بقلم الشيخ مرتضى عبد السلام الحقيقي ح-خاص الوفاق
• ’’حُقّ لنا الشّعرُ الحزينُ رِثاء!’’
(عكس الوضع السّياسي السّيّئ المفضي إلى تفريق الشّعب النيجيري، خاصة في رحاب الجامعة الإسلاميّة بالنيجر).
وطني لقد فسد الرّجاءُ وساء ** ياليت شعري هل يطيب مساء
ثوب العداوة والتّعصب نرتدي** كلّ يفضّل ما يحبّ وشــاء ضعُفت عرى الإيمان لا أدري متى** نبقى على صدق المقام وفاء
عجباً لما نُخفيه عند لقائنـا ** نُبدي المودّةَ بيننا أعـــداء
وتُخالنا البنيانَ كلاّ! سرّنا ** ـ شتّى القلوب ـ طبائعا ودماء
بلغ بنا السّيلُ الزُّبى ومن الذي ** يشفي الصّدورَ ويصلح الأرداء؟
ويقودها نحو السّبيل ولم يكن ** ـ بين الرّعية ـ نقطةً سوداء
أين أخو الإسلام؟لا متظاهرا ً** متقلّباً في شكله حربـــاء
بلسانه سحرُ البيان طباعةً ** يُعيي به في شأنه النُّبـــلاء
يعزو إلى شعب الجنوب أو الشَّما** ل مفاده عصبيّة جـهلاء
أين الذي يبني الحياةَ لدولتي ** ويبثُّ فيها أُلفةً وإخــاء ؟
ويمدُّهم عَلمَ الوفاق سياسةً ** دينيّةً محمــودةً بيضــاء
حتّى إذا نادى بآي كتابنـا ** أصغى إليه جميعُنا إصغــاء
سئم الحياةَ يراعتي ودُموعُها ** ـ حالت ـ لحالة دولتي حمراء
لكن إذا أبت الشّعوبُ نصيحتي** حُقّ لنا الشّعرُ الحزينُ رثـاء
14/11/2002م.
• ’’حُقّ لنا الشّعرُ الحزينُ رِثاء!’’
(عكس الوضع السّياسي السّيّئ المفضي إلى تفريق الشّعب النيجيري، خاصة في رحاب الجامعة الإسلاميّة بالنيجر).
وطني لقد فسد الرّجاءُ وساء ** ياليت شعري هل يطيب مساء
ثوب العداوة والتّعصب نرتدي** كلّ يفضّل ما يحبّ وشــاء ضعُفت عرى الإيمان لا أدري متى** نبقى على صدق المقام وفاء
عجباً لما نُخفيه عند لقائنـا ** نُبدي المودّةَ بيننا أعـــداء
وتُخالنا البنيانَ كلاّ! سرّنا ** ـ شتّى القلوب ـ طبائعا ودماء
بلغ بنا السّيلُ الزُّبى ومن الذي ** يشفي الصّدورَ ويصلح الأرداء؟
ويقودها نحو السّبيل ولم يكن ** ـ بين الرّعية ـ نقطةً سوداء
أين أخو الإسلام؟لا متظاهرا ً** متقلّباً في شكله حربـــاء
بلسانه سحرُ البيان طباعةً ** يُعيي به في شأنه النُّبـــلاء
يعزو إلى شعب الجنوب أو الشَّما** ل مفاده عصبيّة جـهلاء
أين الذي يبني الحياةَ لدولتي ** ويبثُّ فيها أُلفةً وإخــاء ؟
ويمدُّهم عَلمَ الوفاق سياسةً ** دينيّةً محمــودةً بيضــاء
حتّى إذا نادى بآي كتابنـا ** أصغى إليه جميعُنا إصغــاء
سئم الحياةَ يراعتي ودُموعُها ** ـ حالت ـ لحالة دولتي حمراء
لكن إذا أبت الشّعوبُ نصيحتي** حُقّ لنا الشّعرُ الحزينُ رثـاء
14/11/2002م.