ماجد العثماني
الأحد 3 مارس 2013 11:28:16 صباحًا
الوعي السياسي والمتاجرة بالآلام اليوم، وبمحضر الصدفة دخلت على صديق لي وهو يبكي كان صديقي حينها يشاهد برنامج كلام الناس الذي يقدمه المذيع محمد المحمدي على قناة اليمن الفضائية صديقي هو من أنصار علي صالح والى اليوم ما زال يقول انه زعيم وصاحب منجزات وأن ما تشهده اليمن في هذه المرحلة من أختلالات أمنية وتجاذبات في المشهد السياسي هو نتيجة لرحيل الزعيم عن الحكم قلت لصديقي لو لم تقم الثورة لكان الآن محمد المحمدي يبث هذه الآلام التي تاجر ويتاجر بها من أجل مصالحه الخاصة ثم سيعتبر ذلك الظهور في طور برنامج أنساني مؤثر طريقة لكسب حب الناس ثم يحول ذلك الحب لخدمة حب الرئيس والثناء علية وعلى انجازاته الكبيرة طمعا بالترقية والتقرب من دسم تلك العائلة التي تشتري كل شيء ليصبح ملك لها وتحت تصرفها ليست مشكلة أن يتحدث الزميل العزيز محمد المحمدي عن أحلام البسطاء أو عن آلامهم بل أننه كان يوفر له معلومات عن أكثر القصص آلام ومأساة لكي يبدع في التأثير على المشاهدين حتى يتمكن من جلب قلوبهم وعقولهم إلى حب الزعيم استمر محمد المحمدي فترة طويلة يقدم برامج إنسانية تدمي لها الفؤاد منذ سنيين قبل الثورة من ضمن تلك البرامج برنامج نوح الطيور الذي كان يناقش ضياع كثيرا من اليمنيين في بلاد الغربة أو في محافظات يمنية لعشرات السنيين نظرا لظروف تتعلق بالمعيشة أو ما شابه لكن محمد المحمدي لم يتساءل عن ذلك الجاني الذي شرد ويشرد بكثير من اليمنيين إلى أسقاع الأرض هربا من قسوة المعيشة والفقر المدقع الذي تعيشه البلاد جراء النهب والسلب والعبث لم يتساءل محمد المحمدي أو يتحدث بالحقيقة التي يدركها ويعيشها واقع وهو يرى كل ذلك البؤس والفقر والمرض والتشريد الذي يجتاح اليمنيين أن سببه هم من يسمحون له ببث كل تلك الجرائم التي يقترفونها من أجل أن يكون البرنامج دعاية فقط لقناة تمجد ذلك الزعيم المتسبب في ذلك الضرر ليل نهار صديقي الذي ذرف الدموع هو مواطن مغترب أشترى أرضية هو وبعض من زملائه المغتربين من أحد وكلاء الملاك لتك الأرض وبعد سنه اكتشفوا أن تلك الأرض لمالك اكتشف مؤخرا أنه شيخ متنفذ باع تلك الأرض مره أخرى لأناس آخرين ولئن الذين أشتروا الأرض في المرة الأخيرة متنفذين أيضا ذهبت أراضيهم أدراج الرياح منذ خمس سنوات والى الآن خسر صديقي ما يقارب من مليون ونصف المليون دون أن تعود أرضيته وهو مبلغ كان يمكن لصديقي أن يشتري فيه أرضية جديدة ويحمد الله لأننا في عصر المنجزات التي حققها المخلوع علي صالح ما زال صديقي يؤمن بان علي صالح صاحب منجزات مع أن أرضيته التي نهبت تم نهبها قبل الثورة بثلاث سنوات ولا أدري بماذا يقصدون أنصار الطاغية عندما يتحدثون عن الانجازات هل هم قطعان المتنفذين الذين شغلوا مناصب أمنية أو وجهيه أو مدنية رفيعة في عهده ونهبوا الأملاك العامة والخاصة أم هو القضاء العادل الذي يعيد الحق لأصحابه أم هي الصحة التي تتفجر من أجسام اليمنيين كما نرى ذلك التنافس المحموم بين الفضائيات اليمنية لتقديم برامج تجذب المشاهدين عنوانها حالات مريضة بانتظار فاعل خير وبالعودة إلى برنامج كلام الناس الذي يقدمه المحمدي وبرامج أخرى من نوح الطيور إلى غيره من البرامج التي تبثها قناة اليمن أو قناة السعيدة أو قناة سهيل لآلام كثيرة من حالات مرضية وإنسانية وعوز شديد وبؤس كالح تشهد كل تلك الآلام بأنها نتاج فساد وممارسات عقود من الزمن وليست وليدة اللحظة لأسوء حاكم في التاريخ تاجر حتى بمعاناة صنعها هو ليتكسب منها بابتذال حب جماهير تجهل أبسط حقوقها المكفولة في الدستور تحدثك قناة اليمن اليوم والكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام عن الانسانية وعن الوطنية بشعور ما لم عنوانه المتاجرة بمآسي صنعوها هم ثم يصرخون اليوم بأعلى صوتهم الفساد الجهل المرض رداءة الخدمات على أمل أن يصدقهم المواطن على أنه كان في ضل حكمهم يعيش خمسة نجوم.
الأحد 3 مارس 2013 11:28:16 صباحًا
الوعي السياسي والمتاجرة بالآلام اليوم، وبمحضر الصدفة دخلت على صديق لي وهو يبكي كان صديقي حينها يشاهد برنامج كلام الناس الذي يقدمه المذيع محمد المحمدي على قناة اليمن الفضائية صديقي هو من أنصار علي صالح والى اليوم ما زال يقول انه زعيم وصاحب منجزات وأن ما تشهده اليمن في هذه المرحلة من أختلالات أمنية وتجاذبات في المشهد السياسي هو نتيجة لرحيل الزعيم عن الحكم قلت لصديقي لو لم تقم الثورة لكان الآن محمد المحمدي يبث هذه الآلام التي تاجر ويتاجر بها من أجل مصالحه الخاصة ثم سيعتبر ذلك الظهور في طور برنامج أنساني مؤثر طريقة لكسب حب الناس ثم يحول ذلك الحب لخدمة حب الرئيس والثناء علية وعلى انجازاته الكبيرة طمعا بالترقية والتقرب من دسم تلك العائلة التي تشتري كل شيء ليصبح ملك لها وتحت تصرفها ليست مشكلة أن يتحدث الزميل العزيز محمد المحمدي عن أحلام البسطاء أو عن آلامهم بل أننه كان يوفر له معلومات عن أكثر القصص آلام ومأساة لكي يبدع في التأثير على المشاهدين حتى يتمكن من جلب قلوبهم وعقولهم إلى حب الزعيم استمر محمد المحمدي فترة طويلة يقدم برامج إنسانية تدمي لها الفؤاد منذ سنيين قبل الثورة من ضمن تلك البرامج برنامج نوح الطيور الذي كان يناقش ضياع كثيرا من اليمنيين في بلاد الغربة أو في محافظات يمنية لعشرات السنيين نظرا لظروف تتعلق بالمعيشة أو ما شابه لكن محمد المحمدي لم يتساءل عن ذلك الجاني الذي شرد ويشرد بكثير من اليمنيين إلى أسقاع الأرض هربا من قسوة المعيشة والفقر المدقع الذي تعيشه البلاد جراء النهب والسلب والعبث لم يتساءل محمد المحمدي أو يتحدث بالحقيقة التي يدركها ويعيشها واقع وهو يرى كل ذلك البؤس والفقر والمرض والتشريد الذي يجتاح اليمنيين أن سببه هم من يسمحون له ببث كل تلك الجرائم التي يقترفونها من أجل أن يكون البرنامج دعاية فقط لقناة تمجد ذلك الزعيم المتسبب في ذلك الضرر ليل نهار صديقي الذي ذرف الدموع هو مواطن مغترب أشترى أرضية هو وبعض من زملائه المغتربين من أحد وكلاء الملاك لتك الأرض وبعد سنه اكتشفوا أن تلك الأرض لمالك اكتشف مؤخرا أنه شيخ متنفذ باع تلك الأرض مره أخرى لأناس آخرين ولئن الذين أشتروا الأرض في المرة الأخيرة متنفذين أيضا ذهبت أراضيهم أدراج الرياح منذ خمس سنوات والى الآن خسر صديقي ما يقارب من مليون ونصف المليون دون أن تعود أرضيته وهو مبلغ كان يمكن لصديقي أن يشتري فيه أرضية جديدة ويحمد الله لأننا في عصر المنجزات التي حققها المخلوع علي صالح ما زال صديقي يؤمن بان علي صالح صاحب منجزات مع أن أرضيته التي نهبت تم نهبها قبل الثورة بثلاث سنوات ولا أدري بماذا يقصدون أنصار الطاغية عندما يتحدثون عن الانجازات هل هم قطعان المتنفذين الذين شغلوا مناصب أمنية أو وجهيه أو مدنية رفيعة في عهده ونهبوا الأملاك العامة والخاصة أم هو القضاء العادل الذي يعيد الحق لأصحابه أم هي الصحة التي تتفجر من أجسام اليمنيين كما نرى ذلك التنافس المحموم بين الفضائيات اليمنية لتقديم برامج تجذب المشاهدين عنوانها حالات مريضة بانتظار فاعل خير وبالعودة إلى برنامج كلام الناس الذي يقدمه المحمدي وبرامج أخرى من نوح الطيور إلى غيره من البرامج التي تبثها قناة اليمن أو قناة السعيدة أو قناة سهيل لآلام كثيرة من حالات مرضية وإنسانية وعوز شديد وبؤس كالح تشهد كل تلك الآلام بأنها نتاج فساد وممارسات عقود من الزمن وليست وليدة اللحظة لأسوء حاكم في التاريخ تاجر حتى بمعاناة صنعها هو ليتكسب منها بابتذال حب جماهير تجهل أبسط حقوقها المكفولة في الدستور تحدثك قناة اليمن اليوم والكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام عن الانسانية وعن الوطنية بشعور ما لم عنوانه المتاجرة بمآسي صنعوها هم ثم يصرخون اليوم بأعلى صوتهم الفساد الجهل المرض رداءة الخدمات على أمل أن يصدقهم المواطن على أنه كان في ضل حكمهم يعيش خمسة نجوم.