤل سادس : ماهو موقف الحشود الثورية من بقاء ميزانية الدولة بنفس خارطة المصالح المافيوية طوال العامين الماضيين ، وهو الأمر الذي أدى الى استمرار مضخات المال العام في تغذية مراكز النفوذ والعرقلة والتخريب وعلى رأسها الرئيس السابق وحلقات أتباعه ، وكل مراكز القوى والنفوذ بكل أنواعها ’’ المخلوعة ، والملبوسة ’’ ؟؟؟؟؟
تساؤل سابع : ماهو موقف الحشود الثورية من ذهاب القائمين على السلطة الانتقالية ’’ الرئيس والحكومة وممثل الثوار ’’ المشترك ’’ ، ذهابهم الى تكريس المحاصصة الحزبية وتغليب معايير الشللية والحزبية والمناطقية والآنتهازية في الوظيفة العامة ، بدلا من تحريرها من معايير ’’ المخلوع ’’ المختلة ؟؟
***
عمق التساؤلات الحائرة :
كيف ستقدم اليمن على الفيدرالية والأقاليم في ظل ’’دولة ’’ يحدث فيها مثل هذا
المشهد : ( ... وأوضح اللواء محمد علي الزلب رئيس مصلحة السجون في تصريحه للثورة نت : أن مسلحين إرهابيين يستقلون قرابة 12 سيارة قاموا بمهاجمة السجن المركزي عصر أمس الخميس بمهاجمة السجن المركزي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الآر بي جي والرشاشات ... )
وعاد الموكب كاملا 12 سيارة بالرشاشات والآر بي جي + ’’ العرسان المحررين ’’ وعددهم 29 سجيناً هاربا ، ليمر في قلب العاصمة عائدا من مهمته شاقاً طريقه وسط التعزيزات ووسط العاصمة بعد المشاركة في عملية إرهابية وليس في زفة عرس جماعي ل ’’ 29 ’’ عريساً !!
ما موقف الحشود الثورية من ’’ برود ’’ رد فعل ’’ الدولة ’’ في كل هذه المحطات : السبعين ؛ كلية الشرطة ؛ المنطقة العسكرية بالمكلا ، السبعين ، السجن المركزي ... وقبلها وبعدها سلسلة لا تنتهي من ضياع هيبة الدولة وأمن المجتمع !!!!!
موقع*مارب برس*