كنت قد نشرت مقالا باسم: ((الوطن البديل للغرب)) ذكرت فيه حديث مسلم وغيره عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلاَ يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا».
وأن علماء الجيولوجيا قد ذكروا أنها كانت كذلك وستعود كذلك في العصر الجليدي، وأنه قد مر على الأرض خمسة عشر عصرا جليديا كان آخرها قبل عشرة آلاف سنة، وأنه قد حان وقت العصر الجليدي الجديد، ويتوقعون أن يصل ذروته عام 2055م، ويستمر مائتي سنة.
وأن الجليد سيقضي على جميع أشكال الحياة في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية وأجزاء من قارتي آسيا وأوربا، وأنهم يحتاجون إلى وطن بديل لهم طيلة العصر الجليدي، وأن الوطن البديل لهم هو الشرق الأوسط، ولأجل ذلك فقد أعدوا خططا استراتيجية لاحتلال الشرق الأوسط وبلاد المسلمين احتلالا مباشرا، ولتحقيق ذلك بأقل الخسائر فلا بد أن تدخل المنطقة في فوضى عارمة حتى يأتونا بصورة المنقذين، لا بصورة الغزاة المستعمرين، وأنهم قد وضعوا 69 سيناريوا لفتيت جيوش المنطقة، ورصوا لذلك أكثر من (350) مليار دولار.
وقد حددوا عام 2014م، لتكون فيه ساعة الصفر للتدخل المباشر، فهل خطاب أوباما واستراتيجيته التي ألزم بها حكام العرب واستجابوا لذلك طائعين أو كارهين هل ذلك يعني أن هذه اللحظة هي ساعة الصفر ؟
* من صفحة الكاتب علي الفيس بوك