عباس الضـالعـي
تتبنى وسائل الاعلام التابعة للرئيس السابق علي صالح وجماعة الحوثي ومن يدور في فلكيهما خطاب اعلامي يعتمد على الاشاعة والتضليل لمحاولة شرخ العلاقة المتينة بين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والمستشار لشئون الدفاع والامن اللواء علي محسن الاحمر
محاولات عديدة ومتواصلة لوسائل الاعلام هذه التي تسعى جاهدة لتوظيف اكبر قدر من الشائعات والمعلومات المظللة لخلق نوع من التوتر بين القائدين الكبيرين لكنها لم تحقق اي نتائج ملموسة اطلاقا.
ولم تدرك وسائل الاعلام تلك ان علاقة القائدين ببعضهما علاقة متينة وراسخة اصلها ومنبعها اليمن وانها علاقة ثابتة وقوية وعلاقة الرئيس بالمستشار ليست مبنية على مصالح ومنافع ذاتية متبادلة بينهما بل هي علاقة لها ارتباط وثيق بالثوابت الوطنية والمهام الوطنية المرتبطة بالوطن وقضاياه المصيرية.
الاعلام المملوك والممول من خزينة علي صالح والجماعات التابعة له يؤدي مهمة التهريج ونشر الفوضى وينطلق من هذا الاساس لمحاولة شق العصا بين القائدين
اذا كان علي صالح لم يستوعب الى اللحظة الحالة التي وصل اليها فكيف له ان يستوعب العلاقة بين الرئيس والمستشار!
استخدمت كل انواع الاشاعات المطبوخة ضد اللواء ونشرت وسائل اعلام التهريج التابعة لعلي صالح سيلا من المعلومات المظللة المبنية على دوافع الحقد المتغلغل في عقل ونفس وسلوك علي صالح تجاه اللواء علي محسن الاحمر واستخدم اعلام صالح انواع واساليب كثيرة لمحاولة فك الارتباط الوطني بين القائدين هادي ومحسن ولم تستطيع وسائل الاعلام التأثير على العلاقة بينهما رغم حجم الشائعات التي تتطرق الى مواضيع حساسة وهامة لكنها تصطدم دوما بجدار العلاقة المبني على اسس مصالح الوطن العليا.
ينطلق علي صالح في حربه الاعلامية على اللواء علي محسن الاحمر من ثقافة عدم الثقة التي تسيطر عليه مدعومة بسلوك الغدر والخيانة والتنكر لادوار الاخرين وجعل المصالح الذاتية مرتكز اساسي تتمحور حولها العلاقة مع اي شخص وفقا لمنظور علي صالح
يستغل اعلام المطابخ التابع لعلي صالح وجماعاته كل الاحداث والتطورات ويحاول اسقاط هزيمته وتكييفها لتلبي رغبة الحقد الذي يكنه للواء علي محسن ومحاولة شرخ علاقته الوطنية بالرئيس
اسقاطات الهزيمة مفضوحة دائما مهما كانت درجة التكييف والاسقاط ومهما كان نوع الاشاعة ومضمونها الا انها مفضوحة من عنوانها
اخر الاسقاطات هو السقوط الاخلاقي الكبير لمطبخ علي صالح الملطخ بالعار والجريمة هو تفسيره الغبي لمهمة اللواء علي محسن الاحمر الى بعض دول الخليج بتكليف من الرئيس هادي الذي اختار مستشاره القوي بملف هام وقضايا حساسة
تفسير اعلام مطبخ علي صالح لمهمة اللواء يعبر عن مدى العزلة والغباء من ناحية ويعبر عن هول الصدمة من ناحية اخرى لاستشعار صالح بأن مهمة اللواء كان لها علاقة اساسية وان الملفات التي حملها اللواء كانت تحتوي على جزء كبير من مخططات وجرائم علي صالح بحق الاشقاء والجيران بدول مجلس التعاون الخليجي وان الغدر والخيانة التي يمارسها بحق اصدقائه وحلفائه من بين محتويات الملفات التي حملها اللواء علي محسن
التفسيرالمظلل الذي نقلته صحيفة الشارع من مطبخ علي صالح يدل على ان العاملين في المطبخ عبارة عن مساطيل ويفتقرون لصناعة الاشاعة وانهم يعملون وهم بحالة من اللاوعي وان الارباك ولهول من الآتي الذي يعتبر بالنسبة لهم مجهول دفعهم لسرد تلك الحكاية الغبية التي تعبر عن مدى كبير من الجهالة والسطحية لمحاولة التغطية على علاقة علي صالح بعناصر تنظيم القاعدة والهزيمة والضربة القاصمة التي وجهت لهذا التنظيم من ابطال الجيش والامن والشعب وان ذلك التفسير الغبي لمهمة اللواء محسن هي تعبير حقيقي لملمة صدمة الهزيمة التي ربما كانت غير متوقعه بالنسبة لحسابات علي صالح الذي كان يراهن على خيانات داخل صفوف الجيش والامن بواسطة العناصر التي لا زال يراهن على دور ملموس تخدم به عناصر القاعدة التي يمولها بالمال والسلاح والمعلومات ويراهن على هذا التنظيم بتحقيق مافقده
الرئيس هادي والمستشار وحملة مباخر علي صالح والدول الشقيقية والصديقة والشعب اليمني يعرفون تماما ويقينا ان تنظيم القاعدة هو احد منجزات علي صالح اضافة الى منجزات مماثلة بمسميات مختلفة تؤدي نفس المهمة ونفس الجريمة
العامة من الناس والبسطاء اصبحوا يعرفون علاقة الزواج الكاثيولوكي بين علي صالح والقاعدة ويعرفون زواج المتعة بينه وبين جماعة الحوثي ويعرفون ان الجرائم التي تمارس في اليمن منذ مطلع 2011 م هي جرائم علي عبدالله صالح ولو كان غير ذلك لوجدناه معتكفا بدولة من دول العالم للراحة والاستجمام
ثقافة وسلوك ممارسة اعمال العصابات الاجرامية حقوق محفوظة في اليمن لعلي صالح وعلى هذا الاساس يحاول اسقاط هذه الثقافة والسوك على الاخرين من القيادات والقوى الوطنية التي كان لها دور اساسي في اقتلاعه من كرسي السلطة الذي ظل متشبثا به لاكثر من ثلاثة عقود كانت سببا كافيا لتسجيل اليمن واحدة من البلدان الفاشلة والفقيرة والمتخلفة وهي عناوين لاهم منجزات علي صالح
الرئيس هادي والمستشار الاحمر لا يمكن ان يكونا بهذا المستوى الذي صوره تفسير مطبخ مساطيل علي صالح الذي تجاهل ان هادي ومحسن قائدان وطنيان على درجة عالية من المسئولية وانهما يحملان على عاتقهما ارثا متراكما من المشاكل التي اهلكت اليمن وهو الارث الذي وجد بعد 33 عام من حكم علي صالح، وهما - هادي ومحسن - ليسا بحاجة الى خدمات مطبخية من ذلك النوع التي قدمته صحيفة الشارع فعلاقة القائدان اكبر واسمى من تخيلات واوهام صالح المريضة بفقدان الثقة وانكار مواقف وادوار الاخرين
ما ينشره اعلام علي صالح هو عبارة عن محاولة لارباك القيادة السياسية وادخالها في قضايا هامشية بهدف التخفيف على القاعدة في شبوة وابين ، ولو كان الواء علي محسن الاحمر على علاقة بالقاعدة لما استطاع اقتلاع علي صالح ولو لم يكون صانع عنوان المرحلة لما كان المستشار لشئون الدفاع والامن
محاولات شرخ العلاقة بين الرئيس هادي واللواء علي محسن كمحاولة الشيطان الرجيم اغواء المؤمن القوي وهي محاولات بائسة ويائسة تعبر عن نفسية مريضة مملوءة بالحقد والتنكر لاصحاب الفضل فلولا هادي ومحسن كان مصير صالح كمصير القذافي وربما اكثر بشاعة فاللواء علي محسن كان له دور بالحفاظ علي اليمن كلها من وسوسة علي صالح ونواياه الشريرة لاحراق البلد بمن عليها وهادي واللواء هما من كبحا جماح ذلك المرض
زيارة اللواء لبعض دول الخليج اصابت علي صالح ومن حوله بالهوس !!
*هنا عدن
تتبنى وسائل الاعلام التابعة للرئيس السابق علي صالح وجماعة الحوثي ومن يدور في فلكيهما خطاب اعلامي يعتمد على الاشاعة والتضليل لمحاولة شرخ العلاقة المتينة بين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والمستشار لشئون الدفاع والامن اللواء علي محسن الاحمر
محاولات عديدة ومتواصلة لوسائل الاعلام هذه التي تسعى جاهدة لتوظيف اكبر قدر من الشائعات والمعلومات المظللة لخلق نوع من التوتر بين القائدين الكبيرين لكنها لم تحقق اي نتائج ملموسة اطلاقا.
ولم تدرك وسائل الاعلام تلك ان علاقة القائدين ببعضهما علاقة متينة وراسخة اصلها ومنبعها اليمن وانها علاقة ثابتة وقوية وعلاقة الرئيس بالمستشار ليست مبنية على مصالح ومنافع ذاتية متبادلة بينهما بل هي علاقة لها ارتباط وثيق بالثوابت الوطنية والمهام الوطنية المرتبطة بالوطن وقضاياه المصيرية.
الاعلام المملوك والممول من خزينة علي صالح والجماعات التابعة له يؤدي مهمة التهريج ونشر الفوضى وينطلق من هذا الاساس لمحاولة شق العصا بين القائدين
اذا كان علي صالح لم يستوعب الى اللحظة الحالة التي وصل اليها فكيف له ان يستوعب العلاقة بين الرئيس والمستشار!
استخدمت كل انواع الاشاعات المطبوخة ضد اللواء ونشرت وسائل اعلام التهريج التابعة لعلي صالح سيلا من المعلومات المظللة المبنية على دوافع الحقد المتغلغل في عقل ونفس وسلوك علي صالح تجاه اللواء علي محسن الاحمر واستخدم اعلام صالح انواع واساليب كثيرة لمحاولة فك الارتباط الوطني بين القائدين هادي ومحسن ولم تستطيع وسائل الاعلام التأثير على العلاقة بينهما رغم حجم الشائعات التي تتطرق الى مواضيع حساسة وهامة لكنها تصطدم دوما بجدار العلاقة المبني على اسس مصالح الوطن العليا.
ينطلق علي صالح في حربه الاعلامية على اللواء علي محسن الاحمر من ثقافة عدم الثقة التي تسيطر عليه مدعومة بسلوك الغدر والخيانة والتنكر لادوار الاخرين وجعل المصالح الذاتية مرتكز اساسي تتمحور حولها العلاقة مع اي شخص وفقا لمنظور علي صالح
يستغل اعلام المطابخ التابع لعلي صالح وجماعاته كل الاحداث والتطورات ويحاول اسقاط هزيمته وتكييفها لتلبي رغبة الحقد الذي يكنه للواء علي محسن ومحاولة شرخ علاقته الوطنية بالرئيس
اسقاطات الهزيمة مفضوحة دائما مهما كانت درجة التكييف والاسقاط ومهما كان نوع الاشاعة ومضمونها الا انها مفضوحة من عنوانها
اخر الاسقاطات هو السقوط الاخلاقي الكبير لمطبخ علي صالح الملطخ بالعار والجريمة هو تفسيره الغبي لمهمة اللواء علي محسن الاحمر الى بعض دول الخليج بتكليف من الرئيس هادي الذي اختار مستشاره القوي بملف هام وقضايا حساسة
تفسير اعلام مطبخ علي صالح لمهمة اللواء يعبر عن مدى العزلة والغباء من ناحية ويعبر عن هول الصدمة من ناحية اخرى لاستشعار صالح بأن مهمة اللواء كان لها علاقة اساسية وان الملفات التي حملها اللواء كانت تحتوي على جزء كبير من مخططات وجرائم علي صالح بحق الاشقاء والجيران بدول مجلس التعاون الخليجي وان الغدر والخيانة التي يمارسها بحق اصدقائه وحلفائه من بين محتويات الملفات التي حملها اللواء علي محسن
التفسيرالمظلل الذي نقلته صحيفة الشارع من مطبخ علي صالح يدل على ان العاملين في المطبخ عبارة عن مساطيل ويفتقرون لصناعة الاشاعة وانهم يعملون وهم بحالة من اللاوعي وان الارباك ولهول من الآتي الذي يعتبر بالنسبة لهم مجهول دفعهم لسرد تلك الحكاية الغبية التي تعبر عن مدى كبير من الجهالة والسطحية لمحاولة التغطية على علاقة علي صالح بعناصر تنظيم القاعدة والهزيمة والضربة القاصمة التي وجهت لهذا التنظيم من ابطال الجيش والامن والشعب وان ذلك التفسير الغبي لمهمة اللواء محسن هي تعبير حقيقي لملمة صدمة الهزيمة التي ربما كانت غير متوقعه بالنسبة لحسابات علي صالح الذي كان يراهن على خيانات داخل صفوف الجيش والامن بواسطة العناصر التي لا زال يراهن على دور ملموس تخدم به عناصر القاعدة التي يمولها بالمال والسلاح والمعلومات ويراهن على هذا التنظيم بتحقيق مافقده
الرئيس هادي والمستشار وحملة مباخر علي صالح والدول الشقيقية والصديقة والشعب اليمني يعرفون تماما ويقينا ان تنظيم القاعدة هو احد منجزات علي صالح اضافة الى منجزات مماثلة بمسميات مختلفة تؤدي نفس المهمة ونفس الجريمة
العامة من الناس والبسطاء اصبحوا يعرفون علاقة الزواج الكاثيولوكي بين علي صالح والقاعدة ويعرفون زواج المتعة بينه وبين جماعة الحوثي ويعرفون ان الجرائم التي تمارس في اليمن منذ مطلع 2011 م هي جرائم علي عبدالله صالح ولو كان غير ذلك لوجدناه معتكفا بدولة من دول العالم للراحة والاستجمام
ثقافة وسلوك ممارسة اعمال العصابات الاجرامية حقوق محفوظة في اليمن لعلي صالح وعلى هذا الاساس يحاول اسقاط هذه الثقافة والسوك على الاخرين من القيادات والقوى الوطنية التي كان لها دور اساسي في اقتلاعه من كرسي السلطة الذي ظل متشبثا به لاكثر من ثلاثة عقود كانت سببا كافيا لتسجيل اليمن واحدة من البلدان الفاشلة والفقيرة والمتخلفة وهي عناوين لاهم منجزات علي صالح
الرئيس هادي والمستشار الاحمر لا يمكن ان يكونا بهذا المستوى الذي صوره تفسير مطبخ مساطيل علي صالح الذي تجاهل ان هادي ومحسن قائدان وطنيان على درجة عالية من المسئولية وانهما يحملان على عاتقهما ارثا متراكما من المشاكل التي اهلكت اليمن وهو الارث الذي وجد بعد 33 عام من حكم علي صالح، وهما - هادي ومحسن - ليسا بحاجة الى خدمات مطبخية من ذلك النوع التي قدمته صحيفة الشارع فعلاقة القائدان اكبر واسمى من تخيلات واوهام صالح المريضة بفقدان الثقة وانكار مواقف وادوار الاخرين
ما ينشره اعلام علي صالح هو عبارة عن محاولة لارباك القيادة السياسية وادخالها في قضايا هامشية بهدف التخفيف على القاعدة في شبوة وابين ، ولو كان الواء علي محسن الاحمر على علاقة بالقاعدة لما استطاع اقتلاع علي صالح ولو لم يكون صانع عنوان المرحلة لما كان المستشار لشئون الدفاع والامن
محاولات شرخ العلاقة بين الرئيس هادي واللواء علي محسن كمحاولة الشيطان الرجيم اغواء المؤمن القوي وهي محاولات بائسة ويائسة تعبر عن نفسية مريضة مملوءة بالحقد والتنكر لاصحاب الفضل فلولا هادي ومحسن كان مصير صالح كمصير القذافي وربما اكثر بشاعة فاللواء علي محسن كان له دور بالحفاظ علي اليمن كلها من وسوسة علي صالح ونواياه الشريرة لاحراق البلد بمن عليها وهادي واللواء هما من كبحا جماح ذلك المرض
زيارة اللواء لبعض دول الخليج اصابت علي صالح ومن حوله بالهوس !!
*هنا عدن