د: توفيق احمد السنباني
إن النظام المأزوم قد أوشك على السقوط وهاهو يتهاوى يوما بعد يوم لكنه كالغريق الذي يتعلق بالقشة ويحاول أن يتخذ مطايا يتسلق بها حتى لايتهاوى او يسقط لقد حاول عبر مراحل الأزمة أن يتلاعب وان يقمع وان يلتف لكن كل هذه الأوراق تساقطت وظهر زيفها فعاد يحاول أن يتخذ من بعض أبناء الشعب مطايا يركب عليها ليبقى متربعا على العرش .
إنني أوجه مقالي هذا الى أبناء الشعب عموما والى بعض فئاته خصوصا ليحذروا ان يكونوا مطايا لحمل هذا النظام الذي يتهاوى أنادي :
العلماء والدعاة والجماعات الدعوية انتم الذين حملكم الله أمانة التبليغ واخذ عليكم العهد ببيان الحق وقيادة الأمة والذين التف النظام على مبادرتكم بعدان اخذ العهد على نفسه بطاعتهم فيما يرونه فلا تغرنكم أكاذيب وألاعيب هذا النظام وقفوا مع شعبكم .
الجيش والأمن الذين هم حراس للبلاد وحماة لمكتسباتها ويريد النظام ان يجعلهم حراس للكرسي لا للبلاد انتم أكثر المسحوقين والمقهورين إن النظام يريد أن يصدمكم مع شعبكم ليبقى على العرش ولو حرقت البلاد وهلك العباد فاحذروا ولاتطيعوه.
القبائل مشايخ وأفراد الذين سامهم هذا النظام المأزوم بالتجهيل والمناطقية وتأجيج الصراعات والحروب بينها حتى يفرقهم ويقزمهم ويريد الآن استخدامهم ورقة ضغط وصراع ويسلحهم ليصدمهم بشعبهم وليخرج منها سالما حتى اذا سقط هرب وترككم بعد أن تلطخت أيديكم بدماء إخوانكم الأبرياء ثم تعانون من الثارات والصراعات فاحذروا وكونوا مع شعبكم .
عوام الشعب الطيبين البسطاء الذين سامهم النظام بالتجويع والتجريع والإفساد والاستبداد واليوم يتلاعب عليهم ويستسمجهم ويخدعهم باسم حماية البلاد ويخوفهم مما سيحدث لو أزيح هذا النظام الفاسد ويستخدم الشماعة والفزاعة أمام مطالبهم ويريد أن يقزم مطالبهم ويجعلهم ترسا يتترس بهم أمام المطالب الشعبية بسقوطه.
أخواني الكرام إننا جميعا على مركب واحد الشعب والجيش والأمن مستقلون و معارضة بل وحتى أنصار الحزب الحاكم من الشرفاء إننا نعاني من الفساد والجرعات والاستبداد والتخلف والتجهيل والحروب والصراعات والاستضعاف .
إن هذا النظام العائلي المتهالك يريد ان يغرق السفينة فلايهمه مصلحة ومستقبل وطن ولامواطن بل يهمه التربع على العرش وامتصاص حقوق ومقدرات الشعب المسحوق المغلوب ولو اهلك البلاد والعباد .
إنكم بسكوتكم وتصديقكم ألاعيب وخداع ومسرحيات النظام وعدم مناصرتكم لإخوانكم المعتصمين في ميادين الحرية والكرامة والتغيير قد تكونوا عاملا مساعدا لهذا النظام المأزوم المتهاوي ومطايا يركب عليها لينجو ويبقى ليعود يتعسف بحقوقنا وحرياتنا ومقدراتنا وثرواتنا ويفسد البلاد والعباد .
يكفينا ثلاثة وثلاثين سنة من الإفساد والاستبداد والجرعات ونهب خيرات البلاد وتلاعب بالدستور والقوانين وترقية للمفسدين وتهميش للشرفاء والوطنيين يكفينا صراعات وحروب ومناطقية وقاعدية وحوثية وانفصالية يكفينا تسول وديون يكفينا تجهيل وتخلف وتجريع واستضعاف فالذي ظل طوال تلك السنين يفسد ويعبث ويكذب هل يمكن له أن يصلح في سنتين والله تعالى يقول (إن الله لايصلح عمل المفسدين ) إننا بذلك كمن ينتظر الماء من صخرة صماء وكمن يلدغ من جحر مرتين ولايحذر.
لاتقدموا مصالحكم الآنية على مصالحكم الباقية ولا الشخصية على الشعبية ولاتقدموا العاجلة على الآجلة ولاتهولنكم الأساليب القمعية فهي أمام صمودكم الى زوال ولاتخدعنكم الأماني والوعود فسرعان مايظهر زيفها واعلموا أن الساكت عن الحق والمتخلف عن النصرة شيطان أخرس الى متى تتأخرون وماذا تنتظرون إن النظام يتهاوى ويتهالك فلاتتأخروا فقد يفوتكم القطار وتفوتكم شرف المشاركة في ثورة التغيير والنهضة وبناء اليمن الجديد.
هيا فلتهبوا لمناصرة إخوانكم المعتصمين في ميادين التغيير والنضال والثورة في كل المحافظات وساندوا مطالب الثورة الشعبية حتى يسقط هذا النظام المتهاوي المتهالك ثم نبني يمنا حرا وحدويا مدنيا نزيها تتحقق فيه المساواة والحقوق والحريات والازدهار والرخاء والتقدم والكرامة هيا لنصنع مستقبل أفضل خال من الفساد والمفسدين يمن موحد آمن مستقر .
*أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عمران - نائب رئيس نقابة خطباء اليمن
*مأرب برس
إن النظام المأزوم قد أوشك على السقوط وهاهو يتهاوى يوما بعد يوم لكنه كالغريق الذي يتعلق بالقشة ويحاول أن يتخذ مطايا يتسلق بها حتى لايتهاوى او يسقط لقد حاول عبر مراحل الأزمة أن يتلاعب وان يقمع وان يلتف لكن كل هذه الأوراق تساقطت وظهر زيفها فعاد يحاول أن يتخذ من بعض أبناء الشعب مطايا يركب عليها ليبقى متربعا على العرش .
إنني أوجه مقالي هذا الى أبناء الشعب عموما والى بعض فئاته خصوصا ليحذروا ان يكونوا مطايا لحمل هذا النظام الذي يتهاوى أنادي :
العلماء والدعاة والجماعات الدعوية انتم الذين حملكم الله أمانة التبليغ واخذ عليكم العهد ببيان الحق وقيادة الأمة والذين التف النظام على مبادرتكم بعدان اخذ العهد على نفسه بطاعتهم فيما يرونه فلا تغرنكم أكاذيب وألاعيب هذا النظام وقفوا مع شعبكم .
الجيش والأمن الذين هم حراس للبلاد وحماة لمكتسباتها ويريد النظام ان يجعلهم حراس للكرسي لا للبلاد انتم أكثر المسحوقين والمقهورين إن النظام يريد أن يصدمكم مع شعبكم ليبقى على العرش ولو حرقت البلاد وهلك العباد فاحذروا ولاتطيعوه.
القبائل مشايخ وأفراد الذين سامهم هذا النظام المأزوم بالتجهيل والمناطقية وتأجيج الصراعات والحروب بينها حتى يفرقهم ويقزمهم ويريد الآن استخدامهم ورقة ضغط وصراع ويسلحهم ليصدمهم بشعبهم وليخرج منها سالما حتى اذا سقط هرب وترككم بعد أن تلطخت أيديكم بدماء إخوانكم الأبرياء ثم تعانون من الثارات والصراعات فاحذروا وكونوا مع شعبكم .
عوام الشعب الطيبين البسطاء الذين سامهم النظام بالتجويع والتجريع والإفساد والاستبداد واليوم يتلاعب عليهم ويستسمجهم ويخدعهم باسم حماية البلاد ويخوفهم مما سيحدث لو أزيح هذا النظام الفاسد ويستخدم الشماعة والفزاعة أمام مطالبهم ويريد أن يقزم مطالبهم ويجعلهم ترسا يتترس بهم أمام المطالب الشعبية بسقوطه.
أخواني الكرام إننا جميعا على مركب واحد الشعب والجيش والأمن مستقلون و معارضة بل وحتى أنصار الحزب الحاكم من الشرفاء إننا نعاني من الفساد والجرعات والاستبداد والتخلف والتجهيل والحروب والصراعات والاستضعاف .
إن هذا النظام العائلي المتهالك يريد ان يغرق السفينة فلايهمه مصلحة ومستقبل وطن ولامواطن بل يهمه التربع على العرش وامتصاص حقوق ومقدرات الشعب المسحوق المغلوب ولو اهلك البلاد والعباد .
إنكم بسكوتكم وتصديقكم ألاعيب وخداع ومسرحيات النظام وعدم مناصرتكم لإخوانكم المعتصمين في ميادين الحرية والكرامة والتغيير قد تكونوا عاملا مساعدا لهذا النظام المأزوم المتهاوي ومطايا يركب عليها لينجو ويبقى ليعود يتعسف بحقوقنا وحرياتنا ومقدراتنا وثرواتنا ويفسد البلاد والعباد .
يكفينا ثلاثة وثلاثين سنة من الإفساد والاستبداد والجرعات ونهب خيرات البلاد وتلاعب بالدستور والقوانين وترقية للمفسدين وتهميش للشرفاء والوطنيين يكفينا صراعات وحروب ومناطقية وقاعدية وحوثية وانفصالية يكفينا تسول وديون يكفينا تجهيل وتخلف وتجريع واستضعاف فالذي ظل طوال تلك السنين يفسد ويعبث ويكذب هل يمكن له أن يصلح في سنتين والله تعالى يقول (إن الله لايصلح عمل المفسدين ) إننا بذلك كمن ينتظر الماء من صخرة صماء وكمن يلدغ من جحر مرتين ولايحذر.
لاتقدموا مصالحكم الآنية على مصالحكم الباقية ولا الشخصية على الشعبية ولاتقدموا العاجلة على الآجلة ولاتهولنكم الأساليب القمعية فهي أمام صمودكم الى زوال ولاتخدعنكم الأماني والوعود فسرعان مايظهر زيفها واعلموا أن الساكت عن الحق والمتخلف عن النصرة شيطان أخرس الى متى تتأخرون وماذا تنتظرون إن النظام يتهاوى ويتهالك فلاتتأخروا فقد يفوتكم القطار وتفوتكم شرف المشاركة في ثورة التغيير والنهضة وبناء اليمن الجديد.
هيا فلتهبوا لمناصرة إخوانكم المعتصمين في ميادين التغيير والنضال والثورة في كل المحافظات وساندوا مطالب الثورة الشعبية حتى يسقط هذا النظام المتهاوي المتهالك ثم نبني يمنا حرا وحدويا مدنيا نزيها تتحقق فيه المساواة والحقوق والحريات والازدهار والرخاء والتقدم والكرامة هيا لنصنع مستقبل أفضل خال من الفساد والمفسدين يمن موحد آمن مستقر .
*أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عمران - نائب رئيس نقابة خطباء اليمن
*مأرب برس