العمر يندد بالمجزرة الوحشية بحق مسلمي تركستان ويدعو الدول الإسلامية للتد خل لدى الصين
دعا المشرف العام على موقع ’’المسلم’’ الدول والهيئات الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها بشأن المجزرة الدموية التي وقعت في تركستان الشرقية المحتلة الأحد الماضي.’’
وقال فضيلة الدكتور ناصر بن سليمان العمر أن ’’ لقد تصدت السلطات الصينية بقسوة ووحشية لمظاهرة سلمية ذات مطالب مشروعة ، تخص التحقيق في جريمة نفذها إرهابيون من قومية الهان الصينية ضد السكان المسلمين الأصليين فصارت تعاقب الضحابا بدلا من الجناة وكان جديرا بها البدء بتحقيق رسمي يدين الجناة ويعيد الحق الى نصابه ’’.
وأضاف د.العمر في تصريح لموقع ’’المسلم’’ أن ما حصل مؤخرا من مجزرة بحق إخواننا هناك يضاف اليه التضييق المستمر والتفرقة العنصرية التي تمارس ضد المسلمين في الصين والمنع من ممارسة بعض الشعائر الدينية يؤكد ضرورة تحرك الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي من أجل وقف نزيف الدم في تركستان الشرقية والبحث في سبل حصول المسلمين هناك على حقوقهم المشروعة’’.
ونوه فضيلته إلى أنه ’’حتى مع افتراض أن تركستان أرض صينية وأهلها مواطنون صينيون؛ فإن ما يحدث يكشف عن مدى العنصرية والاستبداد التي تعامل بها الصين مواطنيها، بما يستلزم من الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات اقتصادية ضخمة مع الصين أن تراجع حساباتها أو تقايض تلك المعاملات واستمرارها بحياة كريمة للمسلمين في تركستان وحرية عقيدة يتوجب تمتعهم بها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وقوانين الحرية والديموقراطية التي تنادي بها كل دول العالم وشعوبه ’’.
وطالب د.ناصر العمر الناشطين المسلمين في الصين بضبط أهدافهم من الاحتجاجات بما لا يجلب مفاسد أكبر مما تحققه تلك المظاهرات من مصالح، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق الحد الأدنى المقبول من حرية ممارسة الشعائر الإسلامية بما لا يتنافى مع الاحتفاظ بحقوق الإويجور المسلمين الشرعية الأخرى، وفقاً لترتيب الأولويات وفقهها.
كما طالب فضيلته وسائل الإعلام الإسلامية إلى التعريف بالقضية التركستانية وتسليط الضوء على معاناة المسلمين هناك
.لجينيات
دعا المشرف العام على موقع ’’المسلم’’ الدول والهيئات الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها بشأن المجزرة الدموية التي وقعت في تركستان الشرقية المحتلة الأحد الماضي.’’
وقال فضيلة الدكتور ناصر بن سليمان العمر أن ’’ لقد تصدت السلطات الصينية بقسوة ووحشية لمظاهرة سلمية ذات مطالب مشروعة ، تخص التحقيق في جريمة نفذها إرهابيون من قومية الهان الصينية ضد السكان المسلمين الأصليين فصارت تعاقب الضحابا بدلا من الجناة وكان جديرا بها البدء بتحقيق رسمي يدين الجناة ويعيد الحق الى نصابه ’’.
وأضاف د.العمر في تصريح لموقع ’’المسلم’’ أن ما حصل مؤخرا من مجزرة بحق إخواننا هناك يضاف اليه التضييق المستمر والتفرقة العنصرية التي تمارس ضد المسلمين في الصين والمنع من ممارسة بعض الشعائر الدينية يؤكد ضرورة تحرك الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي من أجل وقف نزيف الدم في تركستان الشرقية والبحث في سبل حصول المسلمين هناك على حقوقهم المشروعة’’.
ونوه فضيلته إلى أنه ’’حتى مع افتراض أن تركستان أرض صينية وأهلها مواطنون صينيون؛ فإن ما يحدث يكشف عن مدى العنصرية والاستبداد التي تعامل بها الصين مواطنيها، بما يستلزم من الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات اقتصادية ضخمة مع الصين أن تراجع حساباتها أو تقايض تلك المعاملات واستمرارها بحياة كريمة للمسلمين في تركستان وحرية عقيدة يتوجب تمتعهم بها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وقوانين الحرية والديموقراطية التي تنادي بها كل دول العالم وشعوبه ’’.
وطالب د.ناصر العمر الناشطين المسلمين في الصين بضبط أهدافهم من الاحتجاجات بما لا يجلب مفاسد أكبر مما تحققه تلك المظاهرات من مصالح، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق الحد الأدنى المقبول من حرية ممارسة الشعائر الإسلامية بما لا يتنافى مع الاحتفاظ بحقوق الإويجور المسلمين الشرعية الأخرى، وفقاً لترتيب الأولويات وفقهها.
كما طالب فضيلته وسائل الإعلام الإسلامية إلى التعريف بالقضية التركستانية وتسليط الضوء على معاناة المسلمين هناك
.لجينيات