بقلم الشيخ مرتضى عبد السلام الحقيقي ح-خاص الوفاق
’’دمعاً تُسيل لحالنا الْعَيْنَانِ’’
(وصف الحالة الاجتماعية المنحرفة التي يعيشها العالم، وهيمنتها على جلّ الأمّة الإسلاميّة).
دمعاً تُسيل لحالنا العينان ** من حرقة البأساء والحرمـان
خضع الأنامُ لصولة البهتان** لبس الرّجالُ ملابس الغربان
فنرى النّساء مع الرّجال تعهّراً** مثلَ الكلاب بطاعة الكفران
جعلوا المكارمَ والفضائلَ كلّها**ـ يا ليتَهم ـ في دعوة الطغيان
وعقولهم بتباعـها تَتَأمْـرَكُ** تسعى وراء تجـارة الخسـران
والجاهليّة لا تزال شعارَهم ** وتقودهم بسلاسل الشّيطـان
ويلٌ لقوم يجعلون الشّريعة ** خلْفَ الظهور لنهضة البهتـان
كيف التّخلّف في شريعة ربّنا** تُعطي الأنـام دلائل القـرآن؟
فتنبّهوا يا معشرَ الإخـوان ** لأموركم بهداية الفرقـــان
وتكيّفوا وتحرّكوا وتشمّروا ** وتعاونـوا بالبرّ والإحسـان
ودعوا التّعصّب والتّنازع بينكم** وابنوا الصّفوف بوحدة الإيوان
أنّى تُصيب المسلمين نوازلٌ ** فكأنّـنا لسنـا على البـرهان؟
ضاقت بنا الأوتار في حوزاتنـا ** بمكائد الأعداء في الأوطان
وحقوقُنا في أرضنـا مسلوبـة ** تشكو الدّيارُ حريّة الإمكان
من كفّنا زلّ الزّمامُ قيـــادةً** نُمسى ونُصبح دائمي الأحزان
يا قوم إن نبغ السّبيلَ فإنّــه ** متمثّـلٌ في قوّة الإيمـــان
وخِلافة الإسلام في آراضنـا ** وتمسّكٍ بشريعـة الرّحمـان
ودراسةٍ دينيّــةٍ عربيّــةٍ ** وثقافةٍ محمــودةالإتقان
وإعادة مجد الأوائل قبلنــا ** أسلافِنا كإمامنا الجرجاني
أولي المكارم والدّعاة إلى الهدى** وأئمة الإسـلام بالتّبيان
ربّاه أنت رجاؤنا ومــلاذنا ** فاكتب لنا الخيرات في الميزان
*•
(وصف الحالة الاجتماعية المنحرفة التي يعيشها العالم، وهيمنتها على جلّ الأمّة الإسلاميّة).
29/4/2001م.
’’دمعاً تُسيل لحالنا الْعَيْنَانِ’’
(وصف الحالة الاجتماعية المنحرفة التي يعيشها العالم، وهيمنتها على جلّ الأمّة الإسلاميّة).
دمعاً تُسيل لحالنا العينان ** من حرقة البأساء والحرمـان
خضع الأنامُ لصولة البهتان** لبس الرّجالُ ملابس الغربان
فنرى النّساء مع الرّجال تعهّراً** مثلَ الكلاب بطاعة الكفران
جعلوا المكارمَ والفضائلَ كلّها**ـ يا ليتَهم ـ في دعوة الطغيان
وعقولهم بتباعـها تَتَأمْـرَكُ** تسعى وراء تجـارة الخسـران
والجاهليّة لا تزال شعارَهم ** وتقودهم بسلاسل الشّيطـان
ويلٌ لقوم يجعلون الشّريعة ** خلْفَ الظهور لنهضة البهتـان
كيف التّخلّف في شريعة ربّنا** تُعطي الأنـام دلائل القـرآن؟
فتنبّهوا يا معشرَ الإخـوان ** لأموركم بهداية الفرقـــان
وتكيّفوا وتحرّكوا وتشمّروا ** وتعاونـوا بالبرّ والإحسـان
ودعوا التّعصّب والتّنازع بينكم** وابنوا الصّفوف بوحدة الإيوان
أنّى تُصيب المسلمين نوازلٌ ** فكأنّـنا لسنـا على البـرهان؟
ضاقت بنا الأوتار في حوزاتنـا ** بمكائد الأعداء في الأوطان
وحقوقُنا في أرضنـا مسلوبـة ** تشكو الدّيارُ حريّة الإمكان
من كفّنا زلّ الزّمامُ قيـــادةً** نُمسى ونُصبح دائمي الأحزان
يا قوم إن نبغ السّبيلَ فإنّــه ** متمثّـلٌ في قوّة الإيمـــان
وخِلافة الإسلام في آراضنـا ** وتمسّكٍ بشريعـة الرّحمـان
ودراسةٍ دينيّــةٍ عربيّــةٍ ** وثقافةٍ محمــودةالإتقان
وإعادة مجد الأوائل قبلنــا ** أسلافِنا كإمامنا الجرجاني
أولي المكارم والدّعاة إلى الهدى** وأئمة الإسـلام بالتّبيان
ربّاه أنت رجاؤنا ومــلاذنا ** فاكتب لنا الخيرات في الميزان
*•
(وصف الحالة الاجتماعية المنحرفة التي يعيشها العالم، وهيمنتها على جلّ الأمّة الإسلاميّة).
29/4/2001م.