الأفكار الخمسة القائدة للعقل الغربي!!!
يقول الرئيس على عزت بيجوفيتش رحمة الله عليه: "لكي نفهم العالم فهمًا صحيحًا لا بد أن نعرف المصادر الحقيقية للأفكار التي تحكم هذا العالم وأن نعرف معانيها".. فعالم الأفكار هي المكونة لعالم الواقع و المؤثرة في تصرفاته!!
البحث في الجذور والأفكار يساعدنا على فهم كيف تتحرك الأدوات وكيف تنطلق السلوكيات وهل المرء إلا نتاج أفكاره!!
📍لذا نستطيع القول إن الأفكار القائدة للحضارة الغربية اليوم، وللعقل المادي الغربي المتجرد عن تعاليم السماء تنطلق من خمسة أفكار أنتجها خمسة فلاسفة، وتشكلت منها مجمل أفكار العقل الغربي المهيمن على العالم اليوم في مختلف مجالاته السياسية والاجتماعية والإقتصادية، وتكون منها نسيج تصرفاته وسلوكه المعاصر!!
👈🏻الأول..
ميكافيلي الفيلسوف الإيطالي المتوفى سنة 1527م في كتابه الأمير الذي يمثل دراسة في الفقه السياسي العام والذي نشر بعد وفاته بخمس سنوات ويقول فيه: السياسة لا تخضع للأخلاق و الغاية تبرر الوسيلة و يؤيد النقاد النهضويون الرأي القائل بأن كتاب الأمير كان كتيب الإرشادات لفظاعات الطغيان الذي يمارسه الغرب اليوم بالعالم!!!
👈🏻الثاني..
تشالرز داروين عالم الطبيعة الجيولوجي البريطاني المتوفى في 19 أبريل 1882م في كتابه أصل الأنواع الذي قال فيه: البقاء للأصلح فالطبيعة فرضت على الكائنات المختلفة أن تتطور عبر عملية انتقاء مكنت الأقوى والأصلح في البقاء والاستمرار في التطور فيما تسببت في انقراض الكائنات الضعيفة وتوقفها عن التكاثر.
ولذا فإن الفهم العدمي المادي للنظرية هو المهيمن على الذهن الغربي الذي يرى أن بعض الأعراق الإنسانية لابد أن تنقرض كي يبقى إنسان الساينز الذي سيكون انتقاء الطبيعة القادم منه!!!
👈🏻الثالث..
كارل ماركس الفيلسوف الألماني والإقتصادي، وعالم الاجتماع، والمؤرخ، المتوفى 4 مارس 1883م، حين قال إن المحرك للتاريخ هو التناحر والصراع الطبقي التناحر وجعل العالم في حالة استنفار وقلق هو المحرك للارتقاء الحضاري!!!
👈🏻الرابع..
نيتشه الفيلسوف الألماني الذي توفي 1900م يطرح فكرة أخلاق السادة وأخلاق العبيد وأن الكنيسة هي من صنع أفكار العبيد و أشهر كتبه هكذا تحدث زرادشت ويرى أندريه في المشكلة الأخلاقية إن الأخلاق ليست سوى اختراع الضعفاء فلنكن حرباً على الأخلاق ويعرف الحضارة بأنها القضاء على العدل و الأخلاق و ترك العنان لطبيعتنا السافرة لتفعل ماتشاء و لو أدى ذلك إلى أن تسير على الجماجم!!!
👈🏻الخامس..
سيجموند فيرويد المتوفى في 1939م الذي يرى إن الغريزة الجنسية هي المحرك الأول للإنسان ويرى أن البشر كائنات جنسية منذ البداية، ورأى في انجذاب الرضيع إلى ثدي أمه انعكاسًا لرغبة جنسية مضمرة منذ الصغر لذا فالشهوة هي المحرك الأول للإنسان وما يجري هو استجابة لتعاليمها ورغائبها!!!
📍*هذا هو العقل الغربي منذ القرن الثامن عشر إلى الان و هذه هي أفكاره المادية القاتمة التي كونتها هذه الخلطة الفكرية العجيبة فجعلت الإنسان يبدو خليطًا من الجشع والطمع والأثرة وحب المال والإقصاء والعدوان على كل شيء مقابل أن يعيش بكامل ملذاته وحده!!!و القاسم المشترك في هذه الأفكار الخمسة هو العدوان والصراع والتناحر هو ألا أخلاق هو المصلحة البحتة!! *
فحين تحولت الشهوة إلى منظومة حقوقية ومنصة قائدة فما هو إلا تطبيق للمبدأ الذي صاغه فرويد في القرن التاسع عشر.
و نحر الأمم و قتل الناس و الاستخفاف بدمائهم ما هو إلا تعبير لما قال ماركس و دارون و نيتشيه و ميكافيللي و فرويد وغياب البعد الأخلاقي الإنساني العام ما هو إلا تطبيق لما قالوه!!!
إذن فهو عقل عار من أي مظلة أخلاقية قيمية و مع الأسف يحكم العالم!!!
📍يقوم هذا العقل على الأصنام الستة اللامحدودة بتعبير المفكر المغاربي الدكتور محمد طلابي
👈🏻الربح بلا حدود
👈🏻النمو بلا حدود
👈🏻الاستهلاك بلا حدود
👈🏻الحرية بلا حدود
👈🏻استغلال الطبيعة بلا حدود
👈🏻إدارة القطاع الخاص بلاحدود
هذا اللامحدود هو الذي كسر كل قوانين الطبيعة والسنن واقتحم كل الشرائع والمحرمات وتجاوز كل الضوابط والتعليمات!!!
عندما أقف مع الأبعاد الفكرية المحركة للإنسان الغربي أشعر بالقشعريرة إذ أن هذا التصور الخطر الذي يحمله عن الحياة والإنسان هو الذي يقود العالم اليوم!!!
فما الذي يمنع سبعة أشخاص من سدنة النظام الدولي في إقرار حرب عالمية في مكان ما من الكوكب والتضحية بثلاثة مليون إنسان في سبيلها لإعادة رسم خارطة ما وتغيير مراكز القوى وإضعاف مراكز قوة وصنع مصادر مالية وإعادة التموضع بطريقة ما شره النظام المادي الدولي يمنح معتنقيه ضوء أخضر بلا حدود!!! كيف وهو يعتنق هذا الأفكار ونشاهد تطبيقاتها كل يوم في أنحاء الكوكب!!!
يقول الرئيس على عزت بيجوفيتش رحمة الله عليه: "لكي نفهم العالم فهمًا صحيحًا لا بد أن نعرف المصادر الحقيقية للأفكار التي تحكم هذا العالم وأن نعرف معانيها".. فعالم الأفكار هي المكونة لعالم الواقع و المؤثرة في تصرفاته!!
البحث في الجذور والأفكار يساعدنا على فهم كيف تتحرك الأدوات وكيف تنطلق السلوكيات وهل المرء إلا نتاج أفكاره!!
📍لذا نستطيع القول إن الأفكار القائدة للحضارة الغربية اليوم، وللعقل المادي الغربي المتجرد عن تعاليم السماء تنطلق من خمسة أفكار أنتجها خمسة فلاسفة، وتشكلت منها مجمل أفكار العقل الغربي المهيمن على العالم اليوم في مختلف مجالاته السياسية والاجتماعية والإقتصادية، وتكون منها نسيج تصرفاته وسلوكه المعاصر!!
👈🏻الأول..
ميكافيلي الفيلسوف الإيطالي المتوفى سنة 1527م في كتابه الأمير الذي يمثل دراسة في الفقه السياسي العام والذي نشر بعد وفاته بخمس سنوات ويقول فيه: السياسة لا تخضع للأخلاق و الغاية تبرر الوسيلة و يؤيد النقاد النهضويون الرأي القائل بأن كتاب الأمير كان كتيب الإرشادات لفظاعات الطغيان الذي يمارسه الغرب اليوم بالعالم!!!
👈🏻الثاني..
تشالرز داروين عالم الطبيعة الجيولوجي البريطاني المتوفى في 19 أبريل 1882م في كتابه أصل الأنواع الذي قال فيه: البقاء للأصلح فالطبيعة فرضت على الكائنات المختلفة أن تتطور عبر عملية انتقاء مكنت الأقوى والأصلح في البقاء والاستمرار في التطور فيما تسببت في انقراض الكائنات الضعيفة وتوقفها عن التكاثر.
ولذا فإن الفهم العدمي المادي للنظرية هو المهيمن على الذهن الغربي الذي يرى أن بعض الأعراق الإنسانية لابد أن تنقرض كي يبقى إنسان الساينز الذي سيكون انتقاء الطبيعة القادم منه!!!
👈🏻الثالث..
كارل ماركس الفيلسوف الألماني والإقتصادي، وعالم الاجتماع، والمؤرخ، المتوفى 4 مارس 1883م، حين قال إن المحرك للتاريخ هو التناحر والصراع الطبقي التناحر وجعل العالم في حالة استنفار وقلق هو المحرك للارتقاء الحضاري!!!
👈🏻الرابع..
نيتشه الفيلسوف الألماني الذي توفي 1900م يطرح فكرة أخلاق السادة وأخلاق العبيد وأن الكنيسة هي من صنع أفكار العبيد و أشهر كتبه هكذا تحدث زرادشت ويرى أندريه في المشكلة الأخلاقية إن الأخلاق ليست سوى اختراع الضعفاء فلنكن حرباً على الأخلاق ويعرف الحضارة بأنها القضاء على العدل و الأخلاق و ترك العنان لطبيعتنا السافرة لتفعل ماتشاء و لو أدى ذلك إلى أن تسير على الجماجم!!!
👈🏻الخامس..
سيجموند فيرويد المتوفى في 1939م الذي يرى إن الغريزة الجنسية هي المحرك الأول للإنسان ويرى أن البشر كائنات جنسية منذ البداية، ورأى في انجذاب الرضيع إلى ثدي أمه انعكاسًا لرغبة جنسية مضمرة منذ الصغر لذا فالشهوة هي المحرك الأول للإنسان وما يجري هو استجابة لتعاليمها ورغائبها!!!
📍*هذا هو العقل الغربي منذ القرن الثامن عشر إلى الان و هذه هي أفكاره المادية القاتمة التي كونتها هذه الخلطة الفكرية العجيبة فجعلت الإنسان يبدو خليطًا من الجشع والطمع والأثرة وحب المال والإقصاء والعدوان على كل شيء مقابل أن يعيش بكامل ملذاته وحده!!!و القاسم المشترك في هذه الأفكار الخمسة هو العدوان والصراع والتناحر هو ألا أخلاق هو المصلحة البحتة!! *
فحين تحولت الشهوة إلى منظومة حقوقية ومنصة قائدة فما هو إلا تطبيق للمبدأ الذي صاغه فرويد في القرن التاسع عشر.
و نحر الأمم و قتل الناس و الاستخفاف بدمائهم ما هو إلا تعبير لما قال ماركس و دارون و نيتشيه و ميكافيللي و فرويد وغياب البعد الأخلاقي الإنساني العام ما هو إلا تطبيق لما قالوه!!!
إذن فهو عقل عار من أي مظلة أخلاقية قيمية و مع الأسف يحكم العالم!!!
📍يقوم هذا العقل على الأصنام الستة اللامحدودة بتعبير المفكر المغاربي الدكتور محمد طلابي
👈🏻الربح بلا حدود
👈🏻النمو بلا حدود
👈🏻الاستهلاك بلا حدود
👈🏻الحرية بلا حدود
👈🏻استغلال الطبيعة بلا حدود
👈🏻إدارة القطاع الخاص بلاحدود
هذا اللامحدود هو الذي كسر كل قوانين الطبيعة والسنن واقتحم كل الشرائع والمحرمات وتجاوز كل الضوابط والتعليمات!!!
عندما أقف مع الأبعاد الفكرية المحركة للإنسان الغربي أشعر بالقشعريرة إذ أن هذا التصور الخطر الذي يحمله عن الحياة والإنسان هو الذي يقود العالم اليوم!!!
فما الذي يمنع سبعة أشخاص من سدنة النظام الدولي في إقرار حرب عالمية في مكان ما من الكوكب والتضحية بثلاثة مليون إنسان في سبيلها لإعادة رسم خارطة ما وتغيير مراكز القوى وإضعاف مراكز قوة وصنع مصادر مالية وإعادة التموضع بطريقة ما شره النظام المادي الدولي يمنح معتنقيه ضوء أخضر بلا حدود!!! كيف وهو يعتنق هذا الأفكار ونشاهد تطبيقاتها كل يوم في أنحاء الكوكب!!!
