منذ أن تولى علي عبدالله صالح الحكم في اليمن في عام1978وهو يراوغ ويخون اقرب الناس موده له ومن يعطيه ويدعمه فيتنكر لهم ويسي لهم
ففي بدايه التسعينات تنكر لحكومه الكويت التي كانت تدعم اليمن وتبني المستشفيات والمدارس والمساجد والطرقات ووقف ضدها ونهب ثروات الشعب اليمني والهبات التي كانت تصرف كمساعدات من دول الخليج والامم المتحده واستمر يمارس مراوغاته السياسيه والاعيبه وكما يسمي نفسه الراقص على رووس الثعابين فغدر بشريكه في دوله الوحده علي سالم البيض ثم استمر في الحكم يبتز دول الخليج تاره بالحوثي ويبتز الغرب تاره بالقاعده واستمر يمارس الاعيبه القذره الى أن أتت ثوره 11فبراير2011والتي أطاحت بحكمه ونجى من الموت بااعجوبه بالغه وتكفلت المملكه العربيه السعوديه بعلاجه وترميم وجه وتنظيفه وحصنته وجعلت له مخرج سياسي باسم المبادره الخليجيه التي فيما بعد إنقلب عليها وغدر بالسعوديه من الخلف بتحالفه مع مليشيات إيران الصفويه ضد الشعب اليمني ثم تهديداتهم المستمره للخليج والسعوديه بوجه الخصوص
وما أن سخر الله للمملكه الملك سلمان بعد وفاه المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حتى اظهر هذا القبيح وجهه الحقيقي وانكر جهود المملكه تجاهه وتنكر لكل جميل كانت تعطيه واصر وكابر وعاند بل وهدد وارعد ضد من كانو بالامس يكرموه
وفي الايام القلائل الماضيه يغدر بدوله الامارات ويقتل منهم 45 جندي وكانه يوصل رساله للخليج مفادها كلكم اعدائي وفي نفس الوقت يبحث عن مخرج أمن له ولاسرته ولكن الوقت انتهى والقطار فاته فلابد من الحسم والعزم والطلاق الاخير أتي لامحاله عاجلا ام اجلا فجنود التحالف قضوا 6 اشهر يدافعون عن شرعيه اليمن واستقرارها ولابد من الحسم وانهاء مهزله صالح الذي ظل يتنكر لكل من ساعده واكرمه فالرجل قد غدر بالجميع والغدار لا امان له اطلاقا وسياتي يوم يرتاح الخليج واليمن من شر هذا الكابوس المسمى علي عبدالله صالح وستاتيه ورقه الطلاق الاخيره بدون رجعه .