بقلم/ د. محمد حسين النظاري
مع بزوغ فجر يومنا هذا الاثنين 9/9/2013م، تتجه انظار الرياضيين في بلادنا الى صالة 22 مايو بالعاصمة صنعاء، ليشهدوا البطولة الدولية للملاكمة العربية تحت شعار نعم لمخرجات الحوار الوطني. وهذا دليل ان للرياضة دور كبير في حل كثير من القضايا ومن بينها تلك الت تستعصي على كبار الساسة، وتقدير من الاشقاء والاصدقاء للنهج القويم الذي انتهجه اليمنيون بنزع السلاح والاتجاه نحو الحوار.
الجمهور اليمني على موعد مع بطلهم العالمي نسيم حميد، الذي وصل للمشاركة في فعاليات البطولة ضمن اعضاء التحكيم والمقيمين، وبالتأكيد أن زيارة نسيم لبلاده هي مصدر سعادة له ولجمهوره، وهو ما بدا على الجميع أثناء استقبالهم له .. فمرحبا بنسيم وباليمني -الحميقاني- الذي يسير على نهجه، ومرحبا كذلك بأبطال اللعبة الذين أتوا الى اليمن السعيد من : ألمانيا، هولندا، ألبانيا، فرنسا، العراق، تونس، اليونان، بلجيكا، لكسمبورغ، ايطاليا واسبانيا، ونقول لهم طابت اقامتكم في أصل العرب، أرض الكرم والجود.
نقدر الدور الكبير الذي قام به معالي وزير الشباب والرياضة –معمر الارياني-في التهيئة والإعداد لهذه البطولة المهمة، وها هي اليمن تجني ثمار تلك الجهود بانطلاقها، كما نثمن جهود أمين العاصمة –عبد القادر هلال- وكل اللجان التي كان لها دور في أن تحتضن اليمن هذه البطولة، وعلى رأسها رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة العربية -- الذي احسن حين راهن على قدرة بلادنا على الاستضافة الجيدة، وهو ما سيكون بإذن الله تعالى.
البطولة تؤكد أمور كثيرة من أهمها أن اليمن آمنة، وهي رسالة موجهة لبلاتر ورفاقه في الفيفا، الذين اجتهدوا في منعنا من اللعب على أرضنا منذ 2011م، كما أنها تعطي جانب بلادنا –الاتحاد والوزارة-حجة قوية في الدفاع عن حقنا المسلوب من قبل الفيفا.
كما تبين البطولة أن التواصل الفعّال بين القيادات الرياضية ببلادنا مع الاتحادات الدولية، يثمر في أن تأتي تلك الاتحادات لتنظم احدى بطولاتها على أرضنا، وهي رسالة نوجهها الى كافة ممثلينا في الاتحادات العربية والاقليمية والقارية أن تقوم بالدور المماثل، لنجد رياضتنا وهي تحضن البطولات المختلفة على الملاعب اليمنية، مع توزيعها على مختلف المحافظات، ولا تبقى حكرا على العاصمة فقط.
تظهر البطولة كذلك حاجة الرياضة الماسة الى القطاع التجاري، فلا يمكن أن تنجح أي بطولة ما لم يكن هناك رعاة يدعمونها، وهنا نسجل شكرنا لمجموعة البكري، ولكل الشركات التي أسهمت في اقامة البطولة. وهي رسالة كذلك لرجال المال والأعمال في بلادنا الذين أثروا من هذا الوطن، أن يدعموا الاتحادات الوطنية على احتضان البطولات الخارجية، وهي في صالح شركاتهم أولا وأخيرا.
الجهات الامنية ستسلط عليها الاضواء منذ اللحظة الاولى لوصول نسيم ورفاقه وحتى مغادرتهم لأرض الوطن.. فمع نجاح تلك الجهات في تأمين البطولة، ستثبت للجميع، أن بلد الايمان آمن ومستقر، وما على الاقلام التي تسيء للوطن إلا الاعتراف بذلك..
الاطر السياسية لها دور في تشجيع مثل هكذا بطولات من خلال تفاعلها، وبدا ذلك جليا من خلال الاستقبال الذي حظي به منظمو البطولة من قبل الاخ عبد ربه منصور هادي –رئيس الجمهورية-والاخ محمد سالم باسندوة –رئيس مجلس الوزراء-والاهتمام الذي لقوه من قبل قيادة وزارة الشباب والرياضة.. ونتمنى من تلك الاطر ان تتفاعل بنفس القدر مع بطولاتنا المحلية، ومع ابطالنا الذين يحققون الكثير للوطن على الصعيد الخارجي.
وسائل الاعلام خاصة المرئية عليها كذلك ان تتمعن في قدوم عدة قنوات لتغطية البطولة، فيما هي تعتذر عن بث أي فعالية رياضية محلية، ودائما يكون العائق هو المال، والأمر أصبح معكوسا فالقنوات هي من يجب عليها دفع المال لا الحصول عليه في حالة التغطية، لأنه بمقدورها في حالة التسويق الجيد، كسب العديد من الاعلانات التي تدر عليها الملايين. نتمنى للبطولة النجاح، ولممثلنا فيها التوفيق والظهور بمظهر يشرف الجمهور اليمني.. وصباحكم جميعا مفعم بحب اليمن الذي يخطوا بالحوار خطوات نحو يمن أكثر تقدما ولهذا نؤمن بشعار البطولة ’’نعم لمخرجات الحوار الوطني’’... وختاما نقول لضيوف بلادنا الكرام : اليمن سعيد بكم.
*موقع مارب برس*
مع بزوغ فجر يومنا هذا الاثنين 9/9/2013م، تتجه انظار الرياضيين في بلادنا الى صالة 22 مايو بالعاصمة صنعاء، ليشهدوا البطولة الدولية للملاكمة العربية تحت شعار نعم لمخرجات الحوار الوطني. وهذا دليل ان للرياضة دور كبير في حل كثير من القضايا ومن بينها تلك الت تستعصي على كبار الساسة، وتقدير من الاشقاء والاصدقاء للنهج القويم الذي انتهجه اليمنيون بنزع السلاح والاتجاه نحو الحوار.
الجمهور اليمني على موعد مع بطلهم العالمي نسيم حميد، الذي وصل للمشاركة في فعاليات البطولة ضمن اعضاء التحكيم والمقيمين، وبالتأكيد أن زيارة نسيم لبلاده هي مصدر سعادة له ولجمهوره، وهو ما بدا على الجميع أثناء استقبالهم له .. فمرحبا بنسيم وباليمني -الحميقاني- الذي يسير على نهجه، ومرحبا كذلك بأبطال اللعبة الذين أتوا الى اليمن السعيد من : ألمانيا، هولندا، ألبانيا، فرنسا، العراق، تونس، اليونان، بلجيكا، لكسمبورغ، ايطاليا واسبانيا، ونقول لهم طابت اقامتكم في أصل العرب، أرض الكرم والجود.
نقدر الدور الكبير الذي قام به معالي وزير الشباب والرياضة –معمر الارياني-في التهيئة والإعداد لهذه البطولة المهمة، وها هي اليمن تجني ثمار تلك الجهود بانطلاقها، كما نثمن جهود أمين العاصمة –عبد القادر هلال- وكل اللجان التي كان لها دور في أن تحتضن اليمن هذه البطولة، وعلى رأسها رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة العربية -- الذي احسن حين راهن على قدرة بلادنا على الاستضافة الجيدة، وهو ما سيكون بإذن الله تعالى.
البطولة تؤكد أمور كثيرة من أهمها أن اليمن آمنة، وهي رسالة موجهة لبلاتر ورفاقه في الفيفا، الذين اجتهدوا في منعنا من اللعب على أرضنا منذ 2011م، كما أنها تعطي جانب بلادنا –الاتحاد والوزارة-حجة قوية في الدفاع عن حقنا المسلوب من قبل الفيفا.
كما تبين البطولة أن التواصل الفعّال بين القيادات الرياضية ببلادنا مع الاتحادات الدولية، يثمر في أن تأتي تلك الاتحادات لتنظم احدى بطولاتها على أرضنا، وهي رسالة نوجهها الى كافة ممثلينا في الاتحادات العربية والاقليمية والقارية أن تقوم بالدور المماثل، لنجد رياضتنا وهي تحضن البطولات المختلفة على الملاعب اليمنية، مع توزيعها على مختلف المحافظات، ولا تبقى حكرا على العاصمة فقط.
تظهر البطولة كذلك حاجة الرياضة الماسة الى القطاع التجاري، فلا يمكن أن تنجح أي بطولة ما لم يكن هناك رعاة يدعمونها، وهنا نسجل شكرنا لمجموعة البكري، ولكل الشركات التي أسهمت في اقامة البطولة. وهي رسالة كذلك لرجال المال والأعمال في بلادنا الذين أثروا من هذا الوطن، أن يدعموا الاتحادات الوطنية على احتضان البطولات الخارجية، وهي في صالح شركاتهم أولا وأخيرا.
الجهات الامنية ستسلط عليها الاضواء منذ اللحظة الاولى لوصول نسيم ورفاقه وحتى مغادرتهم لأرض الوطن.. فمع نجاح تلك الجهات في تأمين البطولة، ستثبت للجميع، أن بلد الايمان آمن ومستقر، وما على الاقلام التي تسيء للوطن إلا الاعتراف بذلك..
الاطر السياسية لها دور في تشجيع مثل هكذا بطولات من خلال تفاعلها، وبدا ذلك جليا من خلال الاستقبال الذي حظي به منظمو البطولة من قبل الاخ عبد ربه منصور هادي –رئيس الجمهورية-والاخ محمد سالم باسندوة –رئيس مجلس الوزراء-والاهتمام الذي لقوه من قبل قيادة وزارة الشباب والرياضة.. ونتمنى من تلك الاطر ان تتفاعل بنفس القدر مع بطولاتنا المحلية، ومع ابطالنا الذين يحققون الكثير للوطن على الصعيد الخارجي.
وسائل الاعلام خاصة المرئية عليها كذلك ان تتمعن في قدوم عدة قنوات لتغطية البطولة، فيما هي تعتذر عن بث أي فعالية رياضية محلية، ودائما يكون العائق هو المال، والأمر أصبح معكوسا فالقنوات هي من يجب عليها دفع المال لا الحصول عليه في حالة التغطية، لأنه بمقدورها في حالة التسويق الجيد، كسب العديد من الاعلانات التي تدر عليها الملايين. نتمنى للبطولة النجاح، ولممثلنا فيها التوفيق والظهور بمظهر يشرف الجمهور اليمني.. وصباحكم جميعا مفعم بحب اليمن الذي يخطوا بالحوار خطوات نحو يمن أكثر تقدما ولهذا نؤمن بشعار البطولة ’’نعم لمخرجات الحوار الوطني’’... وختاما نقول لضيوف بلادنا الكرام : اليمن سعيد بكم.
*موقع مارب برس*