مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2018/05/17 10:13
إلى غَزَّة.. دَارُ المُقاوَمَة والرِّيادة والشَّهادة

عربَد الهَمَج من اليهود ، يوم أمس الأحد، الثالث عشر من أيار/مايو ٢٠١٨ في القدس، أكثر من١٦٥٠ مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى يوم الأحد، برعاية قوات الاحتلال، ودنسوا ساحات المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، ورفعوا رايات العنصرية البغيضة، في فضاء مدينة السلام، ويوم الاثنين شاركهم دونالد ترامب، عربدتهم، واحتفالهم بما سُمي افتتاح سفارة له في المدينة العربية المحتلة، وأرسل وفداً باسم الولايات المتحدة الأميركية، للمشاركة في الافتتاح، على رأسه يهود صهاينة عنصريون، أبرزهم وزير المالية، وسفيره في تل أبيب ديفيد فريدمان، وصهره جاريد كوشنير، وابنته إيفانكا. إثنان وثلاثون منصاعاً دولياً شاركوا في الافتتاح، ممثلين لبلدانهم، وستة وخمسون سفارة دولة، من أصل ستة وثمانين سفارة موجودة في تل أبيب، رفضت المشاركة في احتفال العار الذي يزري بالقانون الدولي، وبقرارات الشرعية الدولية. وقررت أن تحترم نفسها، وألَّا تنصاع لعصا ترامب، ورأسا الاحتلال الإرهابيان، ريفلين ونتنياهو أعلنا أن “القدس الموحدة”، ستكون عاصمتهم إلى الأبد، وأن الاعتراف بها عاصمة لليهود، سيكون على رأس أية اتفاقيات مستقبلية مع الفلسطينيين.

كل هذا الاندياح المسعور للفجور الصهيوني العتيد، تم في القدس، المدينة العربية، “تأسيساً وتاريخاً وهوية”، فقد أسسها اليبوسيون، وهم فخذ من الكنعانيين العرب عام ٣٢٠٠ قبل ميلاد المسيح، تقريباً، أي قبل اليهودية وموسى المصري النبي الذي يحدد الربَّانيون اليهود زمن ولادته ونشاطه ما بين 1391-1271 قبل الميلاد-على خلاف ضئيل بينهم وبين باحثين آخرين – إي قبل ولادته ونشاطه التبشيري بـ ١٨٠٠ سنة على الأقل، وقبل أن تطأ قدم أي يهودي أرض فلسطين الكنعانية – العربية، مع يشوع بن نون، الذي قاد اليهود بعد موسى مدة ٢٧ سنة، بمثل تلك المدة من الزمن تقريباً.. أما يبوس، القدس، وحسب توراة اليهود أنفسهم، فقد دخلها واحتل قلعتها داؤود في مطلع الألف الأولى قبل الميلاد [[ .. وسار الملك ورجاله إلى أورشليم إلى اليبوسيين سكان الأرض فكلموا داود وقالوا إنك لا تدخل إلى هنا حتى لا تبقي منا أعمى ولا مقعداً أي لا يدخل داود إلى هنا فأخذ داود حصن صِهيون وهو مدينة داود.. إلخ]]/العهد العتيق ـ سفر الملوك الثاني ـ صـ 526 . لم يفارق يبوس، أورسالم، أورشليم، إيلينا كابيتولينا، القدس”، لم يفارقها أهلها العرب اليبوسيون وأبناؤهم وأحفادهم وأحفاد أحفاد أحفادهم، إلى يومنا هذا، وإلى أبد الآبدين، لم يفارقوا مدينتهم:[[ .. وأمَّا اليبوسيون سكان أورشليم فلم يقدر بنو يهوذا على طردهم فأقام اليبوسيون مع بني يهوذا في أورشليم إلى هذا اليوم.]]/العهد العتيق ـ سفر يشوع ـ الفصل الخامس عشر ـ صـ 387ـ 388 ولم تكن أورشليم /القدس مرتكزاً سياسياً لدولة يهودية سوى مدة ٧٥ سنة فقط، في عهد داؤد وسليمان بين ٩٩٧ و٩٢٧ قبل الميلاد،، وذلك منذ تأسيسها إلى يوم الاحتفال العار، ١٤ أيار/مايو ٢٠١٨ الذي قرر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إليها، مدعياً أنها “عاصمة لإسرائيل”. إنها مدينة لم يسكنها يهودي طوال أكثر من ألف ومئة سنة متتالية، بعد أن دمّرها الإمبراطور الروماني تيتوس فيلافيوس”عام 70م، وشيد الإمبراطور هادريان على أنقاضها، بعد عام ١٩٣٥ مدينة سمَّاها إيليا كابيتولينا، إذ حرَّم على اليهود دخولها، ولم يسمح لهم بالعودة إليها إلا صلاح الدين الأيوبي، بعد تحرير القدس من الغزو الصليبي.

دونالد ترامب، يؤيد الجاهل المفتري الهجين الملفق نتنياهو، ويتابعان معاً مسلسل الأكاذيب الصهيونية، واليهودية، منذ تزوير التوراة، وجعل التاريخ اليهودي المتخيّل، الممتد إلى ما بعد موسى عليه السلام بمئات السنين، كتاباً مقدساً، وفيه وعد لهم من “رَّبهم”-جل الرَّب عن أكاذيبهم -بإعطاء الهَمج التاريخيين، أرض فلسطين دولة، والقدس عاصمة؟!الكذابان يصنعان تاريخاً مُزوَّراً فضائحياً، بالقوة المسلحة النووية وغير النووية، وبالإرهاب الأعمى المستمر، والابتزاز والعدوان، وقوة المال الصهيوني القذر، مال المراباة والخداع والنهب، الذي أخذ بالسيطرة، منذ أن احتكر آل روتشيلد، ومعهم أثرياء اليهود، الذهب، إلى أن أصبح ترامب، شيلوك العصر الراهن. ملياردير الشر المُعتَّق، وسادن التَّهوُّر السياسي بامتياز.

لقد رافقت احتفال العار، الصهيوني -الأميركي، بنقل سفارة ترامب إلى القدس، مذبحة بشعة، ضد الشعب الفلسطيني، في غزة المحاصرة بالإرهاب الصهيوني، والقتل، والتجويع، والفتك العنصري التصفوي.. منذ أحد عشر عاماً.. في يوم الاثنين الرابع عشر من أيار، في القدس، وشجب احتفال العار العنصري الصهيوني فيها، استشهد ٥٩ فلسطينيا في غزة، وأصيب أكثر من ٢٧٠٠ شخصاً، جراح بعضهم خطيرة، على أيدي جيش الذّْبح الإسرائيلي.. قنّاصة على طريقة صيد أبناء العم سام للهنود الحمر، يفتكون بالغزاويين، منذ آذار/مارس الماضي.. بمتظاهرين مسالمين، يعلنون تعلقهم بالحرية، ويرفعون أصواتهم معلنين حقهم في الحياة، وحقهم بوطنهم التاريخي المُغتَصَب، وطن الآباء والأجداد، فلسطين، وبالعودة إليه، بعد سبعين سنة من الطرد والتشريد والقهر، واستمرار الإرهاب الصهيوني ضدهم، وتنفيذ مسلسل الإبادة بحقهم. فلسطينيون محاصرون في غزة، يرفعون أصواتهم نذيراً وإشعاراً بزحف الكارثة عليهم، بعد أحد عشر عاماً من الحصار الفظيع، وسبعين سنة من الظلم والقهر.. فيواجَهون بالرصاص الحي، وبوحشية جيش الذبح العنصري الصهيوني، جيش الاحتلال. ومن عجب، أنه بمواجهة هذه الجريمة، قال مسؤول في البيت الأبيض في بيان:”لا يوجد تبرير للتهور واللامبالاة اللتين أبدتهما حماس بدعوتها الناس إلى الانخراط في العنف، الذي يعرضهم لمخاطر مروعة. وكما قال وزير الخارجية، فإن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.. هكذا إذن، حماس مسؤولة عن قتل شعبها وذاتها ؟! ألا إنه لا يوجد أكثر افتراء وإجراماً من الإرهابي الصهيوني القاتل، إلا الأميركي الذي يؤيده، ويبرر أفعاله، ويعتبر إرهابه وعدوانه واحتلاله وحصاره القتال لمليونين من البشر، أطفالاً ونساً، شيباً وشباباً، دفاعاً عن النفس؟!. حماس ليست منظمة إرهابية، حماس منظمة فلسطينية مقاوِمة لإرهاب الدولة الإسرائيلي، ولاحتلال هو الأبشع والأفظع، والأشد إجراماً وإرهاباً في العالم. وحماس منظمة، من منظمات فلسطينية عدة، ومن أحرار فلسطينيين، وشعب فلسطيني، وكل أولئك يتمسكون جميعاً بحق العودة إلى وطنهم التاريخي، فلسطين، ويناضلون، وسيناضلون من أجل ذلك الحق.. إنهم ليسوا مخربين، ولا مشاغبين، ولا إرهابيين، إنهم رجال الحرية والحق والعدل، وصوت الإنسانية الذبيح، في عصر الإجرام السياسي، والفتك بالشعوب. على أيدي القتَلَة، ودول الإرهاب العنصري. إن أكاذيب “إسرائيل”، واتهاماتها لحماس، وافتراءها المستمر على مقاومة الشعب الفلسطيني البطل، بكل أجنحة تلك المُقامة الشجاعة، يجعل من هذا الكيان العنصري الصهيوني،”إسرائيل”، أكبر بؤرة في العالم للكذب والافتراء والتزوير والتشويه، للإرهاب والإجرام، ويجعلها أشد المنظمات العالمية تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وأكبر عصابات القتل، على شكل دول إرهابية مسلحة بالسلاح النووي، تهدد الحق والعدل والحرية، والقيم الإنسانية، والقانون الدولي، والدولي الإنساني، والهيئات الدولية كافة.

العالم المنافق يداري الصهاينة الهَمَج، ويسكت على إراهبهم، وافتراءاتهم، وممارساتهم الإجرامية، لا يسألهم عن تنفيذ قرار من قراراته التي لم تنفذ منها قراراً واحداً منذ سبعين سنة، ولا عن المعتقلات والسجون، ولا عن التمييز العنصري ضد العرب، ولا عن القوانين التي تتعارض مع العدالة ومع أبسط قواعد القانون، ولا يمس ملفاتها النووية وأسلحتها النووية برمش عين؟! ويراعي خواطر مجرميها، ويرفع من مراتبهم في الاحتفالات والمناسبات، كما حصل مؤخراً مع النتنياهو في موسكو. ويضعهم فوق القانون وفوق المساءلة، ويعتبر عدوانهم على الآخرين، “حقاً مشروعاً لهم؟!”. أمَّا عدوانهم اليومي على الفلسطينيين، وحصارهم لهم، ومتابعة تنفيذ مسلسل إبادة، مادي ومعنوي، ضدهم.. فذاك بعرف العالم المنافق، “دفاعاً مشروعاً عن النفس”، وترى كثيرين من الساسة، يرددون العبارة التي تجسد التواطؤ، وتعزز الافتراء، وتشجع العدوان:”من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها”، تراهم يرددونها من دون خجل، وهم يرون الظلم والقهر، ويرون الدم الفلسطيني يُراق كل يوم، على أيدي أولئك المحتلين الهمج، ويتغاضون عن حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، وكأن الفلسطينيين من طينة غير طينة البشر”، آخذين بنظرة اليهود العنصرية للآخرين “الغوييم”، على أنهم أدنى بدرجات من الإنسان، وأن من حق اليهودي أن يستخدم غير اليهود، ويستبيحهم وما يملكون، ويقتلهم عندما يشاء وكيفما يشاء، وأن يجبل خبز عيده، فطير صهيون المقدس، بدمهم، حيث لا يستسيغ الصهيوني الأصيل سوى مضغ الدم، منذ يشوع بن نون وحتى يوم الناس هذا؟! .. ولا يكف هذا العالم المنافق، عالم السياسة، والمال، والإعلام التابع المُستَذَل، لا يكف منذ سبعين سنة، عن ابتلاع الكذب الصهيوني، وتمجيده، ويساهم في قلب المفاهيم، والقوانين، وقواعد المنطق، والوقائع، وحقائق التاريخ والجغرافية، تلك الصارخة في أرجاء الأرض والعقل والوجدان، بالخلل السياسي والأخلاقي والبنيوي الصحيح الأصيل.. لا يكف عن ذلك الفعل المشين، بل يستمر في المشاركة بالتزوير أو ابتلاعه على أقل تقدير، وجعل الصهاينة المفترين العنصريين الهمج، همج هذا العصر وكل العصور، جعلهم “على حق؟!”، وتقديس أساطيرهم، ووضع إرهابهم في مرتبة الدفاع عن النفس، ووضع دفاع ضحاياهم عن أنفسهم وعن أرضهم وحقوقهم في الحياة، على رأس “الإرهاب”؟!عالم سياسي مريع، لا يكفي أن نصفه بالمنحَط، ولا أن ننظر إليه إلا ككتلة من الظلم والفساد والرعب والإفساد، تتماهى مع الفقر والقهر والذل والوحشية وانعدام القيم والأخلاق، وتمارس وحشية ضد الإنسان.

الفلسطينيون الضحايا، يكتبون بدمهم كل يوم، منذ مئة سنة، حقائق الأرض والتاريخ، ويشاركهم بعض العرب والمسلمين، ويخذلهم عالم واسع، وعربٌ ومسلمون.. بينما تستمر المأساة، ويستمر جيش الذبح الإسرائيلي، بممارسة القتل، والعدوان، ويستمر من يُسمون ساسة، في كيان الإرهاب والعنصرية “إسرائيل”، في الكذب والتزوير والافتراء، ويستمر صنوهم، وحاميهم الأميركي، صهيوني العقيدة والانتماء والنزوع والأغراض، القرصان المُبتَزّ النَّهاب، ترامب.. يستمر في تزويدهم بالمال والسلاح، وبتحريضهم على مزيد من الانتهاك والفتك والقتل والشر.

وللمطمئنين لمثل هذا “القُلَّب”، بخبث وخداع، نقول:

ماذا تنتظرون من رجل لا يحترم المواثيق الدولية، ولا يضع دولته في مكان يليق بها بوصفها دول عُظمى، عليها أن تحافظ على ما توقعه من اتفاقيات، وما يجنب العالم من صراعات تؤدي إلى حروب ومهالك ؟ إن ترامب مثل نتنياهو الذي خطب في بئر السبع لصالح حل الدولتين، ثم نقض كل ذلك بالممارسة، بنفاق مشهور، وتحميل للفلسطينيين مسؤولية ما ينقضه من أقوال وتعهدات، وما “يفبركه”من خداع مع صنوه الأميركي.. ومع ذلك يدعي أنه يريد السلام؟!أي نفاق، وأية نماذج لساسة هم الخطر على الدول والشعوب والعدالة والسلم والأمن؟!

ألا تشبه “إسرائيل”العنصرية المحتلة الوالغة بدم الأبرياء، ألا تشبه ألمانيا النازية، في تنفيذ مسلسل الإبادة، أو “الحل الأخير”ضد الفلسطينيين!؟ إنها كذلك، مع فارق ملحوظ في التكتيك والوسائل والمحيط السياسي العام الحاضن لها.. سرعة العنصري النازي هتلر، تقابلها خطوات الصهيوني العنصري البطيئة، علي الطريق ذاتها، طريق الإبادة، سواء أكان المنفذ الصهيوني بن غوريون، أم شامير أم شارون أم نتنياهو.. قتل، وحصار، واضطهاد، وإرهاب، وتوسع، وقطعان همجية تعود لما قبل التاريخ الحضاري من المستوطنين، تحرق الأسر النائمة في بيوتها، وتقتل الأطفال في الغابات، وتخرب محاصيل الفلسطينيين الذين يعيشون عليها.. وفي الجانب المعنوي من الإبادة، أكاذيب وافتراءات وتشويه صورة للفلسطيني، وجعل الضحية جلاداً، على مدى سبعين سنة على الأقل.. إن باول جوزف غوبلز ( 1897 – 1945)النازي، مارس وظيفته الدعائية، خلال سنوات الحرب العالمية الثانية فقط، وانتهى بلا بديل ألماني.. أمَّا نظراؤه الصهياينة الذين يعتبرون معلمين أفذاذا، قياساً عليه، فهم يعيشون ، ويمارسون أدواراً متوارثة، لعقود وقرون من الزمن.. إنهم يكذبون، ويكذبون، ويكذبون.. لكي يجعلوا من الكذب حقائق، يتداولها العالم، ويأخذ بها حتى بعض العرب، وبعض الفلسطينيين، من أهل الجراح، والحق الُمستباح، والشعب المستَهدَف، والوطن المُغتَصَب.

أيها الفلسطينيون الأبطال في غزة، وفي كل مكان من فلسطين والشتات، يكفيكم أنكم محصنون بالوعي والإيمان، ضد الكذب والافتراء الصهيونيين، وأنكم ثابتون على الحق والمبدأ والحق، سائرون في طريق العودة والتحرير والنصر، بإصرار وتضحية وتصميم، مهما امتد الزمن، وعظُمت التضحيات.. أيها الأعزاء على القلب والروح، أنتم تكتبون تاريخ المقاومة من جديد، وتجددون نبض القضية العادلة بقوة وثقة، وتمهرون الحرية والكرامة بالدم، وتنيرون طريق الأمة العربية إلى النهضة والاستقلال والبرء من التبعية والذل، بالدم والعزم تكتبون .. بوركتم، وبوركت تضحياتكم وبطولاتكم.. أيها السائرون على درب النصر الطويل الشاق.. دمكم أغلى ما يكون، ووطنكم أغلى من دمكم والروح، والقدس مهوى أفئدتكم، قدمتموها على الأرواح، وفديتموها بكل غالٍ ونفيس.. أعطوا العلم والتقنية مرتبة أعلى، وقدموهما على ما عداهما، لأن العدو يحاربنا بالعلم والتقنية أيضاً، إلى جانب السلاح.. إنكم تقدمون الدم واللحم، وتقاتلون بالحجر والعزم..لكن لا بد من قوة علمية وتقنية ومعلوماتية عالية جداً، ترفع القدرة على الكفاح، ولتكون القوة، فتكون العودة، ويكون التحرير والنصر، بإذن الله، على الهمجية والعنصرية والاحتلال والإرهاب الصهيوني، وعلى جيش الذَّبح الإسرائيلي المتوحش، المُجرد من كل قيمة وخُلق.. فاجعلوا التقدم العلمي وامتلاك التقنيات العالية، والمعلوماتية، بعض أسلحتكم أيضاً، وليتواكب ذلك مع النضال اليومي، ومع الكتابة بالدم، لتكونوا كما تحبون، ونكون بكم ومعكم كما نُحب، وكما يحب الله ورسوله والمؤمنون الصادقون الصابرون..

تحية لغزة، دار المقاوَمَة، والريادة، والشهادة.

وتحية للشهداء الأبرار، والشفاء للجرجى، والنصر لشعب فلسطين الأبي.

والله من وراء القصد

أضافة تعليق