الثلاثاء ، ١٥ فبراير ٢٠٢٢ الساعة ٠٤:٢٢ مساءً
كتب / أ. خالد بن بينه
في كل سنه دراسية يقوم العديد من الطلاب بالتسرب من كراسي الدراسة وهذه مشكلة بحد ذاتها ومن المؤكد لها أسباب جعلت من الطلاب ان يفكروا بالتسرب من المدرسة ...
وكان الطلاب عندما يتسربون من الدراسة يذهبون الى سوق العمل ويجدون مايعملون به ويوضعون حلول للقضاء على اوقات الفراغ ولكن في الوقت الراهن من تم تسربه من كراسي التعليم ليس له اي قبول الا في سوق بيع شجرة القات والشباب المخزنين فقط او النوم والتسكع من شارع الى شارع ومن بيت الى بيت ..
رغم كل ذلك التسرب لا نجد أحد يناقش ذلك ولا يوجد أحد يهتم في معالجة التسرب او شكلة اي لجان او مجموعات تهتم بذلك لوضع معالجات تكون لها نظرة إستراتيجية يستفيد منها الجيل الصاعد ويضمن إيجاد ثروة شبابية تستطيع ان تنهض بالبلد ...