عبد الحفيظ الحطامي
22/11/2010
صباح الفرح الأسطوري يا عدن .. صباح جميل يورق كل هذا الحضور الزاهي .. صباح الأحبة والمحبة المزهرة في أحداق شواطئك الذهبية .. من يشبه عدن سفر التاريخ ، عبق الماضي ، الق الحاضر ، أحلام المستقبل .. هي عدن مواجيد البحر أنداء الغيم ضحكات الطفولة ، اشراقة الفجر عاشقة البحر والمحيط والخليج .. فاتنة العالم وقبلة المحبين .. عدن الإنسان الذي استعصى حضوره على الغياب .. عدن الاحتفاء بكل ما هو جميل ورائع تعزف أغانيها وترتل أناشيدها وتهب قلوب الزائرين دفء محيطها وكرم إنسانها وسحر جمالها وعطر بخورها .. عدن من الدروب افد إليك ؟ من المعلا من المنصورة من كريتر من دار سعد من أين من السهل من الجبل من المحيط من البحر ؟ تعددت الدروب إليك واتسعت آفاق العناق وانداح شلال ضوئك يا جوهر الزمان والمكان .. ولا زلت في حيرة من شوقي والتياعي من أين يا عبقي اسكن فاتحة عمرى أنت يا ريحانة السعيدة وجوهرة العرب ؟ كل الدروب توصل إليك ، أشواط العمر تضارع مداك الرحب ، أفراح الروح ترقص طربا لزائريك .. إييييه عدن .. من يسبقني إليك يا حدقات العرب للمحيط .. يا فرحي ويا أشواقي واشتياقي وأعذب الحاني ، يعزفك الجميع وفي باكورة هذا الصباح الأنيق ، أغنية تنفذ إلى أعماق قلوب آلاف الزائرين .. يحتفلون بمجدك ومواجيد جمالك الخلاق .. تشرئب تطلعات الأشقاء الخليجيون وكل العرب وعشاق المستديرة الى عرسك الكروي الفاتن بكل هذا الحضور العرائسي المهيب ، تتمدد الرؤية تفرد عدن سواعدها ، وتفتح نوافذ ألقها ، وتبتسم مع بزوغ فجر هذا اليوم الاثنين لتقول للجميع .. هنا عدن لليمن عنوان ، حللتم أهلا ونزلتم سهلا وبوركت خطواتكم ، وانتم تجسدون فرادة وتميز هذا الحضور الوفي ، الذي يؤكد أصالتكم ، كم انتم رائعون وانتم تشكلون هذه اللوحة الفنية للمحبة والإخاء والتسامح والتسامي النبيل، أهلا بكم يا انتم ايها القادمون من الخليج العربي وانتم تنسجون بتواجدكم الصاخب هذا فضاء حبكم وإخائكم ، تنشدون عدن عرس كروي للتسامح العربي ، أيها القادمون من زخم التاريخ شموسا تعانق شموسا لا تغيب، تلاشى الظلام خفت المرجفون صمتت الأفواه عن استحالة الأمن كما رددون ، انطفأت أحلامهم ، باؤا بكيدهم ، لتبقى عدن كما هي تعزف المحبة والسلام والعشق ، تستعصي رغم عقابيل صناع الموت ، تبقى عدن للجميع حياة جديدة زاخرة بأعراسها وأفراحها وابتهاجها ، كم أنت يا عدن مفعمة بهذا الشجن اللذيذ ، كيف لا يعرف الجميع عراقة وتاريخ عدن وأنديتها التي هي نبراس الماضي والحاضر الكروي العربي الأصيل .. اهلا عدن في عيون الأشقاء ، فرحا اسطوريا يبعث على الزهو والالق والاخضرار .. لا يزال قلبي يعزف عدن أنشودة تراقص قلوب الزائرين .
*الصحوة نت
22/11/2010
صباح الفرح الأسطوري يا عدن .. صباح جميل يورق كل هذا الحضور الزاهي .. صباح الأحبة والمحبة المزهرة في أحداق شواطئك الذهبية .. من يشبه عدن سفر التاريخ ، عبق الماضي ، الق الحاضر ، أحلام المستقبل .. هي عدن مواجيد البحر أنداء الغيم ضحكات الطفولة ، اشراقة الفجر عاشقة البحر والمحيط والخليج .. فاتنة العالم وقبلة المحبين .. عدن الإنسان الذي استعصى حضوره على الغياب .. عدن الاحتفاء بكل ما هو جميل ورائع تعزف أغانيها وترتل أناشيدها وتهب قلوب الزائرين دفء محيطها وكرم إنسانها وسحر جمالها وعطر بخورها .. عدن من الدروب افد إليك ؟ من المعلا من المنصورة من كريتر من دار سعد من أين من السهل من الجبل من المحيط من البحر ؟ تعددت الدروب إليك واتسعت آفاق العناق وانداح شلال ضوئك يا جوهر الزمان والمكان .. ولا زلت في حيرة من شوقي والتياعي من أين يا عبقي اسكن فاتحة عمرى أنت يا ريحانة السعيدة وجوهرة العرب ؟ كل الدروب توصل إليك ، أشواط العمر تضارع مداك الرحب ، أفراح الروح ترقص طربا لزائريك .. إييييه عدن .. من يسبقني إليك يا حدقات العرب للمحيط .. يا فرحي ويا أشواقي واشتياقي وأعذب الحاني ، يعزفك الجميع وفي باكورة هذا الصباح الأنيق ، أغنية تنفذ إلى أعماق قلوب آلاف الزائرين .. يحتفلون بمجدك ومواجيد جمالك الخلاق .. تشرئب تطلعات الأشقاء الخليجيون وكل العرب وعشاق المستديرة الى عرسك الكروي الفاتن بكل هذا الحضور العرائسي المهيب ، تتمدد الرؤية تفرد عدن سواعدها ، وتفتح نوافذ ألقها ، وتبتسم مع بزوغ فجر هذا اليوم الاثنين لتقول للجميع .. هنا عدن لليمن عنوان ، حللتم أهلا ونزلتم سهلا وبوركت خطواتكم ، وانتم تجسدون فرادة وتميز هذا الحضور الوفي ، الذي يؤكد أصالتكم ، كم انتم رائعون وانتم تشكلون هذه اللوحة الفنية للمحبة والإخاء والتسامح والتسامي النبيل، أهلا بكم يا انتم ايها القادمون من الخليج العربي وانتم تنسجون بتواجدكم الصاخب هذا فضاء حبكم وإخائكم ، تنشدون عدن عرس كروي للتسامح العربي ، أيها القادمون من زخم التاريخ شموسا تعانق شموسا لا تغيب، تلاشى الظلام خفت المرجفون صمتت الأفواه عن استحالة الأمن كما رددون ، انطفأت أحلامهم ، باؤا بكيدهم ، لتبقى عدن كما هي تعزف المحبة والسلام والعشق ، تستعصي رغم عقابيل صناع الموت ، تبقى عدن للجميع حياة جديدة زاخرة بأعراسها وأفراحها وابتهاجها ، كم أنت يا عدن مفعمة بهذا الشجن اللذيذ ، كيف لا يعرف الجميع عراقة وتاريخ عدن وأنديتها التي هي نبراس الماضي والحاضر الكروي العربي الأصيل .. اهلا عدن في عيون الأشقاء ، فرحا اسطوريا يبعث على الزهو والالق والاخضرار .. لا يزال قلبي يعزف عدن أنشودة تراقص قلوب الزائرين .
*الصحوة نت