مختار العطائي
رسالتي كأحد أعضاء حزب الإصلاح إلى كل اليمنيين كتعريف مختصر عنا فهذه حقيقتنا..
أنا إصلاحي وأحب كل اليمنيين بصرف النظر عن انتمائهم الحزبي والمذهبي والمناطقي ، وسأضع يدي بيد كل يمني يعمل مخلصاً لما يحقق مصلحة الوطن والمواطن هذه هي الأيديولوجية التي يربي الإصلاح كل منتسبيه عليها وهي أيضاً ضابطاً أساسياً وإستراتيجياً تضبط علاقتهم بالآخر تجسِّد الأخلاق الإسلامية فتحيي روح الأخوة الوطنية وتوثق أواصر الترابط الإجتماعي .
لقد بنى الإصلاح منهجه على الحب المنتج الذي يعزز مصالح المجتمع كأولوية تسبق أي مصالح أنانية ضيقة ، سالكاً السبل المفضية إلى تحقيق العدالة الإجتماعية من ترسيخ للحريات وإقرار للحقوق وضمان حمايتها ، معتمداً مبدأ المشاركة المجتمعية في تغيير الواقع السلبي وفقاً للقاعدة النبوية ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) فرفض أن يجعل لأسلوب العداء للآخر أي مدخل تبنى عليه ثقافته ، ولم يعتمد في برامجه وتحركاته على وجهة نظر خصومه وحتى من يخاصمونه لم يعتبرهم بوماً أعداءه ..
لقد جعل الإصلاح لنفسه منهجاً يفضي إلى إحياء الإسلام بصورته الصحيحة الشاملة في نفوس الناس يزرع فيهم اليقين ويحيي الأمل ويحثهم على العمل فينعكس أثره على الحياة عامَّة فيثمر عقيدة راسخة تتحقق معها الحرية في أسمى معانيها ويثمر أخلاقاً إجتماعية تحقق المحبة والتعاون والتكامل ويثمر شريعة وقوانين تحقق العدل والمساواة وتضمن الحقوق، ويثمر نهضة إقتصادية توفر للإنسان سبل العيش الكريم وتكفيه التشرد في الخارج بحثاً عن لقمة العيش ويثمر تطوراً علمياً يرتقي بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، ويثمر قوة عسكرية تحفظ للوطن سيادته وتحميه من أي أخطار تحيط به، وغيرها الكثير من الثمار والتي تؤدي إلى الإرتقاء بالوطن والمواطن والمساهمة في تحقيق نهضة حضارية وطنية وإسلامية رائدة .
ويؤمن الإصلاح بأن العمل السياسي هو عمل اجتهادي يحتمل الصواب والخطأ ولكنه لا يجعل من رأيه السياسي هو الصواب الذي لا يحتمل الخطأ ويسعى لتلافي الخطأ عن طريق التكامل مع الآخر من أجل تحقيق أقصى حد ممكن من النتائج الصائبة والتي لن تتحقق إلا بجهود الجميع وبوجود نقد صادق مخلص يحترم رأي الآخر هدفه البناء والتصحيح ، لا الابتزاز والتجريح ..
ما سبق تعريف لرؤية حزب الإصلاح كما عرفته أنا لا كما نقله لي الآخرون ..
وهنا أتساءل وأتمنى أن يسأل كل قارئٍ نفسه هذا السؤال أيضاً :
هل هذه الثقافة التي يدعو إليها الإصلاح هي السبيل لتجنيب الوطن الأزمات التي تحاصره من كل جانب وهل هي أيضاً الطريق الأمثل ليستعيد المواطن اليمني عافيته ويتخلَّص من كل منغِّصات عيشه ؟؟
إذا كانت الإجابة بـ نعم ، ألا يجدر بنا أن نبدأ من الآن معاً وفقاً لهذه الثقافة وننسى ونترك أي ثقافة سابقة تكرس البغضاء وتؤصِّل للكراهية ..
أملي أن نوحد جهودنا ونوجهها الوجهة الصحيحة ، خاصة أننا أهل الإيمان والحكمة .
*مأرب برس
رسالتي كأحد أعضاء حزب الإصلاح إلى كل اليمنيين كتعريف مختصر عنا فهذه حقيقتنا..
أنا إصلاحي وأحب كل اليمنيين بصرف النظر عن انتمائهم الحزبي والمذهبي والمناطقي ، وسأضع يدي بيد كل يمني يعمل مخلصاً لما يحقق مصلحة الوطن والمواطن هذه هي الأيديولوجية التي يربي الإصلاح كل منتسبيه عليها وهي أيضاً ضابطاً أساسياً وإستراتيجياً تضبط علاقتهم بالآخر تجسِّد الأخلاق الإسلامية فتحيي روح الأخوة الوطنية وتوثق أواصر الترابط الإجتماعي .
لقد بنى الإصلاح منهجه على الحب المنتج الذي يعزز مصالح المجتمع كأولوية تسبق أي مصالح أنانية ضيقة ، سالكاً السبل المفضية إلى تحقيق العدالة الإجتماعية من ترسيخ للحريات وإقرار للحقوق وضمان حمايتها ، معتمداً مبدأ المشاركة المجتمعية في تغيير الواقع السلبي وفقاً للقاعدة النبوية ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) فرفض أن يجعل لأسلوب العداء للآخر أي مدخل تبنى عليه ثقافته ، ولم يعتمد في برامجه وتحركاته على وجهة نظر خصومه وحتى من يخاصمونه لم يعتبرهم بوماً أعداءه ..
لقد جعل الإصلاح لنفسه منهجاً يفضي إلى إحياء الإسلام بصورته الصحيحة الشاملة في نفوس الناس يزرع فيهم اليقين ويحيي الأمل ويحثهم على العمل فينعكس أثره على الحياة عامَّة فيثمر عقيدة راسخة تتحقق معها الحرية في أسمى معانيها ويثمر أخلاقاً إجتماعية تحقق المحبة والتعاون والتكامل ويثمر شريعة وقوانين تحقق العدل والمساواة وتضمن الحقوق، ويثمر نهضة إقتصادية توفر للإنسان سبل العيش الكريم وتكفيه التشرد في الخارج بحثاً عن لقمة العيش ويثمر تطوراً علمياً يرتقي بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، ويثمر قوة عسكرية تحفظ للوطن سيادته وتحميه من أي أخطار تحيط به، وغيرها الكثير من الثمار والتي تؤدي إلى الإرتقاء بالوطن والمواطن والمساهمة في تحقيق نهضة حضارية وطنية وإسلامية رائدة .
ويؤمن الإصلاح بأن العمل السياسي هو عمل اجتهادي يحتمل الصواب والخطأ ولكنه لا يجعل من رأيه السياسي هو الصواب الذي لا يحتمل الخطأ ويسعى لتلافي الخطأ عن طريق التكامل مع الآخر من أجل تحقيق أقصى حد ممكن من النتائج الصائبة والتي لن تتحقق إلا بجهود الجميع وبوجود نقد صادق مخلص يحترم رأي الآخر هدفه البناء والتصحيح ، لا الابتزاز والتجريح ..
ما سبق تعريف لرؤية حزب الإصلاح كما عرفته أنا لا كما نقله لي الآخرون ..
وهنا أتساءل وأتمنى أن يسأل كل قارئٍ نفسه هذا السؤال أيضاً :
هل هذه الثقافة التي يدعو إليها الإصلاح هي السبيل لتجنيب الوطن الأزمات التي تحاصره من كل جانب وهل هي أيضاً الطريق الأمثل ليستعيد المواطن اليمني عافيته ويتخلَّص من كل منغِّصات عيشه ؟؟
إذا كانت الإجابة بـ نعم ، ألا يجدر بنا أن نبدأ من الآن معاً وفقاً لهذه الثقافة وننسى ونترك أي ثقافة سابقة تكرس البغضاء وتؤصِّل للكراهية ..
أملي أن نوحد جهودنا ونوجهها الوجهة الصحيحة ، خاصة أننا أهل الإيمان والحكمة .
*مأرب برس