الشاعر:ناصر محمد البنا
على دربك ِ المقطوع ....خيل المنى تكبو
وآمال ....لقيانا على... خيبة ٍ تحبو
وطيفك قد كان البديل عن الكرى
فأمسى الكرى يربو وطيفك ِ لا يربو
وأضحت جفوني في سمائكِ غيمة ً
على كلِّ وديانِ المحبين تنصبُّ
وبات فؤادي في احتراق ٍ .. وناره
تزيد اضطرامات ٍ به كلما تخبو
أقِّلبُ كفي في سراب ٍ من المنى
إذا ما انمحى سرب ٌ يطالعني سربُ
وأرنو بطرفي في السماء فلا أرى
بها قمراً تلتفُّ من حولِه الشهْب
وكنت ..ُ إذا أزمعت.. نيلَ مُرامة ٍ
فأنتِ لسيري الضوءُوالزادُ والشربُ
/
أحبَّك ِ قلبي واحتوى الحزنَ والسلا
فكم هدَّه بُعد ٌ وكم سرَّه قربُ
كأني رأيتُ اليومَ من فرطِ ما أرى
من الحب هذا الكونَ أن اسمه حبُّ
كأن عيوني في عيونكِ قاصدٌ
وعيناكِ في عيني َّ للقاصدِ الدربُ
ولكنَّ ليلاً قد دجي بعد صبحها
وقامَ مقام السهلِ في دربها الصعبُ
حنانيكِ قد أصبحتُ للدهر خصمه
ومن دهره خصمٌ فقد عظمَ الخطبُ
كأن بكفينا... سيوفا ً ...تلاحمت
فما كفَّ فينا الطعن منا ولا الضربُ
ولاراحة..... ما بيننا... لمحارب ِ
ففي صبحنا حرب ٌ وفي ليلنا حربُ
ومثلي لدى الدنيا وحيد ٌ مهاجر ٌ
وليس له فيها محبٌّ ولا صحبُ
وماقيمة الأصحاب إن لم تكن بهم
تزاح ملمات وينكشف.. الكرْبُ
ولكنني آثرت نفسيَ وحدها
فإني لها من بعد خالقها ربُّ
وأهون منها أن تهان بــ لحظة ٍِ
إذا عَزَّ مطلوبٌ ولو قُضي النحبُ
وأملؤها بالعز من قبل غيره
فإن ليس يملؤها فيملؤها التربُ
وماخضعت إلا لحبكِ في المدى
إلى أن تَمَلَّكَها التوجس والرعبُ
فلولا رأت برهان صدكِ والنوى
لعاجلها من قبل توديعها الندبُ
ففي حالتيها.. تشرب الكأس ..مُرةً
ولم يَحْلُ -من كأس ِ لها شربت- نخبُ
/
وصرتُ مداناً ...عند قومكِ ..بالهوى
فليس كــ ذنبـي بين أهـل الهوى ذنبُ
وأُصدرُ دون العقل ...رأيي ..ومادروا
بأن اختلال العقل في العاشق اللبُّ
يسائلُ عني الناس حين يرونني
أهذا هو المفتون أم أنه الصَّب ُّ ؟
ويرثي لعشقي البعض والبعض قائل :
أحظك منه النيل أم حظك النهبُ ؟
وهل بعد ذا تقوى على الهجر غادة ٌ
أليس لديها بين أضلعها قلبُ ؟
قطعتُ مسافاتِ الأماني مسافراً
إليها ويشهدُ لي بذا الشرق والغربُ
وَمَلَّكْتُهَا قلبي... وصرتُ... كأنما
يداي جناحاها وصدري الفضا الرحبُ
وفوق مساحتها أنخت ركائبي
وما غير ما في القلب من حبها ركبُ
وما زينة الدنيا فديتك مطمعي
وليس لها في القلب جنب الهوى جنبُ
وإن ..معاني الحب عندي... رفيعة ٌ
ولست لغير الروح يا منيتي أصبو
فحسن جمال الروح حسن ٌ لغيرها
وصدق محبتها ..... ومادونه كذْبُ
أرى بكِ كوخي كالفضاءات واسعاً
ودونكِ هذا الكون في أعيني ثقبُ
سأبقى على عهدي وإن لم أنل يداً
فلي باصطباري واشتياقي لها ... حسب
على دربك ِ المقطوع ....خيل المنى تكبو
وآمال ....لقيانا على... خيبة ٍ تحبو
وطيفك قد كان البديل عن الكرى
فأمسى الكرى يربو وطيفك ِ لا يربو
وأضحت جفوني في سمائكِ غيمة ً
على كلِّ وديانِ المحبين تنصبُّ
وبات فؤادي في احتراق ٍ .. وناره
تزيد اضطرامات ٍ به كلما تخبو
أقِّلبُ كفي في سراب ٍ من المنى
إذا ما انمحى سرب ٌ يطالعني سربُ
وأرنو بطرفي في السماء فلا أرى
بها قمراً تلتفُّ من حولِه الشهْب
وكنت ..ُ إذا أزمعت.. نيلَ مُرامة ٍ
فأنتِ لسيري الضوءُوالزادُ والشربُ
/
أحبَّك ِ قلبي واحتوى الحزنَ والسلا
فكم هدَّه بُعد ٌ وكم سرَّه قربُ
كأني رأيتُ اليومَ من فرطِ ما أرى
من الحب هذا الكونَ أن اسمه حبُّ
كأن عيوني في عيونكِ قاصدٌ
وعيناكِ في عيني َّ للقاصدِ الدربُ
ولكنَّ ليلاً قد دجي بعد صبحها
وقامَ مقام السهلِ في دربها الصعبُ
حنانيكِ قد أصبحتُ للدهر خصمه
ومن دهره خصمٌ فقد عظمَ الخطبُ
كأن بكفينا... سيوفا ً ...تلاحمت
فما كفَّ فينا الطعن منا ولا الضربُ
ولاراحة..... ما بيننا... لمحارب ِ
ففي صبحنا حرب ٌ وفي ليلنا حربُ
ومثلي لدى الدنيا وحيد ٌ مهاجر ٌ
وليس له فيها محبٌّ ولا صحبُ
وماقيمة الأصحاب إن لم تكن بهم
تزاح ملمات وينكشف.. الكرْبُ
ولكنني آثرت نفسيَ وحدها
فإني لها من بعد خالقها ربُّ
وأهون منها أن تهان بــ لحظة ٍِ
إذا عَزَّ مطلوبٌ ولو قُضي النحبُ
وأملؤها بالعز من قبل غيره
فإن ليس يملؤها فيملؤها التربُ
وماخضعت إلا لحبكِ في المدى
إلى أن تَمَلَّكَها التوجس والرعبُ
فلولا رأت برهان صدكِ والنوى
لعاجلها من قبل توديعها الندبُ
ففي حالتيها.. تشرب الكأس ..مُرةً
ولم يَحْلُ -من كأس ِ لها شربت- نخبُ
/
وصرتُ مداناً ...عند قومكِ ..بالهوى
فليس كــ ذنبـي بين أهـل الهوى ذنبُ
وأُصدرُ دون العقل ...رأيي ..ومادروا
بأن اختلال العقل في العاشق اللبُّ
يسائلُ عني الناس حين يرونني
أهذا هو المفتون أم أنه الصَّب ُّ ؟
ويرثي لعشقي البعض والبعض قائل :
أحظك منه النيل أم حظك النهبُ ؟
وهل بعد ذا تقوى على الهجر غادة ٌ
أليس لديها بين أضلعها قلبُ ؟
قطعتُ مسافاتِ الأماني مسافراً
إليها ويشهدُ لي بذا الشرق والغربُ
وَمَلَّكْتُهَا قلبي... وصرتُ... كأنما
يداي جناحاها وصدري الفضا الرحبُ
وفوق مساحتها أنخت ركائبي
وما غير ما في القلب من حبها ركبُ
وما زينة الدنيا فديتك مطمعي
وليس لها في القلب جنب الهوى جنبُ
وإن ..معاني الحب عندي... رفيعة ٌ
ولست لغير الروح يا منيتي أصبو
فحسن جمال الروح حسن ٌ لغيرها
وصدق محبتها ..... ومادونه كذْبُ
أرى بكِ كوخي كالفضاءات واسعاً
ودونكِ هذا الكون في أعيني ثقبُ
سأبقى على عهدي وإن لم أنل يداً
فلي باصطباري واشتياقي لها ... حسب