عادل الأحمدي
يخطئ من يظن أن علي محسن الأحمر كان مجرد قائد عسكري، لقد كان الرجل أباً لكل ذي فكر، وملاذا لكل ذي غبن، وأذنا لكل ذي رأي.
ها هو اليوم يغادر مقر الفرقة الأولى مدرع الى منصبه الجديد كمستشار لرئيس الجمهورية للدفاع والأمن، مكللا بدعوات كل محبيه، واحترام خصومه قبل مُواليه، وله من المواقف المشرفة ما لا يمكن حصره.. ولا عبرة بمن يقدح في الرجل وهو لا يعرفه، اذ ما أكثر الحسد، وما أغزر الشائعات وما أقل الحقيقة.
في هذا اليوم أود، وأنا أشكر اللواء محسن، أن أشير إلى حقيقتين:
- الأولى أنه حين أيّد ثورة الشباب فإنه كان فخورا جدا بهم، ومحبا لهم، الى حد ربما كان يفوق حنقه على الرئيس السابق.
- والثانية هي أن علي محسن الأحمر، الذي يردد خصومه بأنه ناهب الأراضي ومهرب الديزل، غادر منصبه الليلة وهو ’’مسنّد’’ بخط يده بمبلغ 40 مليون دولار اقترضها لدعم وصمود الساحات في طول اليمن وعرضه، طيلة عام ونصف، وقبل أيام وافاه أحد الدائنين وألح عليه بضرورة سداد 5 مليون دولار مسببا له إحراجا واضحا مع من حوله.
لقد كان يُكبر المتعلمين والمثقفين ويكرم كل ذي فضل، فاتحا مكتبه وبيته يوميا من الصباح الباكر إلى المساء الغائر، لأصحاب الحاجات من كل أنحاء اليمن. في حين كانت أبوابهم مغلقة على الدوام. وبإذن الله سيظل علي محسن مثالا للرجل الذي أحب وطنه عن معرفة، وارتبط بمبادئه عن قناعة، فلله دره من رجل لا يعرف قدره إلا خيرة الرجال.
*نشوان نيوز
يخطئ من يظن أن علي محسن الأحمر كان مجرد قائد عسكري، لقد كان الرجل أباً لكل ذي فكر، وملاذا لكل ذي غبن، وأذنا لكل ذي رأي.
ها هو اليوم يغادر مقر الفرقة الأولى مدرع الى منصبه الجديد كمستشار لرئيس الجمهورية للدفاع والأمن، مكللا بدعوات كل محبيه، واحترام خصومه قبل مُواليه، وله من المواقف المشرفة ما لا يمكن حصره.. ولا عبرة بمن يقدح في الرجل وهو لا يعرفه، اذ ما أكثر الحسد، وما أغزر الشائعات وما أقل الحقيقة.
في هذا اليوم أود، وأنا أشكر اللواء محسن، أن أشير إلى حقيقتين:
- الأولى أنه حين أيّد ثورة الشباب فإنه كان فخورا جدا بهم، ومحبا لهم، الى حد ربما كان يفوق حنقه على الرئيس السابق.
- والثانية هي أن علي محسن الأحمر، الذي يردد خصومه بأنه ناهب الأراضي ومهرب الديزل، غادر منصبه الليلة وهو ’’مسنّد’’ بخط يده بمبلغ 40 مليون دولار اقترضها لدعم وصمود الساحات في طول اليمن وعرضه، طيلة عام ونصف، وقبل أيام وافاه أحد الدائنين وألح عليه بضرورة سداد 5 مليون دولار مسببا له إحراجا واضحا مع من حوله.
لقد كان يُكبر المتعلمين والمثقفين ويكرم كل ذي فضل، فاتحا مكتبه وبيته يوميا من الصباح الباكر إلى المساء الغائر، لأصحاب الحاجات من كل أنحاء اليمن. في حين كانت أبوابهم مغلقة على الدوام. وبإذن الله سيظل علي محسن مثالا للرجل الذي أحب وطنه عن معرفة، وارتبط بمبادئه عن قناعة، فلله دره من رجل لا يعرف قدره إلا خيرة الرجال.
*نشوان نيوز