د. يوسف رزقة
أول الأمراء والملوك والرؤساء سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أمير قطر الشقيقة. إنه الأول دون إجحاف بحق غيره من الملوك والرؤساء والأمراء، فلكل منهم واجب الاحترام والتقدير. إنه الأول الذي يزور غزة ليضمد جراحها، ويبعث فيها الأمل بأمتها العربية. كان الأول يوم وقف معها وقفة الرجال الأبطال في مواجهة الحرب العدوانية الصهيونية الأخيرة في مطلع عام 2009. كان الأول في مواجهة العدوان، وفي مواجهة التخاذل الذي صاحب العدوان. والآن هو أول من يكسر الحصار الظالم بنفسه من خلال زياته الكريمة لغزة.
بالأمس فتح الأمير لغزة بابًا من العزة والتأييد بمؤتمر الدوحة وهو المؤتمر الأشهر بين القمم العربية والذاكرة الفلسطينية والقطرية. والآن يفتح لها بابًا لإعادة الإعمار بيده وبماله. شكرًا للأمير.
أول الغيث قطرة، ثم تنهمر الزيارات، ويزداد الخير، وتبقى قطر أول الأمل، وأول الإعمار، وأول العروبة في تلبية الواجب وتحدي العدوان والحصار المفروض على غزة ظلمًا.
في ميدان فلسطين بوسط غزة صورة ضخمة للأمير العربي مكتوب عليها بخط غزي جميل (شكرًا قطر). من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هذه غزة. وهذه فلسطين، شعبها عربي أصيل يعرف حقوق الله، ويعرف حقوق الناس، ويعرف لأصحاب السبق سابقاتهم، ولأهل الأصول والخير أصالتهم وخيرتهم، ولأن قطر كانت ومازالت من السابقين بالخيرات وجب على أهلنا شكرها وحبها.
الأمير العربي التميمي في غزة، وهذا يعني أن الرجولة والقيادة والتحدي في غزة تعزز صمودها وتضمد جراحها. وهذا يعني أيضًا أن القانون الإنساني، والعدالة الإنسانية في غزة، وليس للسياسة ولا لغطرسة القوة حرمان غزة من العدالة والإنسانية.
زيارة الأمير وزوجه المصون لغزة في هذه الظروف الصعبة المعقدة ليست زيارة عادية كغيرها من زياراته إلى العواصم العربية أو العالمية. إنها زيارة تاريخية فريدة بامتياز، وهي تستمد تاريخيتها وفرادتها من الروح الشجاعة التي أخذت قرار الزيارة رغم التحديات والمعوقات.
لقدر عرف الناس قطر بالجزيرة، وعرفت غزة (قطر والجزيرة) بسمو الأمير حمد بن خليفة. لقد عرفت فلسطين وغزة سمو الأمير وولي عهده ورئيس وزرائه بأعمالهم قبل أن تعرفهم بأقوالهم، وفي كل خير ومصداقية، ولأنهم من أهل الأعمال والأفعال احتلت قطر مكانًا مرموقًا في السياسة الخارجية على المستوى الإقليمي والدولي معًا.
قطر جزيرة صغيرة في حجمها الجغرافي، ولكنها كبيرة بدورها وبعطائها، فلا غرو أن تنظر إليها عيون المستضعفين حين تصيبهم قارعة، أو يحل بهم استبداد ظالم غشوم. قطر أول من لبت نداء الثورة الليبية، وأول من لبت نداء الثورة السورية، وأول من لبت استغاثة غزة في الحرب وفي الحصار، وهذا أميرها الهمام يفتتح بنفسه أكبر المشاريع العمرانية في غزة بعد الحرب الضروس عليها، حيث سيضع حجر الأساس لمدينة الشيخ حمد لإسكان الفقراء والمتضررين من الحرب، ويضع حجر الأساس لإعادة تأهيل شارع صلاح الدين، الشارع الرئيس بغزة بمساحة (40 كلم)، ويضع حجر الأساس لمستشفى الشيخ حمد لتأهيل المعاقين والأطراف الصناعة.
الثلاثاء يوم مبارك لأنه السابع من أيام ذي الحجة المباركة للعام 1433من الهجرة، وهو يوم جميل لأن الأمير العربي موجود بين أهله وأحبابه الصامدين المرابطين. شكرًا للأمير، وشكرًا لقطر.
*المركز الفلسطيني للإعلام
أول الأمراء والملوك والرؤساء سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أمير قطر الشقيقة. إنه الأول دون إجحاف بحق غيره من الملوك والرؤساء والأمراء، فلكل منهم واجب الاحترام والتقدير. إنه الأول الذي يزور غزة ليضمد جراحها، ويبعث فيها الأمل بأمتها العربية. كان الأول يوم وقف معها وقفة الرجال الأبطال في مواجهة الحرب العدوانية الصهيونية الأخيرة في مطلع عام 2009. كان الأول في مواجهة العدوان، وفي مواجهة التخاذل الذي صاحب العدوان. والآن هو أول من يكسر الحصار الظالم بنفسه من خلال زياته الكريمة لغزة.
بالأمس فتح الأمير لغزة بابًا من العزة والتأييد بمؤتمر الدوحة وهو المؤتمر الأشهر بين القمم العربية والذاكرة الفلسطينية والقطرية. والآن يفتح لها بابًا لإعادة الإعمار بيده وبماله. شكرًا للأمير.
أول الغيث قطرة، ثم تنهمر الزيارات، ويزداد الخير، وتبقى قطر أول الأمل، وأول الإعمار، وأول العروبة في تلبية الواجب وتحدي العدوان والحصار المفروض على غزة ظلمًا.
في ميدان فلسطين بوسط غزة صورة ضخمة للأمير العربي مكتوب عليها بخط غزي جميل (شكرًا قطر). من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هذه غزة. وهذه فلسطين، شعبها عربي أصيل يعرف حقوق الله، ويعرف حقوق الناس، ويعرف لأصحاب السبق سابقاتهم، ولأهل الأصول والخير أصالتهم وخيرتهم، ولأن قطر كانت ومازالت من السابقين بالخيرات وجب على أهلنا شكرها وحبها.
الأمير العربي التميمي في غزة، وهذا يعني أن الرجولة والقيادة والتحدي في غزة تعزز صمودها وتضمد جراحها. وهذا يعني أيضًا أن القانون الإنساني، والعدالة الإنسانية في غزة، وليس للسياسة ولا لغطرسة القوة حرمان غزة من العدالة والإنسانية.
زيارة الأمير وزوجه المصون لغزة في هذه الظروف الصعبة المعقدة ليست زيارة عادية كغيرها من زياراته إلى العواصم العربية أو العالمية. إنها زيارة تاريخية فريدة بامتياز، وهي تستمد تاريخيتها وفرادتها من الروح الشجاعة التي أخذت قرار الزيارة رغم التحديات والمعوقات.
لقدر عرف الناس قطر بالجزيرة، وعرفت غزة (قطر والجزيرة) بسمو الأمير حمد بن خليفة. لقد عرفت فلسطين وغزة سمو الأمير وولي عهده ورئيس وزرائه بأعمالهم قبل أن تعرفهم بأقوالهم، وفي كل خير ومصداقية، ولأنهم من أهل الأعمال والأفعال احتلت قطر مكانًا مرموقًا في السياسة الخارجية على المستوى الإقليمي والدولي معًا.
قطر جزيرة صغيرة في حجمها الجغرافي، ولكنها كبيرة بدورها وبعطائها، فلا غرو أن تنظر إليها عيون المستضعفين حين تصيبهم قارعة، أو يحل بهم استبداد ظالم غشوم. قطر أول من لبت نداء الثورة الليبية، وأول من لبت نداء الثورة السورية، وأول من لبت استغاثة غزة في الحرب وفي الحصار، وهذا أميرها الهمام يفتتح بنفسه أكبر المشاريع العمرانية في غزة بعد الحرب الضروس عليها، حيث سيضع حجر الأساس لمدينة الشيخ حمد لإسكان الفقراء والمتضررين من الحرب، ويضع حجر الأساس لإعادة تأهيل شارع صلاح الدين، الشارع الرئيس بغزة بمساحة (40 كلم)، ويضع حجر الأساس لمستشفى الشيخ حمد لتأهيل المعاقين والأطراف الصناعة.
الثلاثاء يوم مبارك لأنه السابع من أيام ذي الحجة المباركة للعام 1433من الهجرة، وهو يوم جميل لأن الأمير العربي موجود بين أهله وأحبابه الصامدين المرابطين. شكرًا للأمير، وشكرًا لقطر.
*المركز الفلسطيني للإعلام