أحمد الشلفي
قال: لقد توفيت في 2011..
ثم بعث من جديد.
.............
اغتصب السلطة ثلاثة وثلاثين عاما ويعمل على قتل مغتصبته الآن.. ثم ها هو يعضنا عن سوء استخدام السلطة ومنح الصلاحيات والسياسات الرشيدة والدولة المدنية الحديثة.
يتحدث المهووس بالسلطة حد الجنون قبل أيام عن صناعة المبادرة والصندوق ويطلب من الرئيس هادي ان يعيد إليه حقه الزعامي وكأنه ظل يقتل ويكذب ويشرب من دمائنا ليبحث عن يد أمينه ليودعها الأمانة ثم يستردها منها بعد عامين.
حقا انا لا اريد الكتابة عن هذا الرجل الميت فعلياً.. أتأفف من الكتابة عنه.. حقا أنا أشعر بأنه لا يستحق ثمن هذا المداد.
لكن ماذا افعل عندما أشعر بالرداءة إذ لم أفعل ذلك.
سأكتب وأشعر بالقرف.
لن أقول مثلا إنه ميت..
هو ميت حقاً.. لأنه يعيش بروح تستزيد من القتل لتعيش.
ها هو الآن يتنصل من جرائمه.. لاحظوا ذلك الدم الذي يتقاطر من يده وهو يعد قتلاه وضحاياه وأدواته التاريخية في الإجرام.
يقول:
كاتم الصوت..
ثم يعد خطف الناس قتلهم قطع الطرق وبعقلية مجرم محترف يضحك قائلاً:
لست أنا.!
إنها خيانة.!
عن اي خيانة يتحدث هذا المهووس.. سياسيا وانسانيا.. البارع في الرقص مع الذئاب والموت والجنون.
إنه يضحك بهستيريا مجنون.. يقول:
أنا الميت..!
حقا لقد مت.. لكني معجزة إلهية..
يا إلهي لم بليتنا بهؤلاء الإلهيين يخرجون من كل صوب حاملين كراهيتهم معهم ليقتلوا مخلوقاتك.
يقول:
عدت من الموت مرة أخرى.. رجعت لأني عقاب إلهي وربما نبي ملهم.
هو لا يدري ان الله اعاده الى الحياة.. كي لا يرتاح
وكي يعيش حيوات العذاب والسوء.
والله اضحك وهو يتحدث عن اليمن الواحد..
لقد عاد من الموت إذن ليحافظ على منجزه التاريخي..
عاد ليقول للرئيس هادي:
شكرا ياظلي.. رد الأمانة التي اعطيتها لك قبل عامين.
يريد الوحدة التي وقع عليها تحت النفق..
هي من منجزاته التاريخية يريدها بصيغتها الدامية
المواطنون من منجزاته.
الوطن من منجزاته.
الهراء من منجزاته.
إنه مزور تاريخ عظيم ويريد ان يظل التاريخ مزوراً.
لا يريد وحدة تحترم الحياة.. والناس
لا يريد ان يعتذر عن شيء..
صار يوزع الموت على جميع خصومه الذين قتلهم بالأمس فثاروا ضده.. في الجنوب والشمال والوسط يعدهم ويمنيهم لدفعهم الى التناحر فيما بينهم وقتل بعضهم منتظرا أن يحرز الفوز في النهاية.
كان يقتلهم بيده.. الآن فطن إلى فكرة أن يستخدمهم في قتل بعضهم.
إنه يطلب من ضحاياه أن يقوموا من موتهم ويقولون له:
آسفون أيها الزعيم.. كان من المفترض ان تقتلنا اكثر من مرة.
بحق السماء.. افعل ذلك.
اليس هناك أبشع من هذا العقاب الذي بلانا به الرحمن.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك.
قال: لقد توفيت في 2011..
ثم بعث من جديد.
.............
اغتصب السلطة ثلاثة وثلاثين عاما ويعمل على قتل مغتصبته الآن.. ثم ها هو يعضنا عن سوء استخدام السلطة ومنح الصلاحيات والسياسات الرشيدة والدولة المدنية الحديثة.
يتحدث المهووس بالسلطة حد الجنون قبل أيام عن صناعة المبادرة والصندوق ويطلب من الرئيس هادي ان يعيد إليه حقه الزعامي وكأنه ظل يقتل ويكذب ويشرب من دمائنا ليبحث عن يد أمينه ليودعها الأمانة ثم يستردها منها بعد عامين.
حقا انا لا اريد الكتابة عن هذا الرجل الميت فعلياً.. أتأفف من الكتابة عنه.. حقا أنا أشعر بأنه لا يستحق ثمن هذا المداد.
لكن ماذا افعل عندما أشعر بالرداءة إذ لم أفعل ذلك.
سأكتب وأشعر بالقرف.
لن أقول مثلا إنه ميت..
هو ميت حقاً.. لأنه يعيش بروح تستزيد من القتل لتعيش.
ها هو الآن يتنصل من جرائمه.. لاحظوا ذلك الدم الذي يتقاطر من يده وهو يعد قتلاه وضحاياه وأدواته التاريخية في الإجرام.
يقول:
كاتم الصوت..
ثم يعد خطف الناس قتلهم قطع الطرق وبعقلية مجرم محترف يضحك قائلاً:
لست أنا.!
إنها خيانة.!
عن اي خيانة يتحدث هذا المهووس.. سياسيا وانسانيا.. البارع في الرقص مع الذئاب والموت والجنون.
إنه يضحك بهستيريا مجنون.. يقول:
أنا الميت..!
حقا لقد مت.. لكني معجزة إلهية..
يا إلهي لم بليتنا بهؤلاء الإلهيين يخرجون من كل صوب حاملين كراهيتهم معهم ليقتلوا مخلوقاتك.
يقول:
عدت من الموت مرة أخرى.. رجعت لأني عقاب إلهي وربما نبي ملهم.
هو لا يدري ان الله اعاده الى الحياة.. كي لا يرتاح
وكي يعيش حيوات العذاب والسوء.
والله اضحك وهو يتحدث عن اليمن الواحد..
لقد عاد من الموت إذن ليحافظ على منجزه التاريخي..
عاد ليقول للرئيس هادي:
شكرا ياظلي.. رد الأمانة التي اعطيتها لك قبل عامين.
يريد الوحدة التي وقع عليها تحت النفق..
هي من منجزاته التاريخية يريدها بصيغتها الدامية
المواطنون من منجزاته.
الوطن من منجزاته.
الهراء من منجزاته.
إنه مزور تاريخ عظيم ويريد ان يظل التاريخ مزوراً.
لا يريد وحدة تحترم الحياة.. والناس
لا يريد ان يعتذر عن شيء..
صار يوزع الموت على جميع خصومه الذين قتلهم بالأمس فثاروا ضده.. في الجنوب والشمال والوسط يعدهم ويمنيهم لدفعهم الى التناحر فيما بينهم وقتل بعضهم منتظرا أن يحرز الفوز في النهاية.
كان يقتلهم بيده.. الآن فطن إلى فكرة أن يستخدمهم في قتل بعضهم.
إنه يطلب من ضحاياه أن يقوموا من موتهم ويقولون له:
آسفون أيها الزعيم.. كان من المفترض ان تقتلنا اكثر من مرة.
بحق السماء.. افعل ذلك.
اليس هناك أبشع من هذا العقاب الذي بلانا به الرحمن.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك.