حينما تختل موازين القيم.. وتنحرف بوصلة المبادئ عندها.. وحينما تنتكس الفطر.. وتتبدل الأخلاق عندها (ينطق الرويبضة)
وحينما {يأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمين} عندها (ينطق الرويبضة).
حينما يغيب المصلحون الصالحون.. ويعلو صوت كل غاو وفرعون.. وحينما تصير الأخلاق والقيم مستنكرة مستهجنة، وتصير رذائل الفكر وقبائح الطباع مألوفة معروفة.. (ينطق الرويبضة)
لا يوجد تفسير أصدق في بيان معنى ظاهرة الرويبضة من قول النبي عليه الصلاة والسلام حينما سُئل (وما الرُّويْبِضةُ؟) قال : (الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامة)...
ليس الرويبضة فحسب رجلا تافهاً حقيراً لا مكانه له في عالم القيم السامية والمبادئ العالية... بل هو ظاهرة فكرية متعفنة وسلوك منحرف يوصف به من انتكست فطرته، وانحرفت أخلاقه واختلفت موازين القيم لديه، وأصبح داعيا للفساد الفكري بدعوى التنوير، ومناديا بإفساد الأخلاق بمهزلة التحضر.
الرويبضة شخص شاخص عديم العلم، عدم الأخلاق.. صغير كل شيء، فهو تصغير رابضة.. وله من التصغير نصيب، والرابضة هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وربض عن طلبها، وقل انبعاثه في الأمور الجسيمة العظيمة.
ينطق الرويبضة في السنوات الخداعات التي تزيف فيها الحقائق، وتُقلب فيها الثوابت.. ويصير فيها المعروف منكرا، والمنكر معروفا، ويطعن في أهل الصدق والصلاح، ويعلو شأن المفسد الشرير لكع بن لكع.
يظهر الرويبضة في المستنقعات التي تكثر فيها بكتيريا الفكر المنحرف، وفيروسات الخلق الفاسد، وينمو حقده ويتكاثر شره في بيئات أمثاله.. لأنه جبان يحارب من خلف الستار، ولا يفتح المجال لغيره ليربيه ويعلمه ويهذب سلوكه.
يتصدر الرويبضة منابر الإعلام المشبوه، ويبث سمومه عبر قنوات التواصل المفتوح.. وينشر شره في أوساط الفئات غير الواعيه بشره وخطره.. فلا هو للأوطان عامر.. ولا هو للأخلاق ناشر.. ولا هو للقيم باذر.
الرويبضة شخص بليد يتكلم بجهل ويظن نفسه عالماً.. ينطق بظلم ويظن نفسه عادلاً.. يفسد الأخلاق والقيم ويظن نفسه من المحسنين.
الرويبضة شخص إقصائي.. دائما تجده يتكلم عن غيره بتحقير واستنقاص وازدراء وتجهيل.. ليخلو له الجو للإفساد الفكري والفساد الأخلاقي..
الرويبضة همته في توافه الأمور عالية.. وكلماته عن الأخلاق منحطة.. وتعبيراته عن القيم سافلة. إذا فتشت عن أطروحاته تجدها في المواضيع التافهة، وإذا نظرت برامجه تراها كثعبان أسود يبث السموم ليقتل الأخلاق والقيم.
إذا جادلت الرويبضة بالحجة العلمية وبطريقة منطقية.. إتهمك بما فيه هو من السطحية الساذجة أو الجمود على فكرة أو التعصب لرأي أو الأدب المفقود.. وحين تُبطل سحره وتكشف زيف شعوذته يرفع صوته برسائل الحقد الدفين التي يُظهر نفسه بلباس الواعظ الرشيد والناصح الأمين... وهو الثعلب المكار وحامل الأسفار.
الرويبضة كنافخ الكير.. لا تجد منه إلا ريحا خبيثة.. أو أذى متعدٍ فيه إحراق وتخريب وإفساد.. قد يحمل لقبا علميا (دكتور) ولكنه مجرد ستار يغطي جهله وضحالة طرحه؛ ليبدو مثقفاً... وقد يوصف بوصف استهلاكي (مفكر) ولكنه كثوب جميل لبسه متسخ البدن ليخفي العفن المحيط به.
يسرح الرويبضة ويمرح في عالم اليوم المشبع بمعاداة القيم الإسلامية والعادات الأصيلة.. فيتناول أمور الجماهير حتى يُفسد الرأي العام برأيه السقيم... يصدق في ظاهرة الرويبضة خبر الصادق المصدوق (دُعَاةٌ علَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَن أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا).
الرويبضة هو من يزعم أن الإسلام يحتاج إلى غربلة تتوافق مع المدنية، وهو من يحرف الآيات على غير مراد الله ليُضل الناس ويغويهم.. ويطعن في السنة النبوية بجهل ليهدمها حتى لا تكون مصدرا للتشريع... ويتبع المشتابه المشكل ويدع المحكم البين، ليحطم ثوابت الدين، وقواطع العلم، وأسس الشريعة.
الرويبضة هو من يدعو لإعادة النظر في الكتاب والسنة بدعوى التجديد ليتناسب مع العصر، وينادي بتحرير المرأة لتسير على خطى الحضارة الغربية، وهو من يسير دوما عكس تيار الفطرة ونهر العقل وامواج الحق لانه شاذ الفكر والشاذ لا قيمة له.
يظهر الرويبضة نفسه مفكرا ولكن بعقل أحمق، ويزعم انه مشفق على الناس ولكن بقلب حقود.. وحينما ينقده أهل العلم والعقل والدين إما أن يغضب فيهذي بالسب والتجريح، وإما أن يتباكى ليرحمه الآخرون، وإما أن يظهر نفسه توما الحكيم فيرد بجهل مركب ويتفلسف بغباء كبير ليخدع العامة ومخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا.
وحينما {يأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمين} عندها (ينطق الرويبضة).
حينما يغيب المصلحون الصالحون.. ويعلو صوت كل غاو وفرعون.. وحينما تصير الأخلاق والقيم مستنكرة مستهجنة، وتصير رذائل الفكر وقبائح الطباع مألوفة معروفة.. (ينطق الرويبضة)
لا يوجد تفسير أصدق في بيان معنى ظاهرة الرويبضة من قول النبي عليه الصلاة والسلام حينما سُئل (وما الرُّويْبِضةُ؟) قال : (الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامة)...
ليس الرويبضة فحسب رجلا تافهاً حقيراً لا مكانه له في عالم القيم السامية والمبادئ العالية... بل هو ظاهرة فكرية متعفنة وسلوك منحرف يوصف به من انتكست فطرته، وانحرفت أخلاقه واختلفت موازين القيم لديه، وأصبح داعيا للفساد الفكري بدعوى التنوير، ومناديا بإفساد الأخلاق بمهزلة التحضر.
الرويبضة شخص شاخص عديم العلم، عدم الأخلاق.. صغير كل شيء، فهو تصغير رابضة.. وله من التصغير نصيب، والرابضة هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وربض عن طلبها، وقل انبعاثه في الأمور الجسيمة العظيمة.
ينطق الرويبضة في السنوات الخداعات التي تزيف فيها الحقائق، وتُقلب فيها الثوابت.. ويصير فيها المعروف منكرا، والمنكر معروفا، ويطعن في أهل الصدق والصلاح، ويعلو شأن المفسد الشرير لكع بن لكع.
يظهر الرويبضة في المستنقعات التي تكثر فيها بكتيريا الفكر المنحرف، وفيروسات الخلق الفاسد، وينمو حقده ويتكاثر شره في بيئات أمثاله.. لأنه جبان يحارب من خلف الستار، ولا يفتح المجال لغيره ليربيه ويعلمه ويهذب سلوكه.
يتصدر الرويبضة منابر الإعلام المشبوه، ويبث سمومه عبر قنوات التواصل المفتوح.. وينشر شره في أوساط الفئات غير الواعيه بشره وخطره.. فلا هو للأوطان عامر.. ولا هو للأخلاق ناشر.. ولا هو للقيم باذر.
الرويبضة شخص بليد يتكلم بجهل ويظن نفسه عالماً.. ينطق بظلم ويظن نفسه عادلاً.. يفسد الأخلاق والقيم ويظن نفسه من المحسنين.
الرويبضة شخص إقصائي.. دائما تجده يتكلم عن غيره بتحقير واستنقاص وازدراء وتجهيل.. ليخلو له الجو للإفساد الفكري والفساد الأخلاقي..
الرويبضة همته في توافه الأمور عالية.. وكلماته عن الأخلاق منحطة.. وتعبيراته عن القيم سافلة. إذا فتشت عن أطروحاته تجدها في المواضيع التافهة، وإذا نظرت برامجه تراها كثعبان أسود يبث السموم ليقتل الأخلاق والقيم.
إذا جادلت الرويبضة بالحجة العلمية وبطريقة منطقية.. إتهمك بما فيه هو من السطحية الساذجة أو الجمود على فكرة أو التعصب لرأي أو الأدب المفقود.. وحين تُبطل سحره وتكشف زيف شعوذته يرفع صوته برسائل الحقد الدفين التي يُظهر نفسه بلباس الواعظ الرشيد والناصح الأمين... وهو الثعلب المكار وحامل الأسفار.
الرويبضة كنافخ الكير.. لا تجد منه إلا ريحا خبيثة.. أو أذى متعدٍ فيه إحراق وتخريب وإفساد.. قد يحمل لقبا علميا (دكتور) ولكنه مجرد ستار يغطي جهله وضحالة طرحه؛ ليبدو مثقفاً... وقد يوصف بوصف استهلاكي (مفكر) ولكنه كثوب جميل لبسه متسخ البدن ليخفي العفن المحيط به.
يسرح الرويبضة ويمرح في عالم اليوم المشبع بمعاداة القيم الإسلامية والعادات الأصيلة.. فيتناول أمور الجماهير حتى يُفسد الرأي العام برأيه السقيم... يصدق في ظاهرة الرويبضة خبر الصادق المصدوق (دُعَاةٌ علَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَن أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا).
الرويبضة هو من يزعم أن الإسلام يحتاج إلى غربلة تتوافق مع المدنية، وهو من يحرف الآيات على غير مراد الله ليُضل الناس ويغويهم.. ويطعن في السنة النبوية بجهل ليهدمها حتى لا تكون مصدرا للتشريع... ويتبع المشتابه المشكل ويدع المحكم البين، ليحطم ثوابت الدين، وقواطع العلم، وأسس الشريعة.
الرويبضة هو من يدعو لإعادة النظر في الكتاب والسنة بدعوى التجديد ليتناسب مع العصر، وينادي بتحرير المرأة لتسير على خطى الحضارة الغربية، وهو من يسير دوما عكس تيار الفطرة ونهر العقل وامواج الحق لانه شاذ الفكر والشاذ لا قيمة له.
يظهر الرويبضة نفسه مفكرا ولكن بعقل أحمق، ويزعم انه مشفق على الناس ولكن بقلب حقود.. وحينما ينقده أهل العلم والعقل والدين إما أن يغضب فيهذي بالسب والتجريح، وإما أن يتباكى ليرحمه الآخرون، وإما أن يظهر نفسه توما الحكيم فيرد بجهل مركب ويتفلسف بغباء كبير ليخدع العامة ومخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا.